الكيلو بـ8 جنيه.. تفاصيل مثيرة في سرقة 15جوال ملفات من مكتب ضرائب فيصل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة الملابسات الكاملة لسرقة ملفات من مكتب ضرائب فيصل بمنطقة الهرم حيث القت القبض على ٤ متهمين ٢ نفذا جريمة السرقة و٢ أخرين اشتريا منهما الأوراق .
تلقت مديرية امن الجيزة بلاغا من مديرة مديرية الشئون المالية بمكتب ضرائب فيصل تفيد بإختفاء 15 جوال بها عدد كبير من الملفات الضربيبة من داخل المكتب بدائرة القسم، انتقلت علي الفور الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ لفحص البلاغ وتفريغ كاميرات المراقبة وبيان ملابساته.
وأشارت التحريات التي اجريت بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث واللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية ان تلك الملفات مر عليها أكثر من ١٠ سنوات وتم تسديدها وانهاءها جميعا.
وأضافت تحريات العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة ان القائمين على المكتب اعدوا تلك الملفات لارسالها الى الادارة المركزية للضرائب في اكتوبر بسبب انتهاء من الاعمال فيها فتم تعبئتها في اجولة ووضعها على السلم خارج مكتب مأمورية ضرائب فيصل لحين نقلها إلى الإدارة المركزية.
وكشفت التحقيقات عن قيام شابين من جامعي المخلفات والخردة والكرتون بسرقة الاجولة لبيعها كاوراق هالكة بالكيلو وقاما ببيع الكيلو منها بـ ٨ جنيه لاثنين صاحبي مخزن كرتون في الهرم.
نجحت قوات الامن بقيادة العقيد محمد العادلي مفتش مباحث غرب الجيزة والمقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم في القاء القبض على المتهمين بسرقة اجولة ملفات الضرائب اللذان أرشدا عن مخزن الكرتون الذي باعا الورق لمالكيه فتم إعادة الملفات وضبط مالكي المخزن.
تحرر المحضر اللازم وأحيل الى النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية امن الجيزة السرقة المزيد
إقرأ أيضاً:
90 يومًا من الغموض تكشف عن جريمة قتـ.ـل بشعة في أطفيح: الأب والشقيقات وراء الحادث|تفاصيل
90 يومًا مرت على جريمة قتل سيدة ثلاثينية ودفنها حتى اعتقد الجناة أنهم أفلتوا من العقاب، ثم التقطت أذن رئيس مباحث مركز أطفيح معلومة صغيرة انتهت بالكشف عن جريمة مروعة تضمنت تفاصيلها قتل أب لابنته بمعاونة شقيقاتها الثلاث ودفنها دون تصريح.
الجريمة التي وقعت أحداثها منذ ٣ أشهر في مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة بدأت بخبر مفاجئ لأهالي القرية بوفاة السيدة الثلاثينية، بعدما أعلنت أسرتها وفاتها طبيعيًا "ماتت موتة ربنا"، وأقاموا جنازتها ودفنها دون تصريح من مفتش الصحة.
وأثناء فحص المقدم محمد مختار، رئيس مباحث مركز أطفيح، بعض البلاغات، وردت إليه معلومة بدفن سيدة ثلاثينية في مدافن عائلتها، وأثناء الاستعلام عن ملابسات وفاتها، أفاد الأهالي أنها توفيت وفاة طبيعية. لكن نطق أحد المصادر السرية بجملة لفتت انتباه رئيس المباحث، لينتابه الشك حول وفاة تلك السيدة، حيث أخبره المصدر السري أنها مطلقة ووالدها ضبطها قبل يومين من وفاتها مع شاب، ليتحول الأمر إلى شك في الجريمة.
أخطر المقدم محمد مختار قياداته بشكوكه، ليوجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث وتتبع ذلك الشك ربما يقود للكشف عن جريمة، وحتى إن تأكد وفاتها بشكل طبيعي، سيطمئن رجال الأمن من عدم وجود شبهة جنائية.
على مدار الأيام التي تلت ورود المعلومة، توصلت تحريات مباحث الجيزة برئاسة العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، إلى أن السيدة كانت مطلقة وتقيم في منزل مجاور لمنزل أسرتها. وصل إلى والدها ارتباطها بشاب ما أثار غضبه، وقرر عقابها على سوء سلوكها.. وزاد الأمر تعقيدًا عندما ضبطها مع ذلك الشاب في وضع مخل.
أضافت التحريات أن الأب استعان ببناته الثلاث شقيقات المجني عليها، وانهلن عليها ضربًا في جميع أنحاء جسدها عقابًا لها. حيث رددت إحداهن: "جبتلنا العار وهنتفضح ونتطلق بسببك"، وساهمن والدهن في ضربها حتى لفظت أنفاسها بين أيديهم. فاضطروا لإعلان وفاتها بين جيرانهم وأقاربهم ودفنها بمقابر العائلة دون عرضها على مفتش الصحة أو الحصول على تصريح الدفن.
عقب تأكد المعلومة، استأذنت مباحث أطفيح النيابة العامة، وترأس المقدم محمد مختار رئيس المباحث قوة أمنية، وألقى القبض على الأب والشقيقات الثلاث. وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم اقتيادهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.