واشنطن بوست: إسرائيل تقف وراء قصف المصنع العسكري في أصفهان بإيران
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الموساد الإسرائيلي نفذ عملية قصف لمصنع طائرات بدون طيار في أصفهان في كانون الثاني/ يناير الماضي، بينما كان مجموعة من المهندسين الروس يزورون طهران من أجل مشروع تصنيع الطائرات.
وتابعت الصحيفة أنه بمجرد قصف المكان من الموساد، طلب من المهندسين الروس في طهران البقاء في الفندق الذي يقيمون فيه، وعدم المغادرة، لأن السلطات كان تخشى أن تنفذ إسرائيل ضربة جديدة لمصنع كان يفترض ان يزوروه.
وكانت إيران اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي نُفذ بطائرات مسيرة على مصنع عسكري.
وجاء ذلك في رسالة وجهها مبعوث طهران لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، حيث قال إن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم.
وأعلنت آنذاك أنها تصدت لهجوم بطائرات مسيرة على موقع عسكري في محافظة أصفهان وسط البلاد، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بيان لوزارة الدفاع.
وجاء في بيان الوزارة: "في مساء 28 كانون الثاني/ يناير، تم تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيرة على أحد المجمّعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع"، وأشار إلى أن "الدفاعات الجوية للمجمع أسقطت إحدى المسيرات، بينما حوصِرت مسيرتان وانفجرتا".
وقالت الوزارة إن الهجوم "لم يتسبب في وقوع إصابات أو في أي تعطيل لعمل المجمع" العسكري.
وذكرت تقارير صحفية غربية، نقلا عن مصادر دبلوماسية أمريكية، أن "إسرائيل" هي التي تقف وراء هجوم أصفهان، فيما لم تعلق "تل أبيب" على الموضوع.
لاحقا، ألمح الخبير العسكري بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي، إلى وقوف "إسرائيل" وراء الغارة بالمسيّرات التي استهدفت منشأة عسكرية في أصفهان وسط إيران، رغم عدم تبني تل أبيب للعملية.
وفي المقال الذي ترجمته "عربي21"، قال رون بن يشاي إنه "في الوقت الذي لم تعلن فيه أي دولة مسؤوليتها عن هذا الهجوم وسط إيران، فإن من نفذه، بحسب كل المؤشرات، يمتلك قدرات استخباراتية وتكنولوجية متقدمة للغاية، ما يسمح له بتنفيذ هجوم جوي، ويدفع مسؤولين أمريكيين للإعلان أن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الموساد إيران طائرات مسيرة إيران احتلال روسيا الموساد طائرات مسيرة صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.