في يومها العالمي.. إنجازات دار الإفتاء بالحقائق والأرقام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في إطار الاحتفال بـ"اليوم العالمي للإفتاء" الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية في 15 ديسمبر، والذي تقيم في ذكراه ندوة دولية بعنوان (الفتوى والأمن الفكري) اليوم وغدا، نسلط الضوء على أبرز إنجازات المؤسسة وأمانة الإفتاء العالمية التي تدعمها، وهي إنجازات تسعى لتعزيز الاعتدال الفكري وتجديد الخطاب الديني عالميًا.
أنشأت دار الإفتاء مرصد الفتاوى التكفيرية، الذي يرصد الفتاوى الشاذة ويحللها لمعرفة جذورها وآثارها.
أطلق المرصد أكثر من 200 تقرير منذ تأسيسه، توضح استراتيجيات الجماعات المتطرفة وتواجه الفكر المتشدد بأسلوب علمي دقيق.
2. خدمات الفتوى الإلكترونية
تلقت الدار خلال عام 2023 فقط أكثر من مليون استفسار إلكتروني، تعكس ثقة المجتمع المحلي والدولي في الفتاوى التي تصدر عنها.
تدير الدار بوابة إلكترونية متطورة لتقديم خدمات الفتوى بـ13 لغة مختلفة، مما يعزز وصول رسالتها عالميًا.
3. إعداد الأئمة والمفتين
قدمت دار الإفتاء برامج تدريبية لأكثر من 1200 إمام ومفتي من 100 دولة، لتأهيلهم علميًا وفكريًا.
تعتمد برامج التدريب على دمج العلوم الشرعية والتكنولوجيا الحديثة لتحليل القضايا المعاصرة وإنزال الأحكام الشرعية عليها.
4. إنتاج المحتوى الإعلامي
أنتجت دار الإفتاء فيلمًا وثائقيًا هذا العام بعنوان "الفتوى حياة"، عرض خلال ندوة "الأمن الفكري". يُبرز الفيلم دور الإفتاء في مواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن المجتمعي.
استُخدمت منصات الإعلام الاجتماعي لنشر أكثر من 1500 منشور توعوي خلال العام، بلغ صداها ملايين المتابعين على مستوى العالم.
5. تنظيم المؤتمرات والندوات
استضافت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء العالمية مؤتمرات سنوية منذ 2015، تجمع فيها ممثلين عن دور الإفتاء من أكثر من 85 دولة.
ركزت ندوة "الأمن الفكري" لعام 2024 على مواجهة التطرف الفكري واستعراض مشاريع رائدة لدعم المجتمعات المحلية في مواجهة العنف الفكري.
6. دعم القضايا التنموية
قدمت الدار فتاوى داعمة لقضايا التنمية، مثل تنظيم النسل والحفاظ على البيئة. أصدرت سلسلة كتب ومطويات تشرح هذه القضايا من منظور شرعي.
من خلال هذه الجهود، تثبت دار الإفتاء المصرية وأمانة الإفتاء دورهما المحوري في قيادة الجهود الفكرية والدينية عالميًا، لتعزيز السلم المجتمعي ومواجهة الفتاوى المتطرفة. لمزيد من التفاصيل يمكن زيارة الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الأمن الفكري دار الإفتاء المصري ر الإفتاء المصرية القضايا المعاصرة الجماعات المتطرفة العلوم الشرعية دار الإفتاء الإفتاء ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
سيدة: امتنعت عن الجماع مع زوجي لأنه لا يصلي.. أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول سائلته إنها تمتنع عن الجماع مع زوجي لأنه لا يصلي فما الحكم في ذلك؟.
ورد أمين الفتوى، في تصريحات تلفزيونية له، على سؤال السائلة، قائلاً "هذا حرام قطعًا لأنه لم يكفر ولم يخرج من الملة"، مؤكدًا أن الرجل لم يجحد الصلاة ولم ينكرها.
وأشار أمين الفتوى إلى انتشار بعض الفتاوى ويروجها البعض خطأً بأن "طالما زوجك ما بيصليش ده كفر وخرج من الملة"، محذرًا " من أن كل هذا خطأ".
ما حكم الاحتفال بيوم شم النسيم؟ .. وحقيقة تحريمه من دار الإفتاء
الصلاة دون معرفة اتجاه القبلة الصحيح.. الإفتاء توضح كيف يتصرف المسلم
هل يجوز الدعاء لشخص معين باسمه خلال السجود بالصلاة؟.. الإفتاء توضح
حكم القصاص في الإسلام وجزاء العفو.. دار الإفتاء توضح
وأوضح أن إنكار الصلاة في عصرنا أمر نادر قائلًا "نادر جدا لما تلاقي واحد يقول لك ما فيش حاجه اسمها صلاه"، لافتا إلى أن هذا لم يحدث من قبل ولا نراه.
ونصح أمين الفتوى، المرأة قائلاً "لو كان زوجها يفعل معصية مثل ترك الصلاة فإنه لم يخرج من الملة لأنه لم ينكر الصلاة، ولكنه عليه ذنب لأن الصلاة واجبة وفريضة على كل إنسان".
نصيحة للنساء في التعامل مع الزوج العاصيوكانت دار الإفتاء المصرية ذكرت نصائح عدد من الفقهاء للنساء في التعامل مع الزوج العاصي ومنها:
أثنى الله تعالى على نساء صبرن على طغيان أزواجهن والجهر بمعصيتهم لله تعالى مع نصحهن لهم، حتى جعل سبحانه ذلك من أسباب فوزهن بالجنة؛ فقال جلَّ شأنه: ﴿وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [التحريم: 11].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ» متفق عليه.
قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (15/ 198، ط. دار إحياء التراث العربي): [ولفظة الكمال تطلق على تمام الشيء وتناهيه في بابه، والمراد هنا: التناهي في جميع الفضائل وخصال البر والتقوى] اهـ.
وجاء في الأثر: "مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَتِهِ أَعْطَاهُ اللهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلَائِهِ، وَمَنْ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا أَعْطَاهَا اللهُ مِثْلَ ثَوَابِ آسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ" ذكره الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدين" (3/ 43، ط. دار المعرفة).