#سواليف

حظيت #الحرب المستمرة في قطاع #غزة بانتقادات لاذعة من #الإعلام_الإسرائيلي، حيث تصاعدت الأصوات المشككة في جدوى #العمليات_العسكرية وتأثيراتها على الأمن الإسرائيلي، وأكدت تلك الوسائل أن #القتال الحالي لا يخدم الأهداف الأساسية للحرب.

وفي مقابلة مع القناة 13، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، إن بلاده عازمة على استعادة #الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في #غزة، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس جو بايدن تهدف إلى تقوية الحلفاء في المنطقة وإضعاف الأعداء.

من جانبها، أوضحت غيلي كوهين، مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أبلغ مستشاري بايدن بموافقته على #الصفقة المقترحة لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن هذه الصفقة تعني فعليا وقف إطلاق النار، وهذا يعكس ضغوطا أميركية ودولية لتحقيق اتفاق ينهي الحرب.

مقالات ذات صلة ترخيص السواقين تعرض رقم لوحة مركبة مميز للبيع بسعر كبير 2024/12/15

وفي السياق، دعا رئيس حزب شاس، أرييه درعي، إلى إتمام الصفقة بأي ثمن، مؤكدا أن الوقت ليس في صالح الأسرى، في حين أشار ألموغ كوهين، عضو الكنيست عن حزب قوة يهودية، إلى ضرورة إعادة جميع الأسرى والمفقودين مهما كانت الأثمان، رافضا الصفقات الجزئية.

لكن القناة 12 أكدت أن الصفقة المطروحة تتضمن ثمنا سياسيا يتمثل في وقف الحرب، وهو ما يُعتبر غير مقبول بالنسبة لنتنياهو، وفي هذا السياق، شددت الصحفية حين آرتسي سرور على أن الأولوية يجب أن تكون لأمن إسرائيل وقدسية الحياة، وليس للحسابات السياسية.

حرب من دون هدف

وعلى صعيد آخر، انتقد رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، العمليات العسكرية الجارية، موضحا أنها لا تحقق أهداف الحرب المعلنة مثل إعادة الأسرى أو القضاء على الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

واعتبر أن القتال الحالي يفتقر إلى الجدوى ويؤدي إلى خسائر في صفوف الجنود من دون مبرر واضح.

في حين يرى إيتان كابل، عضو الكنيست السابق، أن الحديث عن القضاء على حماس عسكريا ليس له معنى حقيقي، مضيفا أن الحرب انتهت فعليا بينما القتال يستمر من دون أهداف واضحة، وهذا يتسبب في إزهاق أرواح الجنود بلا جدوى.

بدوره، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بضعف التنسيق السياسي خلال الحرب، موضحا أنه لم يكن على دراية بوجود وحدة “النخبة” التابعة لحماس رغم التقارير العسكرية التي تحدثت عنها منذ عام 2010.

وسخر مراسل القناة 13 أور هيلر من هذا الجهل، مشيرا إلى أن من لم يكن في مجلس الوزراء كان يمكنه معرفة التفاصيل من خلال مسلسل “فوضى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الإعلام الإسرائيلي العمليات العسكرية القتال الرهائن غزة نتنياهو الصفقة من دون

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يحذر من احتلال غزة ويدعو لإعادة الأسرى ووقف الحرب

حذر جنرال إسرائيلي من خيار إبقاء الجيش في قطاع غزة واحتلاله عقب الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين بشكل فوري ووقف الحرب.

وقال الجنرال ماتان فيلنائي رئيس حركة "قادة أمن إسرائيل" ونائب وزير الحرب السابق ونائب رئيس الأركان، إنه "يجب ألا نترك الأحداث الجارية حولنا تصرف الأنظار عن الحاجة الملحة لاستكمال أهداف حرب غزة، وأولها وقبل كل شيء إعادة جميع المختطفين، وإنهاء الحرب التي تحصد الخسائر من الجنود كل يوم".

وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21" أن "اختبار القيادة يكمن في الإدارة الصحيحة للمخاطر، وعلى أساس الخبرة الأمنية المتراكمة لمئات من أعضاء هذه الحركة، فإننا نؤكد أن إنجازات جيش الاحتلال في القتال أعطت الحكومة الأساس لاتخاذ القرار اللازم المتمثل بإنهاء الحرب لإعادة المختطفين، وإذا نشأ خطر متجدد من الجنوب، فإن القتال سيتجدد كما هو مطلوب، وهو ما قررته الحكومة تجاه الشمال".

وأكد أن "الجيش يعمل وفق أهداف يثق بها الجمهور الإسرائيلي بأغلبية ساحقة، وتتمثل بتدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحماس، وإعادة المختطفين، رغم وجود جناح في الحكومة يروج لأهداف مختلفة تماما مثل احتلال قطاع غزة، وفرض حكومة عسكرية، وتجديد الاستيطان اليهودي، مع أنه لم يتم عرض هذه الأهداف بشكل علني، ولم يتم طرحها للمناقشة أو اتخاذ قرار، بل تم الترويج لها في اتجاه يهدد بتوريط الجيش في حرب لا نهاية لها، وتعريض حياة الجنود للخطر، وتدمير مصير المختطفين، لخدمة رؤية وهمية للمتطرفين".



وأشار إلى أن "الجيش أكمل هجومه على حماس منذ وقت طويل، لكن استمرار انتشار قواته ميدانياً ضمن روتين المواقع العسكرية يعرّضها لعمليات فدائية، وثبت أكثر من مرة أن الضغط العسكري كوسيلة للإفراج عن المختطفين يعرضهم والجنود للخطر، وفيما تم فصل الساحتين الشمالية والجنوبية عن بعضهما، فإن الطريق لاتفاق إعادة الأسرى بات ممهدا، ولابد من اتخاذ قرار".

وأوضح أن "التحالف الإقليمي والدولي بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة دول عربية أعلن جاهزيته لإدارة قطاع غزة، أمنياً ومالياً، ومنع عودة حماس، بالتنسيق الكامل مع تل أبيب واحتياجاته الأمنية، مع دعوة السلطة الفلسطينية، لأن رفض هذا البديل يزيد من حدة التناقض بين الأهداف المعلنة التي يخوضها الجيش، ويخاطر جنوده بحياتهم".

وختم بالقول إن "إدارة الظهر لأهداف الجيش من حرب غزة، يعني تحقيق حلم حفنة يمينية متطرفة أخذت دولة بأكملها كرهينة، ما يجعلنا جميعا ندفع الثمن الباهظ للاستسلام للمتطرفين، وسندفعه لسنوات عديدة، لأنهم يدفعوننا للتورط في مغامرة غزة الوهمية، مقابل التفريط بحياة المختطفين وجنود الجيش وأمن الدولة".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الأسبوع المقبل حاسم بشأن مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • اعلام عبري: ترامب ونتنياهو ناقشا تطورات الوضع في سوريا وغزة
  • إعلام إسرائيلي: ترامب ونتنياهو ناقشا الليلة الماضية التطورات في سوريا وإيران وغزة
  • مسؤول إسرائيلي كبير: أغلبية في الحكومة تؤيد الصفقة مع حماس
  • إعلام عبري: تقديرات إسرائيلية بعقد صفقة الأسرى في غزة الشهر المقبل
  • جنرال إسرائيلي يحذر من احتلال غزة ويدعو لإعادة الأسرى ووقف الحرب
  • إعلام إسرائيلي: أغلبية ساحقة مع صفقة شاملة ونتنياهو يناقض نفسه
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تقبل بصفقة صغيرة وهذا ما بحثه هاليفي في مصر
  • باحث: نتنياهو يرغب في استسلام المقاومة بغزة ولا يريد صفقة تبادل للمحتجزين