تُظهر لقطات جوية دمارًا هائلًا في ميناء اللاذقية شمال سوريا، حيث تم تدمير 15 سفينة بحرية على الأقل نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البنية التحتية العسكرية في البلاد بعد انهيار نظام الأسد الأسبوع الماضي.

اعلان

استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ما وصفتها بأنها مواقع دفاع جوي سورية، ومدارج عسكرية، ومستودعات صواريخ، ومرافق إنتاج أسلحة في مدن دمشق، حمص، طرطوس، اللاذقية، وتدمر.

وقال أيمن علي، مهندس في الميناء، إنه عاد إلى عمله بعد يومين من الهجمات ليجد أن القارب الذي يستخدمه مسؤولو الميناء قد تعرض لضربة مباشرة، كما تسربت زيوت ووقود من السفن المتضررة إلى المياه.

Relatedبعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريانعيم قاسم: الشعب السوري صاحب القرار وأحداث سوريا لن تؤثر على لبناناجتماع دبلوماسي في الأردن من أجل سوريا وبلينكن يكشف عن تواصل مباشر بين واشنطن وهيئة تحرير الشامسوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار

في السياق ذاته، أكدت شركة "أمبري" للأمن الخاصة أنها رصدت تدمير ست سفن صواريخ سورية على الأقل يعود تاريخها إلى الحقبة السوفيتية.

من جانبه، قال أحمد يحيى، من المعارضة السورية، إن الأمور بدأت تتحسن في الميناء: "الوضع يتحسن ونحن نعمل على تنظيم الأمور، وفي المستقبل القريب سيكون الميناء جاهزًا للعمل مجددًا، وحتى أفضل مما كان عليه في عام 2010".

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا أخفى خطط هروبه عن الجميع قبل مغادرته سوريا.. هل خدع الأسد مساعديه وأقاربه؟ الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد سفينة نظام حماية من الصواريخقصفسلاح البحريةالحرب في سوريااعتداء إسرائيلاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غزة: مقتل نحو 45 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية والضفة الغربية تتحول إلى جبهة رئيسية يعرض الآن Next وزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو" يعرض الآن Next سوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار يعرض الآن Next ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ يعرض الآن Next رئيسة جورجيا تنتقد تعيين خليفتها وتصفه بأنه "استهزاء بالديمقراطية" اعلانالاكثر قراءة الجولاني: لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا نعتبرها جزءاً من معركتنا من هو إيلي كوهين؟ الجاسوس الذي أعدمه النظام السوري وإسرائيل تسعى لاستعادة رفاته بعد 55 عامًا عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في سورياسورياإسرائيلروسياهيئة تحرير الشام بشار الأسدعيد الميلادالاتحاد الأوروبيقطاع غزةاللاجئون السوريونضحاياانتخاباتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الحرب في سوريا سوريا إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام بشار الأسد الحرب في سوريا سوريا إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام بشار الأسد سفينة قصف سلاح البحرية الحرب في سوريا اعتداء إسرائيل الحرب في سوريا سوريا إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام بشار الأسد عيد الميلاد الاتحاد الأوروبي قطاع غزة اللاجئون السوريون ضحايا انتخابات یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

ما دوافع فرنسا من العودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟

سلطت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الضوء على استضافة باريس المؤتمر الدولي الثالث حول سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرة إلى أن فرنسا، التي أصبحت مهمشة في الأزمة في الشرق الأوسط، تعود الآن إلى الانخراط في لبنان وسوريا، حيث يمتد دورها التاريخي، وتحتفظ ببعض أدوات النفوذ في المنطقة.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة الفرنسية، فإن فرنسا تسعى إلى "المساعدة في المناورة" من خلال "قلب الطاولة" لاستعادة نفوذها في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر يهدف إلى الاستجابة لـ"احتياجات عاجلة" في سوريا، وهي دعم الانتقال السلمي الذي يحترم سيادة سوريا وأمنها، وحشد شركاء سوريا لدعم إعادة الإعمار والاستقرار، ومعالجة قضايا العدالة وتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب.



وأضافت أن المؤتمر، المخصص لتنسيق المساعدات الدولية، تم تنظيم نسخته الأولى في العقبة بالأردن، وعقد أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار الجهود الرامية إلى تنسيق الجهود الدولية لمساعدة سوريا.

وقالت الصحيفة إن فرنسا لديها ثلاثة دوافع رئيسية للعودة إلى المشهد السوري. أولا، دعم تطلعات الشعب السوري منذ بداية الأزمة في عام 2011، حيث تبنت باريس موقفًا مساندًا للمعارضة ضد النظام السابق.

ثانيا، مكافحة الإرهاب، إذ ترى الصحيفة أن أي اضطراب في العملية الانتقالية قد يؤدي إلى عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والدولي.

ثالثا، التعامل مع ملف الجهاديين الفرنسيين، حيث لا يزال العديد منهم موجودين في سوريا، بعضهم أحرار في الشمال الغربي، والبعض الآخر في سجون الأكراد في الشمال الشرقي. وأكدت الصحيفة أن باريس تشعر بالقلق من الدور الذي قد يلعبه هؤلاء المتطرفون في حال حدوث فوضى خلال عملية إعادة هيكلة البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا تسعى للعب دور الوسيط بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث نقلت عن دبلوماسي فرنسي قوله إن باريس تريد التأكد من أن استعادة السلطات السورية الجديدة سيطرتها على كامل الأراضي تتم بتفاهم جيد مع الحلفاء الأكراد، الذين كانوا في طليعة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضافت أن طموحات باريس تتمثل في ضمان "اندماج كامل" للأكراد في العملية السياسية، بحيث لا يتم تهميشهم أو استبعادهم من مستقبل البلاد.

أكدت الصحيفة أن فرنسا تريد سوريا "حرة وذات سيادة"، بعيدة عن نفوذ روسيا وإيران، ولا تشكل بعد الآن وسيلة لنقل الأسلحة إلى المليشيات الشيعية التي تزعزع استقرار المنطقة. 


وذكرت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد، في مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، على "دعم فرنسا الكامل لمرحلة الانتقال في سوريا"، كما أكد على جهوده لرفع العقوبات عن سوريا و"فتح الطريق أمام النمو والتعافي".

رغم هذه الجهود، قالت الصحيفة إن العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة، لا سيما ما يتعلق بدور روسيا التي لم تتنازل عن نفوذها في سوريا رغم سقوط حليفها بشار الأسد، وكذلك موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، الذي لا يزال غير واضح حتى الآن.

وأشارت إلى أن تركيا، التي شاركت أيضا في مؤتمر باريس، تهدد بعملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السوري ويطرح تحديات إضافية أمام الدور الفرنسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تعتبر الأجمل في العالم.. وصول سفينة حربية أثرية إلى ميناء الإسكندرية (صور)
  • “كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح
  • معتقلون سابقون بسجون نظام الأسد يطالبون بتحقيق العدالة
  • ما دوافع فرنسا للعودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟
  • ما دوافع فرنسا من العودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟
  • كل شيء أفضل من ذي قبل.. كيف تستعد سوريا لفتح أبوابها أمام السيّاح
  • CNN : سفينة تحمل مواد كيميائية ترسو خارج ميناء بندر عباس الإيراني
  • تصادم بين حاملة طائرات أمريكية وسفينة تجارية قرب ميناء مصري
  • فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تنتهج سياسات خطيرة في الضفة الغربية وتدمر البنية التحتية
  • بريطانيا تعتزم تعديل نظام العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد