أمانة بغداد: خطة لتأهيل وتطوير الأماكن التراثية والثقافية وإعادة فتح زقورة عقرقوف
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت أمانة بغداد، اليوم الأحد، مضامين خطتها واستعداداتها تنفيذا لاستحقاق بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، مشيرة إلى أنها تتضمن تأهيل وتطوير الأماكن التراثية والثقافية وإعادة فتح المعلمين التاريخيين زقورة عقرقوف والباب الوسطاني.
وقال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الأمانة تواصل استعداداتها مع فريق بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025 الخاص بتنفيذ الأمر الديواني الذي شكل من قبل مكتب رئيس الوزراء برئاسة مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة عمر العلوي".
وأضاف، أن "أمانة بغداد معنية بالثقل الأكبر من الموضوع لتوفير كل الإمكانيات الخدمية وبيان القيمة التاريخية والثقافية التي تليق بالامتداد الطويل لتاريخ بغداد على مدى مئة عام من تأسيس الدولة العراقية".
وتابع أن "أبرز المجالات التي سيتم العمل عليها هي الأعمال الخدمية والمتنزهات والمسارح والمتاحف والشوارع والبيوتات التراثية، إضافة إلى النُصب والتماثيل والأعمال الفنية".
وأكد أنه "سيتم توفير خارطة للسائحين القادمين إلى بغداد عبر موقع ويب سايت ومنصة إلكترونية وتطبيق يتم تحميله على الهواتف توضح فيه النقاط التي توصله للأماكن الدينية والسياحية والثقافية والترفيهية والتعليمية والأسواق، ضمن برنامج اطلقنا عليه اسم (التعرف على العراق)، يترأسه عضو مكتب رئيس الوزراء او التواصل الحكومي عمار منعم".
ولفت إلى أنه "تم ترميم وتطوير وصيانة المقتربات لزقورة عقرقوف ورفع انقاض كثيرة وتهيئة الطرق المؤدية ويتم التحضير لإقامة أمسيات ليلية واحتفالات للسواح وللعراقيين والبغداديين في السنة القادمة"، مشيراً إلى أنه "تم ترميم وتطوير الباب الوسطاني في شارع محمد القاسم، وهذا الباب جدا جميل الذي يعود تاريخه الى اكثر من 1800 سنة، وكان حصناً لدخول بغداد من الجانب الشرقي لبغداد والذي اندثر وأهمل ترك منذ سنوات طويلة واعدنا العمل به وترتيبه من قبل بلدية الرصافة وتم وضع بوابات دخول فيه واعماره وتنظيفه، وسيتم اقامة اكبر المهرجانات السياحية واكبر الفعاليات فيه للسواح العرب القادمين".
وأكد الربيعي أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوعز بأن تدعم المؤسسات والوزارات والقطاع الخاص أمانة بغداد في التحضيرات باستقبالها العام الجديد وعام السياحة العربية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء أمانة بغداد
إقرأ أيضاً:
لجنة السياحة العربية تطرح 7 حلول لمواجهة تحديات القطاع| صور
عقدت لجنة السياحة العربية بالاتحاد المصري للغرف السياحية اجتماعها الأول بحضور ممثلين للاتحاد والغرف بالإضافة لممثل لهيئة تنشيط السياحة، ناقش الاجتماع آلية عمل اللجنة وخطط تحركاتها خلال المرحلة المقبلة.
وتمت مناقشة مستفيضة حول أهم المعوقات التي تواجه زيادة ونمو حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر وأهم المقترحات لمضاعفتها، وتوصل الاجتماع إلى مجموعة من المقترحات التي تم الاتفاق على رفعها إلى مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية للعمل على دراستها والية تنفيذها.
تم عقد الاجتماع برئاسة ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية ورئيس لجنة السياحة العربية، وبحضور الدكتور محمد عطا الشربيني ممثلا للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة.
ورحب ناصر تركي بالحضور وأكد أن تشكيل هذه اللجنة جاء في إطار اهتمام مجلس إدارة الاتحاد بتفعيل كافة الأنشطة السياحية خاصة التي تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية وفي مقدمتها بالطبع السياحة العربية.
