هكذا خطّط “أمير ديزاد” لترتيب مظاهرات لضرب استقرار الجزائر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عرضت محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، ملف ارتبطت وقائعه بارتكاب أفعال تخريبية، من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار مؤسساتها، تزامنا والمسيرة الشعبية السلمية لدعم الشعب الفلسطيني.
وسعى المتهمون إلى الترويج لمخططاتهم الإرهابية بطريقة ذكية. من خلال إستغلال بعض العناصر الناشطة بالجزائر والتي شاركت في مسيرات “الحراك الشعبي”.
وسعى المتهمون حسب ما توصلت إليه تحقيقات استخبراتية موسّعة ومعمّقة، إلى إنشاء “ميثاق وطني سلمي” يعرض خداماته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في ظاهره يدعو إلى التغيير السلمي، وفي باطنه “ثورة شعبية ضد نظام الحكم”.
والخطير في الوقائع فإن أحد المتهمين المدعو “ب.جمال” اعترف للمحققين أن بعض عناصر الجماعة الذين يخضعون إلى المنظمة الإرهابية “رشاد” بالخارج. خرجوا إلى الشارع لتأجيج الاوضاع بأوامر من المسمى أمير DZ المتهم الفار من العدالة.
ويتعلق الامر بكل من المسمى “ت.حساني” و المسمى ” جليل.ب.عامر”. وبالمقابل اعترف المتهم بتسلمه مبالغ مالية من عناصر الحركة الإرهابية من الخارج. من بينهم المدعو ” Nomidyos ” عسكري سابق مقابل تنفيذ الفكرة لاعادة بعث المظاهرات وتم عرص عليه راتب شهري.
بيان الوقائعانطلقت وقائع القضية، بعد ورود معلومات إلى مصالح الضبطية القضائية، تفيد بوجود مبادرات مشبوهة ذات مصدر خارجي. والتي تدعو لتكثيف الجهود. بعرض اعادة بعث المظاهرات وخروج الشعب إلى الشوارع تحت غطاء التغيير.
خاصة باستغلال المسيرة السلمية المبرمجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني للترويج لمخططاتهم.
حيث بتاريخ 19 أكتوبر 2023، تم توقيف المتهم ” ب. جمال ” رب أسرة يقطن ببراقي العاصمة.
ومن خلال عملية التحقيق معه تبین تورّط عدة أشخاص في هذا المخطط.
وكللت التحريات بتوقيف متهمين آخرين، كل من السمى “ايت إيدير عبد الحكيم” من جسر قسنطينة بالعاصمة. والمسمى “ا. يونس ” من البليدة. والمسماة “م.ليلى” القاطنة بدالي ابراهيم العاصمة، والمسمى “ف. ه عبد الرحمن ” من مدينة المرادية العاصمة.
مُخطط إرهابي لإستهداف الجزائر!وكشفت محاضر سماع المتهمبن السالف ذكرهم عدة خبايا واسرار عن المخطط الإرهابي لاستهداف الجزائر.
حيث صرح المتهم “ب.جمال” أنه منذ 2019 وهو يشارك في مسيرات “الحراك الشعبي”. وخلال تلك الفترة كان يتحدث عبر تطبيق الفايسبوك وتطبيق التيكتوك عن الأوضاع الراهنة للبلاد.
حيث تعرف على المتهم ” حكيم آ. إ” وفي سنة 2022 وعن قناعة منه على ضرورة إعادة بعث المظاهرات في الشوارع. من أجل إحداث تغيير جذري في البلاد.
تبادر إلى ذهنه فكرة إنشاء “ميثاق وطني سلمي” يعرض الأوضاع العامة في البلاد. والسبل المتخذة من أجل التغيير السلمي ومن أهم بنوده توحيد الحراكيين. تتحية النظام الحالي والمؤسسة العسكرية مع رفع المتابعات القضائية عن الحراكيين.
مضيفا أنه عرض هذه الفكرة على أحد الحراكيين المعروفين المقيمين في فرنسا والمسمى “فارس فلوجة” وينحدر من منطقة باب الزوار. الجزائر، وهو عضو بالحركة رشاد.
هذا قبل بالفكرة وتكفل بكتابة الميثاق وأرسله له عبر تطبيق الماسنجر. وهو الميثاق الذي عرضه المعني على كل من السمى “توفيق حساني”، المسمى “آيت إدير عبد الحكيم” المسمى “محمد بن عودة”. وهي الفكرة التي تقبلوها في البداية.
في اليوم الموالي خرج كل من المسمى “ت.حساني” والمسمى “جليل.ب.عامر” بأوامر من المسمى أمير DZ المتهم الفار من العدالة.
لكنه حسب - تصريحاته – اتهموه بالعمل لصالح المخابرات ففشلت الفكرة.
وأضاف المتهم ” ب.جمال” أنه اتصل بالمدعو ” مجيد” المكنى “قوراية” ينحدر من منطقة أوقاس ،بجاية، موظف كسائق سيارة إسعاف، يبلغ من العمر حوالي 65 سنة، مقيم بفرنسا. مستعمل الرقم الهاتفي حيث أبدى إعجابه بالمحتوى. الذي يقدمه المعني على منصات التواصل الاجتماعي. كما صرح أنه سبق أن أرسل له خلال شهر أوت 2023 مبلغ 60 ألف دج.
