تركيا تكشف حقيقة السماح لسفن تنقل بضائع لإسرائيل بالرسو في موانئها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكدت وزارة التجارة التركية، اليوم الأحد، أن تحميل البضائع من المواني التركية لشحنها إلى إسرائيل "لا يزال محظورًا"، بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
يأتي ذلك تعليقا على مزاعم بشأن السماح لسفن تحمل بضائع لإسرائيل بالرسو في المواني التركية، بل وتصدير البضائع من تركيا إلى إسرائيل، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ونقلت صحيفة "ستار" التركية، عن وزارة التجارة التركية، قولها: "ذكرنا أنه لا يسمح بتحميل البضائع من المواني التركية لشحنها إلى إسرائيل".
وتابعت: "كما أكدنا أن تركيا تستخدم نحو 13 ألف سلعة مختلفة ونحو 8.3 مليون حاوية سنويًا في التجارة الخارجية، وأن استيراد المنتجات الإسرائيلية محظور ليس فقط من إسرائيل، ولكن أيضًا من أطراف ثالثة".
وعلّقت الوزارة التركية على مزاعم بأن التجارة بين تركيا وإسرائيل لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أنه "أكدنا على عدم وجود واردات أو صادرات إلى إسرائيل، بعد 2 مايو (الماضي)، وورد في إحصاءات وكالة الإحصاء التركية أنه لم تكن هناك تجارة مع إسرائيل منذ مايو (الماضي)".
وأعلنت وزارة التجارة التركية، في 3 مايو الماضي، تعليق تصدير واستيراد جميع المنتجات مع إسرائيل حتى يُسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقبل ذلك، كانت الوزارة قد قررت في 9 أبريل الماضي، تقييد تصدير 54 منتجًا إلى إسرائيل، موضحة أن القيود على الصادرات ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفا فوريا لإطلاق النار بقطاع غزة، وتسمح بتقديم مساعدات متواصلة ولكافة الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل التجارة التركية بضائع لإسرائيل المزيد ا إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة محاولة إجبار فتاة على التبرع بالدم في أكتوبر
كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن ادعاء أحد المواطنين قيام العاملين بإحدى سيارات التبرع بالدم بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة بمحاولة إجبار ابنته على التبرع بالدم رغماً عنها وقيامه بالتواصل مع الجهات المختصة للاستعلام عن السيارة وإبلاغه بعدم تبعيتها لهم .
لتقديم كل الخدمات.. الداخلية تخصص رقما لذوى الإعاقة لتلقي شكاواهمالداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 9 ملايين جنيهبالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن المكان المشار إليه لا يوجد به سيارات لجمع تبرعات الدم ، وأنه "كرفان ثابت" تابع لبنك الدم بأحد المستشفيات وحاصل على موافقة من الجهات المختصة لتنظيم حملات للتبرع بالدم ، وبسؤال ابنة الشاكى قررت بأنها أثناء سيرها بمحل الواقعة استوقفها (أحد الأشخاص ، سيدة) وعرضت عليها التبرع بالدم إلا أنها رفضت ، عقب ذلك حاول الشخص المشار إليه استيقافها لإقناعها بالتبرع دون إجبارها على ذلك .. وبسؤال "المسئولين بالمكان" نفيا قيامهما بإجبار الشاكية على التبرع بالدم واقتصار دورهما على تحفيز المواطنين للتبرع.
وبمواجهة الشاكى بما أسفر عنه الفحص أيد ذلك وعلل ادعاءه قيام ابنته بنقل صورة غير صحيحة للواقعة وإتصاله بالمسئولين واستعلامه منهم عن وجود سيارة للتبرع بالدم دون الإشارة إلى الكرفان "محل الشكوى" ما أدى لاعتقاده عن طريق الخطأ بكونها سيارة تقوم بسرقة الدم وبيعه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.