الدفاع المدني الفلسطيني: 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة بـ غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف الدفاع المدني الفلسطيني عن سقوط أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة في بيت حانون شمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف الأماكن الآمنة في غزة ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين النازحين، لافتًا، إلى أنَّ ما جرى في بلدة بيت حانون هو تكرار للمشهد الذى ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا بمنطقة جباليا.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وتحركت فجرًا الآليات الإسرائيلية انطلاقًا من منطقة بيت لاهيا صوب بيت حانون، وهناك تمت محاصرة مدرسة خليل عويضة، التي تأوي مئات من النازحين، اللذين أُجبروا على مغادرة منطقتي جباليا وبيت لاهيا باتجاه بلدة بيت حانون، وبعض من بداخل هذه المدرسة أيضًا هم من سكان بيت حانون".
وتابع: "أطلق الجيش الإسرائيلي العديد من القذائف في محيط هذه المدرسة، واستهدفها بشكل مباشر قبل أن يجبر النازحين من بداخلها على المغادرة، والنزوح صوب مدينة غزة انطلاقًا من شارع صلاح الدين وصولًا إلى منطقة التفاح، ومن هناك يتحركون صوب المناطق الغربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بيت حانون شمال قطاع غزة قناة القاهرة الإخبارية الدفاع المدني الفلسطيني مجزرة للاحتلال المزيد بیت حانون
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48,291 شهيدا
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48,291 شهيدا و111,722 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
كما أفادت صحة غزة بوصول 7 شهداء فلسطينيين إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة بينهم 6 تم انتشالهم من تحت الركام وشهيد جديد إضافة إلى 14 إصابة.
من جانبها، عادت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، للتو من زيارة إلى غزة استمرت أسبوعين، حيث تحدثت مع العديد من الأطفال حول تجاربهم وسط أنقاض منازلهم وظروف الطقس القاسية.
وأضافت أن الأطفال ما زالوا يعانون في القطاع، مع وجود القليل من فرص الحصول على الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية أو حتى الملابس.
أضافت "نعم، ربما لم تعد الرصاصات والقنابل تهدد حياتهم بعد 15 شهراً من الخوف والرعب، لكن الأزمة الإنسانية لا تزال مستمرة، وهذه الأزمة لها تأثير خطير حقاً على الأطفال في غزة أكثر من أي شخص آخر".
وقالت إنجرام إن التحدي الأكبر الذي تواجهه منظمات الإغاثة مثل اليونيسف حاليا هو حجم الاحتياجات الهائل.