قال الموسيقار سليم سحاب، إنّ مصر أهم بلد عربي قادر على صناعة النجوم، لأن فيها أكاديمية الفنون التي هي مصنع لكل الفنون المعروفة، ففيها معهد للتمثيل ومعهد للإخراج، ومعهد للتصوير، ومعهد للهندسة الصوت، ومعهد باليه، ومعهد الكونسرفتوار، ومعهد للموسيقى العربية الذي يخرج عشرات الموسيقيين.

سليم سحاب: كنت أعيش في لبنان وأبحت عن عازف تشيللو واحد

وأضاف "سحاب"، في حواره مع الإعلامية هدى كمال مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أنّ كل معهد من هذه المعاهد يخرج العشرات من المواهب على حسب الاختصاص، واصفا هذه المعاهد بأنها مصانع تصنع فنانين.

وتابع: "كنت أعيش في لبنان أبحث عن عازف تشيللو واحد، وفي النهاية حوّلت عازف كمانجا إلى عازف على التشيللو، ولما أتيت إلى مصر في زيارة سمعت موسيقى بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه وجدت ترعة صغيرة يجلس بالقرب منها 4 عازفين لآلة التشيللو".

وواصل: "كان ذلك شيئا مبهرا بالنسبة لشخص مثلي كان يبحث عن عازف واحد في هذه الآلة، وهذه القدرة على صناعة النجوم كانت سببا في اقتناعي بالبقاء في مصر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سليم سحاب الفنون القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رويترز: أوبك بلس قادر على تحمل صدمة خروج نفط إيران

قال تقرير في رويترز إن منظمة أوبك (البلدان المصدرة للنفط) تمتلك طاقة نفطية فائضة كافية لتعويض غياب كامل الإمدادات الإيرانية إذا ضربت إسرائيل منشآت تلك الدولة، لكن إنتاج المنظمة قد يواجه صعوبات حال نشوب حرب شاملة بالمنطقة.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء ردا على الغارات الجوية والهجمات الإسرائيلية على حلفاء إيران في المنطقة، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران ارتكبت خطأ فادحا وستدفع ثمنه، في حين هددت إيران برد ساحق إذا هاجمتها إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والفضة يتصدران أرباح الأسواق في 9 أشهرlist 2 of 2السعودية تحذر من تراجع النفط إلى 50 دولاراend of list خيارات إسرائيل

ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن خيارات إسرائيل تشمل استهداف منشآت إنتاج النفط الإيرانية وغير ذلك من المواقع الإستراتيجية.

وإيران عضو في منظمة أوبك ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 ملايين برميل يوميا، تعادل 3% من الإنتاج العالمي.

وارتفعت صادرات إيران من النفط هذا العام إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات إلى 1.7 مليون برميل يوميا، رغم العقوبات الأميركية، وتشتري المصافي الصينية معظم هذه الإمدادات، وتقول بكين إنها لا تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب.

وتقول المؤسس المشارك لشركة إنرجي آسبكتس، أمريتا سين: "من الناحية النظرية، إذا فقدنا كل الإنتاج الإيراني، وهو ليس الافتراض الأساسي لدينا، فإن أوبك بلس لديه طاقة فائضة كافية لامتصاص الصدمة".

ويخفض تحالف أوبك بلس -الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء من خارجها من بينهم روسيا وكازاخستان- الإنتاج منذ سنوات لدعم الأسعار في ظل ضعف الطلب العالمي.

يبلغ إجمالي التخفيضات التي ينفذها منتجو أوبك بلس حاليا 5.86 ملايين برميل يوميا (رويترز)

ويبلغ إجمالي التخفيضات التي ينفذها منتجو أوبك بلس حاليا 5.86 ملايين برميل يوميا، وتشير تقديرات المحللين-حسب رويترز- إلى أن السعودية قادرة على زيادة الإنتاج 3 ملايين برميل يوميا، وأن الإمارات بإمكانها الزيادة بواقع 1.4 مليون برميل يوميا.

