تامر عبدالمنعم ينعى وفاة "القبطان" نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نعى الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وفاة الفنان القدير نبيل الحلفاوي، الذي وافته المنية منذ حوالي ساعتين.
عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر تامر عبدالمنعم صورة للفنان الراحل وكتب: "خالص عزائي في وفاة الفنان الكبير نبيل الحلفاوي. إنا لله وإنا إليه راجعون."
نبيل الحلفاويوكان الفنان نبيل الحلفاوي قد تعرض لأزمة صحية في صدره خلال الأيام الأخيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى، ومع تفاقم حالته، قرر الأطباء وضعه في العناية المركزة، في الساعات القليلة الماضية، تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، ودخل في غيبوبة، ليفارق الحياة في النهاية عن عمر يناهز 77 عامًا.
توفي الفنان نبيل الحلفاوي بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا. الحلفاوي، الذي كان أحد أبرز النجوم في مجال التمثيل في مصر، اشتهر بأدواره المميزة في المسرح والسينما والتلفزيون، من أبرز أعماله الشهيرة التي حفرت في ذاكرة الجمهور، مشاركته في العديد من المسلسلات الدرامية والمسرحيات التي أثبت فيها موهبته الفائقة.
وقد عاش الراحل، الذي كان معروفًا بحبه الشديد لنادي الأهلي، مشوارًا فنيًا طويلًا كان فيه أحد أهم رموز الفن في مصر.
الراحل نبيل الحلفاوييذكر أن الراحل نبيل الحلفاوي قد أمتع جمهورَه بالعديد من الأدوار التي تركت بصمة واضحة في مسيرته الفنية، وكان له حضور قوي على الشاشة الصغيرة والمسرح، حيث لا يزال اسمه يذكر بتقدير واحترام بين محبي الفن في مصر والعالم العربي.
الرحيل المفاجئ لنجم مثل نبيل الحلفاوي يعد خسارة كبيرة للفن المصري، ويترك فراغًا لا يمكن ملؤه بسهولة.
نبيل الحلفاوي.. من شغف الملاكمة إلى عشق الأهلي ومسيرة فنية لا تُنسىالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي تامر عبدالمنعم الفنان تامر عبدالمنعم الفنان القدير نبيل الحلفاوي الراحل نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
سمير غانم.. نجم الكوميديا الذي لا يغيب عن الذاكرة
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الكبير سمير غانم، الذي ولد في 15 يناير 1937، ورحل عن عالمنا بعد أن ترك إرثًا فنيًا خالدًا يظل محفورًا في قلوب محبيه. شكّل خبر وفاته في 2021 صدمةً كبيرة داخل الوسط الفني وخارجه، حيث ترك غيابه فراغًا عميقًا لم يُملأ حتى الآن، نظرًا لما كان يمثله من قيمة استثنائية كواحد من أبرز رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ سمير غانم
من طالب زراعة إلى أيقونة كوميديا
ولد سمير غانم في مدينة أسيوط، والتحق بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهي المرحلة التي كانت شاهدة على بدايات اهتمامه بالفن. وفي لحظة فارقة، التقى زميليه جورج سيدهم والضيف أحمد، ليؤسسوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح، التي تركت بصمة مميزة في عالم الفن بأغانيها الفكاهية وإسكتشاتها الكوميدية، مثل "طبيخ الملائكة" و"روميو وجولييت".
ثلاثي أضواء المسرح.. بداية الأسطورة
شهدت فرقة ثلاثي أضواء المسرح نجاحًا كبيرًا خلال فترة الستينيات، لكن وفاة الضيف أحمد عام 1970 كانت نقطة تحول في مسيرة سمير غانم. ومع ذلك، استمر هو وجورج سيدهم في تقديم أعمال فنية متميزة، أشهرها مسرحية المتزوجون التي أصبحت واحدة من أيقونات المسرح المصري.
الفوازير.. سمورة وفطوطة بين السحر والضحك
في الثمانينيات، خطف سمير غانم الأنظار بدخوله عالم فوازير رمضان، حيث قدم سلسلة مميزة تحت اسم "سمورة وفطوطة"، التي أظهرت عبقريته الكوميدية وإبداعه في تقديم شخصيات تفيض بالمرح. لم يكن نجاحه في الفوازير مجرد صدفة، بل انعكاسًا لقدرته على المزج بين خفة الظل والابتكار الفني.
نجم المسرح والسينما
إلى جانب أعماله التلفزيونية والسينمائية، كان سمير غانم واحدًا من أبرز نجوم المسرح، حيث وقف على الخشبة إلى جانب عمالقة مثل عادل إمام ومحمد صبحي. قدم مسرحيات تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة الجمهور، مثل أهلًا يا دكتور وجحا يحكم المدينة.
إرث لا يُنسى
ظل سمير غانم طوال مسيرته الفنية نموذجًا للفنان المحب لفنه وجمهوره. ترك إرثًا فنيًا غنيًا امتد على مدار عقود، ورغم رحيله، فإن أعماله ما زالت تسكن البيوت والقلوب، تضحكنا وتذكرنا بجمال الفن الأصيل.
في ذكرى ميلاده، نستعيد لحظات البهجة التي منحها لنا سمير غانم، ونتذكره ليس فقط كفنان، بل كإنسان ترك أثرًا لا يُمحى في ذاكرة الفن المصري والعربي.