وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة «2»
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع سنستكمل بها وقفة الأسبوع الماضي نظرًا لأهميتها للذي يتابعني جيدًا، ونعود لما يفعله نتنياهو في غزة والضفة الغربية أيضًا وخسائره زادت وتزيد كل يوم عن اليوم الذى قبله، وهو مستمر في اقحام جيشه وجنوده في معركة، إن شاء الله خاسرة بالنسبة له ولجيشه، ولكن ليس أمامه من وجهة نظره هو فقط ومن حوله إلا الاستمرار.
وأظن أنه نفسه يتمنى أن يسمع خبر وفاة كل أسراه في غزة، فعودتهم أحياء بعد تركهم وإهمالهم طوال ما يقرب من السنة الثانية، وبعدما شاهدوه من إهمال سوف يكمل عليه وعلى ما تبقى منه، وسيكون لكلامهم مع أسرهم ومع بقية شعب إسرائيل ومع زملائهم من الجنود والضباط الإسرائيليين سوف ينهى تمامًا أظن ذلك على أي بقية انتماء لجيشهم لدى دولتهم الوهمية، وهو يعلم ذلك تمامًا، ولكنه مستمر مثل سائق قطار مستمر في قيادة قطاره، وهو لديه بالفعل فرامل، ولكنه دهس كل من يقابله بكل مزلقان يقابله بإهمال وأخطاء كارثية.
والأمر كله أصبح بيد الله سبحانه وتعالى بعد أن تخلى العالم بدوله التي هي دول منظومة الأمم المتحدة التي ماتت وتوفت بالفعل أظن بدون رجعة بعد أن فشلت منذ إنشائها في حل أي أزمة أو مشكلة دولية استراتيجية مثلها مثل منظمة عصبة الأمم التي قبلها وأصبحنا ننتظر بشكل كبير حدوث حرب عالمية ثالثة إذا لم يفق العالم بقياداته ومسئوليه.
نقطة أخيرة أنهى بها المقال أهمس بها في أذن كل مواطن إسرائيلي نتنياهو من وجهة نظري لا يهمه إلا نفسه وأسرته فقط والمحيطين به الذين يريدهم، غير كده أنا ومن بعدى الطوفان، غير طوفان الأقصى بالطبع، وظهر هذا جليًا في إهماله لقضية أسراكم من المدنيين والجنود والضباط الذين هم بيد المقاومة الفلسطينية، ويدفع بكم إلى الجحيم، فالمستقبل أراه أصبح يميل للعرب بمسحييه ومسلميه بعد سهولة، وتطور التسليح بأبسط الأسلحة سنتمكن منكم، ووقتها لن يتوقف العرب والمسلمون كما تفعلون الآن فكما تدين تدان.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن
البيت الأبيض: سوليفان بحث مع نتنياهو موقف سوريا ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان
وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو منظومة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الطبيب الفلسطيني الذي يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة (فيديو)
من قلب المأسي التي تجرعها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام، تتجلى كل معاني الصبر والصمود الفلسطيني لتحكي للعالم قصة شعب رفض أن يستسلم متكئا على عكازه وساق واحدة وأخرى طبية، ويحمل على ظهره ألما ينوء بالعصبة.
شولتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في غزة بات قريباخالد السعيدني طبيب أطفال فلسطيني
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزةوأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، ليتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى بإيمان وصبر، يواصل السعيدني عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
وواصل: «القطاع الصحي في غزة أهداف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
تصريحات الدكتور خالد السعيدني
وقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، مما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف «السعيدني»: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ إنه طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لابد من الحركة».