مشروع “منصة ثورية شعبية”!وصرح المعني بأن المسمى “يزيد تميم” مقيم بفرنسا، عرض عليه مشروع “منصة ثورية شعبية”. والتي تتضمن توحيد و تنظيم الحراكيين وتغيير نظام الحكم. وطلب منه الانخراط معهم في هذه المبادرة والتي يقوم بتحضيرها كل من المسمى يزيد تميم. والمدعو (Nomidyos) حيث طلب منه أيضا جمع أكبر عدد ممكن من المناضلين في الداخل من أجل المباشرة في نشر هذا المشروع.
وفي خلال شهر أوت من سنة 2023 قام المعني بعقد اجتماع على مستوى منزله. حيث حضره كل من المدعوة “رديكاليست” المسمى “خديجة خير الدين” الذي أحضر معه شخص رفقة زوجته ينحدران من منطقة قسنطينة. والمدعوة “ن. أمال” لعرض المشروع.
وأضاف المتهم “جمال” أن المدعو “يزيد” أعلمه بأنه سوف يتكفل بكل حاجياته. وأنه مستعد لتخصيص أجرة شهرية له من أجل رفع العبء عليه. ومباشرة مهامه بكل أريحية في إنجاح الثورة.
مضيفا له بأنه رفقة جماعته سوف يقومون لاحقا تمويل نشاطات جماعته داخل الوطن من أجل إنجاح هذا المشروع.
ومن خلال هذا الحديث صرح المتهم أنه قام بالاتصال بالعديد من الناشطين من معارفه. وقام بعرض فكرة المشروع لكل من المدعو “محمد التبسي” سائق شاحنة للتكفل بنقل الحشود إلى مختلف الولايات. للتنسيق مع مختلف الناشطين المسمى “حكيم آ.إ” والمسمى “خ.خير الدين” و المدعوة “رديكاليست”.
وصرح المعني بخصوص المدعو Nomidyos فعسكري سابق، أرسل له حقيبة ملابس مع زوجته المسماة “حياة ح.”. أما فيما يخص المسمى “بن عودة محمد “مقيم في إنجلترا، ينحدر من ولاية الشلف أرسل مبلغ 50.000 دج، لصديقه المسمى حكيم أيت إدير. حيث استعملوها في التنسيق من أجل عودة المظاهرات والمطالبة بالتغيير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من المسمى من أجل
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يعلق على “دور” بلاده بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة في لبنان
السعودية – رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على ما تم تداوله عن دور بلاده في تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة في لبنان، قائلا “أي ألو من الرياض هي لخير لبنان”.
وبعد أن كتب الإعلامي خليل نصرالله منشورا على منصة “إكس” قال فيه: “ما حصل.. الرياض: ألو سلام”، رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: “ما حصل هو أن 84 نائبا لبنانيا صوتوا لنواف سلام – رئيس محكمة العدل الدولية الذي أشرف على إصدار قرارات إدانة بحق غالانت ونتنياهو! وصوت 9 نواب لميقاتي ولم يسم قرابة الـ35 نائبا الباقين أحدا”.
وتابع الأمير السعودي: “ما حصل أن مرحلة طهران: ألو فلان! هي من أوصلت لبنان الى أسوا وضع طوال السنوات الماضية بإدخاله في كل مناطق الصراع المشتعلة في المنطقة تنفيذا لأجندة خارجية جرت على لبنان الخراب وسوء الأحوال اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وأضرت بعلاقاته عربيا وعالميا فتحولت سياسة النأي بالنفس إلى سياسة الزج بالنفس والنفيس لخدمة هذه الأجندة الخارجية!”.
وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “إسرائيل عدو غاصب ومحتل ومجرم…. ولكن لا حاجة للقول أن مقولة سلاح الفصائل اللبنانية هو قوة الردع الكبرى لإسرائيل الأوهن من بيت العنكبوت وأن صواريخه قادرة على دك تل أبيب وحيفا وعمل توازن مع التهديد الإسرائيلي ومنعه هذه المقولة ثبت عدم صحتها بالحجة والبرهان وثبت أن هذا السلاح المنفلت عن الدولة قوته على معارضي نهجه في لبنان فقط!”.
وأضاف: “لم يأت سابقا ولا حاضرا ولن يأتي مستقبلا من الرياض إلا كل الخير للبنان واللبنانيين.. مئات آلاف اللبنانيين يعملون في السعودية معززين مكرمين لهم كل الاحترام والتقدير.. المساعدات السعودية للبنان بمختلف طوائفه لا ينكرها الا جاحد.. استثمارات السعوديين في لبنان لا حصر لها.. على مدى تاريخ علاقة السعودية بلبنان لم يأت منها الا الخير”.
وختم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالقول: “أخيرا: – هناك نواب غير متوافقين مع السعودية صوتوا لسلام.. وبرغم ذلك أقول: أي (الو) من الرياض هي لخير لبنان.. أما (الألوهات الأخرى)- جمع ألو- على مدى السنوات الماضية فنتائجها المريعة على لبنان واللبنانيين ماثلة للعيان ..! حمى الله لبنان وحفظ أهله”.
وحظي القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتأييد 85 نائبا في البرلمان اللبناني لتسميته رئيسا للحكومة في لبنان، بينما امتنع أعضاء حزب الله وحركة أمل عن التصويت لصالح أي مرشح.
المصدر: RT