اتهامات صهيونية للمجرم نتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض شخصية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
متابعات ـ يمانيون
اتهم مسؤولون صهاينة، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومته باستغلال حرب الإبادة على قطاع غزة لأغراض سياسية وبهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي.
وبحسب وسائل إعلامية، اليوم الأحد، تتهم المعارضة الصهيونية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ويماطل نتنياهو في إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى رغم الضغوط الدولية التي تدفع بهذا الشأن، كما يرفض أعضاء في حكومته،أي صفقة قد “تقوض إنجازات الحرب”.
ويأتي كل ذلك وسط محاكمة نتنياهو في قضايا فساد قد تؤدي إلى سجنه في حال ثبوت الاتهامات التي ينفيها، حيث أدلى الثلاثاء الماضي بأول إفاداته، معتبرا أنه يتعرض للملاحقة بسبب سياساته الأمنية المتشددة.
ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 151 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: الحرب على غزة تستنزف الاقتصاد الإسرائيلي
يمانيون../
كشف الباحث الصهيوني نيتسان كوهين عن الأعباء المالية الهائلة التي تكبدها كيان الاحتلال جراء عدوانه المستمر على غزة ولبنان، مؤكداً أن الحرب شكلت استنزافاً غير مسبوق للاقتصاد الإسرائيلي.
وفي تقرير نشرته صحيفة إسرائيل هيوم، أشار كوهين إلى أن تكاليف العدوان تشمل نفقات مباشرة مثل أجور قوات الاحتياط، والذخائر، وإعادة تعبئة المخازن، والوقود، إلى جانب الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تعطل النشاط الاقتصادي وفقدان الناتج المحلي.
وأوضح أن “بنك إسرائيل” أجرى دراسة تحليلية شاملة حول تكلفة الحرب، وخلص إلى أن الخسائر وصلت إلى 255 مليار شيكل، بمعدل يومي يقارب 315 مليون شيكل، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على ميزانية الاحتلال.
ورغم تأكيده على أن حكومة نتنياهو بدأت الحرب بوضع اقتصادي مستقر، إلا أنه حذر من التداعيات المالية طويلة المدى، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتزايد الأعباء على دافعي الضرائب.