حكومة نتنياهو تقر خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/
اعلنت حكومة العدو الصهيوني، اليوم الأحد، موافقتها على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة تزامنا مع استمرار توغل الآليات العسكرية داخل الأراضي السورية.
وذكر مكتب رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، في تصريح صحفي: إن “الحكومة صادقت بالإجماع على خطة نتنياهو لتشجيع الاستيطان في مستوطنات الجولان “.
وقال نتنياهو: “تعزيز الجولان هو تعزيز ل “إسرائيل”، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة”، مؤكدًا أن “(إسرائيل) ستواصل التمسك به، تطويره، والاستيطان فيه”.
ومنذ اليوم الأول لسقوط النظام السوري، شن جيش العدو الصهيوني مئات الغارات الجوية على سوريا، وتزامن ذلك مع توغل قوات العدو في المنطقة العازلة شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان داخل الأراضي السورية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
الثورة نت/..
واصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وبحسب إحصائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية، سجل العدو خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا.
ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات صهيونية، اليوم، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.
وفي القضاء ذاته، نفذ جيش العدو أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.
وكان من المفترض أن يستكمل جيش العدو انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق صهيوني لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش العدو للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا من طرف واحد، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.
ولم يحدد جيش العدو الصهيوني موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس، أن واشنطن أبلغته بنية العدو البقاء في خمس نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 فبراير.
وأوضح بري أنه أكدّ لمسؤولين أمريكيين رفض بلاده “المطلق” لذلك.
وخلفت خروقات العدو الصهيوني للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، فقد أسفر العدوان الصهيوني على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، عن أربعة آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.