مقتل شخصين بهجوم مسلح في مديرية الوادي بمأرب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت محافظة مأرب، عملية اغتيال جديدة أودت بحياة شخصين في مديرية الوادي الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح.
وأفادت مصادر محلية أن المسلحين، الذين يُعتقد بانتمائهم لفصائل الإصلاح، استهدفوا، مساء أمس السبت، سيارة من نوع “فورتشنر” بالقرب من محطة بن معيلي، مما أسفر عن مقتل أحد أبناء آل الأمير من الأشراف، وشخص آخر يدعى عيسى العقيلي.
ووفقاً للمصادر، فتح المسلحون النار بكثافة على السيارة قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
هذه الحادثة تأتي بعد أيام من اغتيال الشيخ القبلي محمد سالم بن جلال العبيدي في منطقة آل جلال شرق مدينة مأرب، في تصاعد لافت لعمليات الاغتيال التي تطال شخصيات قبلية وسياسية في المحافظة.
وفي سياق متصل، شهدت مأرب محاولة اغتيال استهدفت القيادي المؤتمري كامل الخوداني وثلاثة من مرافقيه، الاثنين الماضي، أثناء زيارته للمحافظة للمشاركة في فعالية إحياء ذكرى مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وتثير هذه العمليات المتكررة مخاوف متزايدة من الانفلات الأمني في مناطق سيطرة الإصلاح، وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف المتصارعة حول المسؤولية عن هذه الاغتيالات التي تهدد الاستقرار الأمني في المحافظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو: مقتل أكثر من 100 عنصر إرهابي في عملية أمنية بشمال غرب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوات الجيش في بوركينا فاسو، تصفية أكثر من 100 إرهابي في عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب بشمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء البوركينية الرسمية، اليوم، عن بيان للجيش "أن القوات المسلحة لبوركينا فاسو تمكنت من تصفية 102 إرهابي في هذه العمليات التي نُفذت على مدار يومي 10 و11 ديسمبر الجاري في منطقة "بومبوروكوي" التابعة لإقليم "بوكل دو موهون" بشمال غرب البلاد".
وأظهرت صور بثها التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو مجموعة كبيرة من المعدات دمرها الجيش وصادر بعضها.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، قد وجه القوات المسلحة لبلاده باستئناف عمليات مكافحة الإرهاب بطريقة فعالة في كلمة بثها التلفزيون الوطني مساء يوم 10 ديسمبر الجاري بمناسبة حلول الذكرى الـ 64 لاستقلال بوركينا فاسو.
وأكد تراوري أن هناك عدة عمليات عسكرية بدأت بالفعل لملاحقة الإرهابيين وستتكثف، مشددا على أن بوركينا فاسو لن تستسلم أبدا.
ووفقا لمؤشر الإرهاب العالمي 2024، الذي يرصد العمليات والهجمات الإرهابية التي وقعت عام 2023، مازالت منطقة الساحل تعد مركزا للإرهاب؛ حيث شهدت 48% من إجمالي وفيات الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2023، مقارنة بـ 42% عام 2022 و1% فقط خلال 2007.
وأضاف المؤشر أن بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا والكاميرون شهدت زيادة في عدد قتلى العمليات الإرهابية بنسبة 33% على الأقل خلال العام الماضي.