مع بدء المطاردة العالمية.. هل تضيع مليارات عائلة الأسد كما ضاعت ثروات صدام حسين والقذافي؟!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مع انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، بدأت الآن مطاردة عالمية للمليارات من الدولارات نقدا وأصولا التي "ادخرتها" العائلة على مدى نصف قرن من التشبث بالحكم.
أفادت بذلك صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد نقلا عن مصادرها، مضيفة أنه من المرجح أن تستمر المطاردة طويلا، "فالمحاولات التي استمرت سنوات لاستعادة الثروة التي أخفاها صدام حسين ومعمر القذافي في الخارج دليل على ذلك".
وحسب مصادر الصحيفة، فقد أسست عائلة الأسد شبكة واسعة من الاستثمارات الخارجية، تضمنت عقارات فاخرة في روسيا، وفنادق راقية في فيينا، وطائرة خاصة في دبي. وتأتي هذه التحركات ضمن مساعٍ لاستعادة الأصول التي عمليا تعود إلى الشعب السوري.
وقال أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي عمل على تحديد أصول عائلة الأسد عبر العقوبات الأمريكية، إنه ستجري هناك "عملية مطاردة دولية" لأصول النظام السوري السابق.
وأضاف تابلر أن عائلة الأسد قامت بغسل أموالها على مدار سنوات طويلة، مما جعلها الآن مجهزة للعيش في المنفى، إذ "كانت لديهم دائما خطة بديلة".
من جهته، أكد المحامي الفرنسي ويليام بورودون أن استعادة الأموال الموجودة في ملاذات ضريبية ستكون معقدة، خاصة أن المحققين بحاجة إلى استصدار أوامر قضائية لتجميد الأصول ثم استردادها، مشيرا إلى أنه من غير الواضح لمن ستؤول تلك الأموال بعد استعادتها.
ويخطط محامو حقوق الإنسان لتوسيع التحقيقات لتعقب المزيد من الأصول المهربة على أمل إعادتها إلى خزينة الدولة السورية، خاصة بعد الكشف توترات داخل العائلة بسبب توزيع هذه الثروات، حسب الصحيفة.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام روسية بأن بشار الأسد وأفراد عائلته موجودون في موسكو، فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منحهم حق اللجوء في روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النظام السوري السابق النظام السوري نظام بشار الأسد عائلة الأسد
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا؟
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة زعموا فيها أن "الجيش السوري يعثر على صدام حسين في سجن صيدنايا تحث الأرض بعد 19 سنة من انتشار خبر وفاته".
وبعد البحث العكسي، تبين أن "الصورة مزيفة، إذ تم وضع صورة معدلة لصدام يبدو فيها أكبر سناً، على صورة تعود إلى عملية -إعادة- اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي من قبل الأمن الأوكراني في 2017".
ومثل اليوم من 19 سنة، ألقت القوات الأميركية القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الثالث عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2003 في مزرعة قرب بلدة الدور القريبة من مسقط رأسه تكريت.
وكان صدام حسين مختبئاً في حفرة صغيرة عندما ألقي القبض عليه بعد مطاردته من قبل القوات الأمريكية مدة تسعة أشهر وبعد ثلاث سنوات تم إعدامه بعد صدور الحكم عليه من قبل محكمة عراقية.
وبعد مرور كل هذه المدة لا يزال يثير مواقف ومشاعر متضاربة داخل العراق وخارجه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2560
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-12-2024 06:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...