البلشي: تدخل الحكومة سيُساهم بشكل كبير في حل مشكلة الصحف الحزبية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن هناك جزء مهم لابد من مناقشته فيما يخص مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة والمتوقفة، متابعًا:" نحن لدينا العديد من الصحف الحزبية المتوقفة لأسباب مختلفة لعل أهمها أزمة التأمينات".
قلاش: أجور الصحفيين لم تصل للحد الأدنى الذي حددته الدولة للعاملين نقيب الصحفيين: نعمل على صناعة أرشيف رقمي للصحافة المصرية منذ عهد "محمد علي"وأضاف البلشي، أن كثير من الصحفيين الحزبيين لم يحصلوا على معاشاتهم وتأميناتهم، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة الصحافة وليس مسؤولية الصحفيين، بل هي مسئولية المناخ الذي وضعها في هذا الأمر، لذا لابد أن نُطالب بامتداد التأمينات لكل العاملين حتى المتوقفة منه، ويمكن حل ذلك بطرق سهلة بتدخل الحكومة.
وعن كيفية إحياء الصحافة الحزبية المتوقفة، شدد البلشي، على ضرورة خلق مناخ جيد لتقديم محتوى مختلف يلقى اهتمام الجمهور، مشيرًا إلى أن هذا الملف لابد من دراسته جيدًا فبعض الأحزاب جرائدها الرئيسية متوقفة والفرعية تعمل، متسائلًا كيف ذلك؟.
جاء ذلك على هامش مائدة مستديرة بعنوان "الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول"، بمشاركة الكاتبة الصحفية أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة جريدة الاهالي، والكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي هشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي عاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، ويدير الندوة الكاتب الصحفي كارم محمود.
وكانت نقابة الصحفيين افتتحت أمس السبت، المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى تنعقد جلساته فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالى.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التى تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة إلى إعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذى شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.
ووجهت نقابة الصحفيين الدعوة لجموع الصحفيين المصريين للمشاركة فى المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالمهنة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول إلى توصيات معبرة عن الصحافة وأوضاع الصحفيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشكلة الصحف الحزبية خالد البلشي نقيب الصحفيين أزمة التأمينات الصحف الحزبية نقابة الصحفیین والکاتب الصحفی الصحف الحزبیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض تهريب الكبتاغون بشكل كبير عبر الحدود السورية
بغداد اليوم - الانبار
أكد قائممقام قضاء القائم التابع لمحافظة الانبار تركي المحلاوي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، انخفاض تهريب مادة الكبتاغون المخدرة عبر سوريا.
وقال المحلاوي، لـ "بغداد اليوم" هناك تحسن ملحوظ في السيطرة على مسارات تهريب هذه المادة والمسماة بـ" الافة السودا" عبر الحدود السورية الى داخل القضاء".
واضاف المحلاوي، إن"مادة الكبتاغون كانت تُشكل مصدر قلق كبير داخل قضاء القائم غرب الأنبار لسنوات، حيث كانت تصل بكميات كبيرة من سوريا عبر ممرات التهريب".
وزاد أن "الكبتاغون، يعد من أخطر أنواع المخدرات، وله تأثيرات اجتماعية مدمرة، أبرزها إثارة المشاكل واستنزاف قدرات الشباب ودفعهم نحو مستنقع الانحراف".
وأوضح المحلاوي أنه "بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي في سوريا، شهد القضاء انخفاضًا ملحوظا بنسبة تصل إلى أكثر من 80% في عمليات تهريب الكبتاغون، وهي نسبة كبيرة ومهمة، نظرًا لما تمثله هذه المادة من خطر أمني واجتماعي كبير".
وأشار إلى أن "أغلب مسارات التهريب تم قطعها، لكن لا يمكننا القول بان عمليات التهريب توقفت بالكامل، مشيدا في الوقت نفسه بجهود الأجهزة الأمنية والعمليات النوعية التي تُنفذ بين الحين والآخر والتي اسهمت بشكل كبير في تأمين مناطق غرب العراق من هذه الآفة السوداء".
وأكد المحلاوي حرص القائممقامية وجميع إدارات القضاء على مكافحة المخدرات بكل أشكالها، لما تمثله من تهديد خطير للأجيال الشابة وللنسيج الاجتماعي في المنطقة.
وكان عضو المجلس المحلي لمحافظة الانبار عدنان الكبيسي، قال في وقت سابق لـ"بغداد اليوم" إن "محافظة الانبار شهدت تراجعا بنسبة تتعدى الـ95% في تهريب ودخول حبوب الكبتاغون بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وضبط الحدود بشكل محكم"، مضيفا، أن "هذه الحبوب المخدرة كانت تدخل للعراق عبر سوريا وكانت تنتشر بشكل مخيف في المجتمع العراقي".
ودعا الكبيسي، إلى "ضرورة استمرار ضبط الحدود مع سوريا خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار عمليات تهريب وادخال حبوب الكبتاغون، فحتى وإن استقرت الاوضاع في سوريا فيجب أن تبقى الحدود مؤمنة بهذا الشكل المحكم".