"حنثوا في وعودهم".. خميس الجارحي يكشف السر وراء انشقاقه عن الإخوان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي، منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن إعلان جماعة الإخوان الدفع بأحد أفرادها في الانتخابات الرئاسية 2012، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، ودفعته للتفكير جديًا في ترك الجماعة الإرهابية والانسحاب منها.
جنثوا في وعودهموقال الجارحي، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إنه شارك في أحداث يناير ونزل الميادين، وسمع بنفسه تعهدات قيادات الإخوان لمختلف التيارات بأنهم لن يدفعوا بمرشح في الانتخابات الرئاسية، لكن حنثوا في وعودهم ولم ينفذوها، ودفعوا بمرشح للانتخابات.
وأضاف: "قيادات الإخوان تعهدت للمتظاهرين أكثر من مرة أمام عيني بأنها لن تترشح للانتخابات، ولكن المسلم يجب أن يفي بوعوده، وفي الانتخابات الرئاسية انتخبت عبدالمنعم أبو الفتوح، ثم انتخبت محمد مرسي حتى لا أنتخب أحمد شفيق، وأنا انخدعت بذلك".
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامآخر صدمة بعد رئاسة مرسيوأشار إلى أنه "بعد 100 يوم من رئاسة مرسي، تعرضت لآخر صدمة وتحولت إلى ناقض للجماعة تماما، بسبب خطاب الأكاذيب الذي ألقاه والذي قال فيه بوجود نسب غير صحيحة على الإطلاق عن حل مشكلات الوقود والخبز وغيرها، وبعد ذلك أصبحت معارضا للجماعة وناقدا لها وكنت أكتب انتقادات لها عبر حسابي على فيسبوك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خميس الجارحي جماعة الإخوان الجماعة الإرهابية انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
شهيدان بقصف وسط بيروت والتربية تعلن اغلاقا للمدارس
واستهدف العدوان الجوي حي مار الياس التجاري، وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دوي انفجارين قويين.
وهي الضربة الثانية التي تستهدف قلب بيروت الأحد، بعد غارة أولى صباحا أسفرت عن استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
وقالت وزارة الصحة في حصيلة محدثة إن “غارة العدو الإسرائيلي على شارع مار الياس في بيروت” أسفرت عن سقوط قتيلين و13 جريحا بعدما أشارت في وقت سابق إلى قتيل وتسعة جرحى.
وطاولت الضربة متجرا لبيع الأجهزة الالكترونية، وفق ما قال مصدر أمني لم يشأ كشف هويته لفرانس برس.
وسرت رائحة نتجت من حريق كبير جراء الغارة في بعض الأحياء القريبة من منطقة مار الياس، بحسب مراسلي فرانس برس الذين سمعوا صفارات سيارات الإسعاف.
بدورها، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى غارة للعدو الإسرائيلي على حي مار الياس.
ولجأ الى هذا الحي أشخاص كثر فروا من القصف الصهيوني في جنوب البلاد .
ونفى النائب عن الجماعة الإسلامية في لبنان عماد الحوت استهداف أي مقر للجماعة المتحالفة مع حزب الله وحركة حماس الفلسطينية في الغارة المذكورة.
وقال الحوت لفرانس برس إن “المنطقة التي حصل فيها الاستهداف ليس فيها مركز للجماعة الإسلامية أو أي مؤسسة تابعة للجماعة الإسلامية، ولا أحد من الجماعة هو المستهدف”.
وفي سياق آخر أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي الأحد إغلاق المدارس ومؤسسات التعليم العالي في بيروت ومناطق مجاورة لها ليومين، بعد غارتين للاحتلال استهدفتا قلب العاصمة اللبنانية.
وأشار الحلبي في بيان إلى “إقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة (…) في كل من بيروت الإدارية وساحل الشوف وساحل المتن الشمالي وبعبدا وعاليه، وذلك يوم غد الإثنين ويوم الثلاثاء واعتماد التعليم من بعد”، داعيا “مديري المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الخاصة التي يشملها الإقفال إلى توخي الحذر”.