وشدد تركي أن الاتحاد يولي اهتماما كبيرا بهذا الملف بالتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
وأضاف تركي أن الفرصة سانحة وبقوة لحل معظم المشاكل التي تعاني منها السياحة العربية بمصر منذ سنوات وربما عقود في ظل الاهتمام الكبير من الحكومة بحل المشاكل التي تواجه صناعة السياحة بشكل عام.
واكد أن مصر تمتلك مزايا تنافسية قوية لجذب السائح العربي مستشهدا بالنمو الذي تشهده السياحة العربية سنويا رغم أية مشاكل تواجهها ، موضحا أن حل تلك المشاكل يضاعف نسب النمو لأرقام كبيرة.
وأعرب عن أمله وثقته في حل تلك المشاكل لتحقق السياحة العربية الانطلاقة المنتظرة وبقوة تناسب العلاقات القوية بين مصر وأشقائها العرب .
من جانبه أكد الدكتور محمد عطا الشربيني أن وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة يوليان اهتماما كبيرا للسياحة العربية ، موضحا ان هناك خطة تسير عليها الهيئة لزيادة نمو السياحة الوافدة من الدول العربية.
وأوضح أن الدولة نجحت خلال السنوات الماضية في حل كثير من المشاكل التي كانت تواجه السياحة العربية ، وأشار الدكتور محمد الشربيني الى أن العام الجديد ٢٠٢٥ سيشهد العديد من التحركات والأنشطة بالسوق العربي للترويج للسياحة بكافة المقاصد المصرية وعلى مدار العام خاصة الترويج للصيف في العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي بعد ما شهدته من إقبال عربي كبير الموسم الماضي .
وأكد الحضور من ممثلي الاتحاد والغرف السياحية أهمية هذا التحرك من مجلس إدارة الاتحاد في واحدا من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وأضافوا أنه رغم النمو الذي يحققه السوق العربي سنويا إلا أنه يعد سوقا واعدا يمكن أن يحقق أضعاف ما يحققه حاليا من أرقام، وأعربوا عن أملهم في أن يسفر هذا التحرك والتنسيق بين الاتحاد وهيئة تنشيط السياحة عن تحركات جادة ومبشرة بالأسواق العربية.
وحول أهم العقبات التي تواجه السياحة العربية أكد الحضور أن من بين تلك العقبات تأشيرات الدخول وضرورة تبسيط إجراءات الحصول عليها لمختلف الأسواق العربية، وضرورة تواجد ماكينات الكترونية لسداد قيمة التأشيرات بدلا مما يحدث بالمنافذ، العمل على تحسين تجربة السائح العربي وخاصة الخليجي من لحظة وصوله لحين مغادرته.
ووجهت اللجنة الشكر إلى الحكومة على انهاء مشكلة تأشيرات المرافقين الأجانب للسائح الخليجي مطالبين بالإسراع في تقديم تسهيلات مشابهة.
وفي ختام الاجتماع تم التوصل إلى عدد من المقترحات المهمة فيما يخص التحرك بالأسواق العربية، ومن هذه المقترحات:
١-وضع خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى لتنشيط السياحة العربية واستقطاب أكبر عدد من السياح العرب إلى مصر.
٢- وضع تصور شامل لأهم المشاكل التي تواجه السياحة العربية بمصر ووضع حلول مقترحة لتلك المشاكل بالتنسيق مع الدولة لتنشيط السياحة العربية.
٣-التحرك لزيادة عدد خطوط الطيران وتقديم تسهيلات لتشجيع زيادة السفر من الدول العربية لمصر.
٤-بدء التنسيق لتنظيم قوافل بالأسواق العربية في أقرب وقت للتواصل مع الشركات العربية لبحث التحرك المشترك بتلك الأسواق.
٥-المشاركة في المعارض السياحية بالسوق العربية وخاصة بالدول المهمة وعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية بما تكتسبه من مزايا باعتبارها من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بجانب قربها المكاني والتقارب الشديد بين الشعبين المصري والسعودي وتوظيف كل ذلك في دفع العلاقات السياحية.
٦-تنظيم حملات دعاية ذات طبيعة خاصة تناسب طبيعة العلاقات بين مصر وأشقائها العرب.
٧-تكثيف البرامج التدريبية التي تستهدف تغيير السلوك وتدريب جميع المتعاملين مع السياحة العربية بكافة المنشآت والأنشطة وبما يخدم القطاع السياحي.