وعقدت دول أوبك بلس اجتماعا يوم الأربعاء لمناقشة الالتزام بتخفيضات الإنتاج، وقالت مصادر في أوبك بلس إن التحالف لم يتطرق للصراع بين إسرائيل وإيران.

ونقلت رويترز عن مصدر في أوبك بلس مطلع على المناقشات قوله: "الشيء الوحيد الذي جرت الإشارة إليه ويتعلق بالوضع الجيوسياسي والصراع هو التعبير عن الأمل في عدم التصعيد".

القدرة الفائضة

وقال المحلل لدى يو بي إس، جيوفاني ستونوفو، إنه في حين أن لدى أوبك طاقة فائضة كافية لتعويض خروج الإمدادات الإيرانية، فإن معظم هذه الطاقة موجود في منطقة الخليج في الشرق الأوسط وربما يكون هو الآخر عرضة للخطر إذا تصاعد الصراع.

ولفت إلى أن "القدرة الفائضة المتاحة فعليا ربما تكون أقل بكثير إذا تجددت الهجمات على البنية التحتية للطاقة في دول المنطقة"، مضيفا أن الغرب ربما يضطر إلى اللجوء للاحتياطيات الإستراتيجية إذا حدثت اضطرابات حادة، وفق ما أفادت رويترز.

ولم تهاجم إسرائيل حتى الآن منشآت نفطية إيرانية، ويقول محللون في قطاع النفط وخبراء أمنيون إن إسرائيل قد تستهدف مواقع تكرير النفط الإيرانية وميناء النفط في جزيرة خرج المنفَذ لنحو 90% من صادرات البلاد من النفط الخام.

وخلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي هاجمت بغداد في مناسبات كثيرة ناقلات النفط حول جزيرة خرج وهددت بتدمير الميناء النفطي، يذكر تقرير رويترز.

ونقلت الوكالة أيضا عن هيليما كروفت من آر بي سي كابيتال ماركتس قولها: "قد تستهدف إيران ووكلاؤها عمليات الطاقة في أجزاء أخرى من المنطقة إذا تحولت الأزمة الحالية إلى حرب شاملة من أجل تدويل الثمن"، في إشارة إلى خلق أزمة طاقة عالمية.

وفي عام 2019، أدى هجوم بمسيرات من جماعة الحوثي في اليمن على منشآت معالجة نفط بالسعودية إلى تعطيل 50% من إنتاج المملكة من النفط الخام لفترة وجيزة.

وظلت أسعار النفط في نطاق يتراوح بين 70 و90 دولارا للبرميل خلال السنوات الماضية رغم الحرب بين روسيا وأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط.

ويقول تقرير رويترز إن اندلاع أي صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط يتبعه تأثير كبير على الإنتاج سيدفع أسعار النفط إلى الارتفاع حتما.

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: حزب الله قادر على جعل العملية البرية محفوفة بالمخاطر
  • أطول ناطحة سحاب.. توقيع اتفاقية بأكثر من 8 مليارات ريال لاستكمال مشروع برج جدة الاقتصادية
  • بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومعهد إعداد القادة بحلوان
  • محافظ أسيوط: حملات تموينية على المخابز وتحرير 14 محضرا بمركز ساحل سليم  
  • رويترز: أوبك بلس قادر على تحمل صدمة خروج نفط إيران
  • مجدي سليم رئيسا للجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ
  • «سليم» ابن إيمان العاصي في مسلسل برغم القانون: حبيت كل المشاهد
  • مشهد يحبس الأنفاس لسائق سيارة يدهس طفلاً لكنه يخرج سليمًا.. فيديو
  • بشير الديك.. أنا غرقان فى بحر التصوف وأقرأ حالياً لـ«ابن عربي والقشيري» (2)
  • عشرات الشهداء بقصف إسرائيلي على مدرسة ومعهد للأيتام في غزة