انقسام أميركي حول صفقة استحواذ نيبون اليابانية على "يو إس ستيل"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبلغت وزارة الخزانة الأميركية شركة نيبون ستيل اليابانية، بأنها لم تصل بعد إلى اتفاق لمعالجة المخاوف الأمنية المتعلقة باستحواذ الشركة المقترح بقيمة 14.9 مليار دولار على شركة يو.إس. ستيل الأميركية.
وقالت مصادر لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن وزارة الخزانة، التي تقود لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، أرسلت خطاباً إلى الشركتين يوم السبت، أشارت فيه إلى أن الوكالات التسع المكونة للجنة تواجه صعوبة في التوصل إلى توافق قبل الموعد النهائي لتقديم توصية للرئيس جو بايدن.
وأفادت وكالة رويترز بأن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي لجنة قوية مكلفة بمراجعة الاستثمارات الأجنبية في الشركات الأميركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، لديها مهلة حتى 22 ديسمبر كانون الأول لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على الصفقة أو حظرها أو تمديد فترة مراجعتها.
وقد واجهت الصفقة معارضة في الولايات المتحدة منذ الإعلان عنها العام الماضي، حيث أشار كل من الرئيس جو بايدن وخليفته المحتمل دونالد ترامب علناً إلى نواياهما في عرقلة عملية الشراء.
وأبلغت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة الشركتين في سبتمبر أيلول أن الصفقة قد تُشكل مخاطر على الأمن القومي، لأنها قد تؤثر على إمدادات الفولاذ اللازمة للمشاريع الحيوية في مجالات النقل والبناء والزراعة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"تحذير" إلى بوتين بعد تقرير استخباراتي أميركي
أرسل مساعدون للرئيس الأميركي جو بايدن "تحذيرا" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من نقل الحرب في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
في أغسطس الماضي، تزايد قلق البيت الأبيض من أن الروس كانوا يخططون لتنفيذ عمليات مثل "تدمير شحنات بضائع أميركية"، وفقا لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها سرا.
هذا الأمر كان من الممكن أن يشعل الصراع الأميركي-الروسي، وينقل "الحرب" إلى الولايات المتحدة.
مشكلة تواصل
ووفقا للتقرير، كانت المشكلة ببساطة هي كيفية إرسال التحذير إلى بوتين، وهو الذي لم يتحدث مع جو بايدن منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
في غرفة العمليات الأميركية، راقب مساعدو بايدن محادثات بين كبار المسؤولين في وكالة المخابرات العسكرية الروسية (G.R.U)، والتي كشفت مناقشات حول اختبارات لإشعال النيران في شحنات لمنتجات استهلاكية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال التقرير إن الخطة الروسية كانت بوضع المواد القابلة للاحتراق على متن طائرات إلى الولايات المتحدة وكندا، حيث قد تؤدي إلى نشوب حرائق بعد تفريغها.
ولم يكن مسؤولو البيت الأبيض متأكدين مما إذا كان بوتين قد أمر بهذه الخطة أو ما إذا كان على علم بذلك.
على غرار ما حدث عندما اعتقدت الولايات المتحدة أن روسيا كانت تفكر في استخدام سلاح نووي في أوكرانيا في أكتوبر 2022، أرسل بايدن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز لتحذير مساعدي بوتين.
وقال مسؤول كبير للصحيفة إن الأمر يتطلب عدة طرق للتأكد من وصول الرسالة إلى بوتين.
ونص التحذير على أنه إذا أدى التخريب الروسي إلى وقوع إصابات جماعية في الجو أو على الأرض، فإن الولايات المتحدة ستتهم روسيا بتهمة "تمكين الإرهاب".