مبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن المبعوث الأممي غير بيدرسون، الأحد، أن سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية إضافية”.
وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.
وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق: “نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة
وشدد بيدرسون على أن هذا الأمر “بالغ الأهمية”.
وكان المبعوث الأممي حث في وقت سابق القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط بشار الأسد.
وقال: “يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يعتزم زيارة تركيا الأربعاء
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الثلاثاء إنه سيزور تركيا غدا الأربعاء.
وكتب في حسابه على منصة إكس يقول "سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاما".
وتأتي زيارة الشيباني إلى تركيا ضمن حراك دبلوماسي للإدارة السورية الجديدة باتجاه عدد من الدول، لإطلاعها على رؤيتها وما تنفذه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع.
سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخلى عن الشعب السوري منذ ١٤ عاما.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 14, 2025
ومنذ توليه منصبه، زار الشيباني في وقت سابق من هذا الشهر كلا من السعودية والإمارات وقطر والأردن، متطلعا إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة، على حد تعبيره.
وقطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفاراتها في دمشق منذ العام 2012، احتجاجا على قمع النظام المظاهرات السلمية التي شهدتها البلاد آنذاك.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي بسطت فصائل معارضة سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
إعلانوبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000ـ2024).
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الماضي، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع الشرع.