صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، على خطة قدمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، لتعزيز "النمو السكاني" في مستوطنات الجولان المحتل، بميزانية تزيد عن 40 مليون شيكل.

وجاء في بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية أن الخطة تأتي في ظل "التطورات الأمنية والجبهة الجديدة مع سورية"، وتهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل.

ويتزامن القرار الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، مع تصعيد إسرائيل هجماتها العدوانية على سورية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.

وذكر البيان أن الخطة تتضمن "تمويل مشاريع في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء قرية طلابية وبرامج لدعم المجلس الإقليمي في الجولان لاستيعاب المستوطنين الجدد".

وقال نتنياهو، بحسب ما جاء في البيان، إن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهذا أمر بالغ الأهمية في الوقت الراهن. سنواصل التمسك به، تطويره، وتكثيف الاستيطان فيه".

والأسبوع الماضي، أعلن نتنياهو تمسكه باحتلال هضبة الجولان السورية، معتبرا أن سقوط نظام الأسد " فتح فصلا دراماتيكيا في تاريخ الشرق الأوسط لكل ما في الكلمة من معنى".

وتابع: "أقول لأجيال المستوطنين الذين تشبثوا اليوم بالجولان إنهم جميعا يدركون أهمية وجودنا هناك. السيطرة على هذه المنطقة تضمن أمننا".

وشكر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، على اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان عام 2019، مشددا على أن هضبة الجولان "ستظل إلى الأبد جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

ومنذ سقوط نظام الأسد، الأحد الماضي، شنت إسرائيل هجمات جوية مكثقة وغارات بقنابل ثقيلة طاولت مناطق متفرقة من سورية بينها العاصمة دمشق وريف حماة وحلب ودرعا.

واستغلت إسرائيل إسقاط نظام الأسد وانشغال المعارضة السورية بترتيب الأوضاع الانتقالية، ووسعت رقعة احتلالها لمرتفعات الجولان السورية عبر احتلال المنطقة العازلة.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، أنه أصدر أوامر للجيش "بالاستعداد للبقاء" طوال الشتاء في المنطقة العازلة في الجولان السوري.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة فی الجولان

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده لا تنوي مغادرة الشرق الأوسط، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي: "لن نرحل عن الشرق الأوسط"، وشدد على أن السفارة الروسية في سوريا لم تغلق أبوابها، وأنها على اتصال "يومي" بسلطات دمشق.
وقال: "لدينا استعداد لنكون نافعين في جهود تطبيع الوضع وهذا بالطبع يتطلب حواراً وطنياً شاملاً في سوريا". رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه - موقع 24لسنوات عديدة، كانت روسيا وسوريا شريكتين رئيسيتين، حيث حصلت موسكو على إمكانية الوصول إلى القواعد الجوية والبحرية في البحر الأبيض المتوسط، ​​بينما تلقت دمشق الدعم العسكري لمعركتها ضد قوات المتمردين. وتجنب لافروف في مداخلته الحديث عن وضع القواعد العسكرية في سوريا، المحورية في سياسة روسيا الخارجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى أن يكون سقوط الأسد هزيمة استراتيجية لروسيا، وقال: "أؤكد لكم أن هذه ليست الحال.. حققت روسيا أهدافها في سوريا بشكل كبير".
وأكد أن الجيش الروسي انتشر في سوريا منذ عشر سنوات "حتى لا يُخلق معقل إرهابي" فيها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق
  • أذرع الأخطبوط.. إستراتيجية إسرائيل للتمدد جنوب سوريا
  • باحث أمريكي: سقوط الأسد نقطة تحول تاريخية لكن المستقبل محفوف بالمخاطر
  • إسرائيل: يجب محاسبة الإدارة السورية الجديدة من خلال أفعالها
  • بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط
  • ما مصير مليشيات فاطميون بعد سقوط نظام الأسد؟
  • كيف غزت المنتجات الأجنبية الأسواق السورية بعد سقوط الأسد؟
  • إسرائيل تتوغل في سوريا وتبعد 20 كم عن دمشق!
  • إدارة الهجرة في سوريا تعلن استئناف إصدار جوازات السفر بعد سقوط النظام
  • وصول أول ناقلة غاز إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد (صور)