قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الحضارة المصرية وفك رموزها عقدة أزلية لدى اليهود. 

وأضاف خلال مشاركته مع برنامج "خط أحمر" الذي يذاع على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن مصر مليئة بالآثار بداية من العمليات الجراحية حتى صيد الأسماك، مؤكدا أن الحضارة المصرية لم تترك شيئا إلا ودونته.

وأوضح أن الحضارة المصرية توقفت في القرن الرابع وقفلت المعابد واندثرت بعد ذلك لتتيح الفرصة للمدعين، وبدأ أصحاب علم الآثار التوراتي في اتهام مصر القديمة بأنها أرض العبودية والسخرة.

وأشار إلى أن الحضارة المصرية وفك رموزها عقدة اليهود الأزلية، مضيفا أن الحضارة المصرية قمة في الرقي والتوحيد وذلك من خلال بردية موجودة في المتحف البريطاني.

60 هرما في جبانة منف

ولفت إلى أن جبانة منف يوجد بها 60 هرما، مطالبا بضرورة تدشين سياحة للأهرامات وتنظيم جولات سياحية.

وذكر أن الفراعنة كانوا يبنون الأهرامات كمشروع قومي وللمعبود الذي يعد من أرقى الأشياء لديهم، مطالبا بضرورة تدريس التاريخ لجميع الطلاب بجميع التخصصات المختلفة للرد بقوة على الشائعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الأسماك مجدي شاكر كبير الأثريين الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العنقري : من أرض الحضارة العُلا ننطلق نحو الريادة المهنية عالميًا

أكد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن اختيار العُلا لإقامة المؤتمر جاء لما تحمله المحافظة من إرث تاريخي عريق ممتد لآلاف السنين، مبينًا أن الاجتماع العربي أتى من أرض التاريخ استكمالًا للحراك المهني للوصول إلى الريادة، وسعيًا لقيادة التطوير المهني في المنطقة، وذلك بتضافر الجهود والتعاون المثمر بين الأطراف المهنية العربية، في سبيل دفع عجلة التحول والاستدامة المهنية من خلال الجمعيات الأعضاء للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين تحقيقًا لأهداف إنشائه.
وأشار في ختام مؤتمر الاتحاد الثاني الذي أقيم في محافظة العُلا تحت شعار “معًا للريادة”، بحضور رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، وباستضافة مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية، إلى أن المؤتمر مكمل للخطوات البناءة والاحترافية التي يقوم بها الاتحاد تجاه المهنة التي يجب إيلاؤها الاهتمام ومنحها المكانة المستحقة لاستدامة التنمية والنجاح في الجهات الحكومية والخاصة، حيث أسهم تفعيل دور المراجعة الداخلية في تعزيز عمليات الرقابة وتحقيق الالتزام والشفافية، لا سيما في أنظمة الحوكمة والرقابة وإدارة المخاطر للتحقق من سلامتها وملاءمتها لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية.
وبيّن أن الاتحاد يعمل على جعل الجمعيات الأعضاء ذات تأثير في المجال من خلال وجودها تحت منظمة مهنية تقودها إلى الريادة الدولية، مما يسهم في دفع عجلة التطوير المستدام للمهنة، وتحقيق الاتحاد للهدف الذي أنشئ من أجله ليصبح منظمة مهنية تمثل المنطقة في المحافل العالمية وتؤكد دور الجمعيات الأعضاء في تطوّر المهنة.
يُذكر أن المؤتمر الثاني للاتحاد أقيم بمشاركة 13 دولة عربية يمثلها رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، وبحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية.
كما تضمن المؤتمر ثلاث جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الإستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واستعراض أبرز التطورات على سـاحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.

مقالات مشابهة

  • المعلم.. صانع الأجيال وموقد شعلة الحضارة
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • عقدة للزمالك .. أرقام كولر مع الأهلي خلال مباريات القمة
  • ما هو المخفي خلف عودة “اليهود السوريين” لسورية بعد سُقوط الأسد وكيف بارك نظام الشرع عودتهم؟
  • مستثمر سياحي: من الضروري زيادة عدد المطارات المصرية (فيديو)
  • زوارق مدرعة صديقة للبيئة
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت استقبالًا حافلًا من الجالية المصرية| فيديو
  • العنقري : من أرض الحضارة العُلا ننطلق نحو الريادة المهنية عالميًا