كرَّم النائب الأعلى لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع البحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري -أمس- الطلاب والطالبات الموهوبين في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي للعام 2023م،الفائزة مشروعاتهم بجوائز باحثي المستقبل.
جاء ذلك في الحفل الختامي الذي نظمته المدينة في مقرها،بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار،ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بمشاركة 90 طالبًا وطالبةً من الطلبة الموهوبين من أنحاء المملكة، وبحضور عدد من المسؤولين في منظومة البحث والتطوير والابتكار،وأولياء أمور الطلبة.


وأوضحت نائب رئيس المدينة لقطاع اقتصاديات المستقبل الدكتورة مريم نوح، أن البرنامج يأتي لتلبية تطلعات ومستهدفات قطاع البحث والتطوير والابتكار بما يتواءم مع أولوياته الوطنية التي أعلنت عنها المملكة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة،واقتصاديات المستقبل،مؤملة أن تكون مخرجات هذا البرنامج انطلاقة لمشاريع وطنية مستدامة.
وهنَّأت الدكتورة مريم، الطلاب والطالبات على الإنجازات التي حققوها خلال رحلتهم في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي،كما هنَّأت أولياء أمورهم على غرس الثمار ومتابعتهم ودعمهم أبناءَهم لتحقيق الطموحات الوطنية في التحول نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار ركيزته الأساسية رأس المال البشري،معبِّرة عن شكرها لجميع من أسهم في نجاح البرنامج من الباحثين والمنظمين والإداريين والفنيين.
وتضمنت مشروعات الطلبة الموهوبين في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لهذا العام ٩٠ مشروعًا بحثيًّا، فازت منها 5 مشروعات بجوائز باحثي المستقبل، حيث حصل على المركز الأول الطالب إبراهيم بن عبدالله الدريس،عن مشروعه البحثي في قطاع اقتصاديات المستقبل “إعطاء صوت: نهج متكامل جديد يجمع بين التطبيقات المرئية والتطبيقات الاستشعارية لترجمة لغة الإشارة”، وفاز بالمركز الثاني الطالبة الجوهرة بنت عبدالله الجميعة،عن مشروعها البحثي في قطاع الصحة “التوصيف الفيزيائي للروباتات الحيوية”.
وحقق المركز الثالث الطالبة سارا بنت
إبراهيم الشدي،عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة “نظام معالجة مياه مستدام باستخدام تقنيات أشباه الموصلات” وحلَّ في المركز الرابع الطالبة رغد بنت أسامة الغانم،عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة “تصنيع محفز ضوئي من أكاسيد المعادن ثنائي الوظيفة وذو بنية نانوية لتقسيم الماء وتخزين الهيدروجين”، وجاء في المركز الخامس الطالبة سلاف بنت أحمد الرقيبة،عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة “المواد المركبة المطبقة في خطوط الأنابيب”.
وشملت جوائز الحفل الختامي لبرنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لهذا العام،جوائز للتميز في العمل البحثي، والتميز في الإشراف البحثي،والتميز في الدعم البحثي.
كما شهد الحفل معرضًا مصاحبًا استعرض فيه الطلاب والطالبات مشاريعهم البحثي،التي علموا عليها خلال فترة البرنامج،وركَّزت على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والتطویر والابتکار البحث والتطویر

إقرأ أيضاً:

"محمد بن راشد للمعرفة" تطلق أكاديمية لمهارات المستقبل.. إليك التفاصيل

أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وضمن "مشروع المعرفة"، إطلاق "أكاديمية لمهارات المستقبل" للمنطقة العربية، ضمن فعاليات مبادرة "الرقمنة من أجل التنمية المستدامة" (D4SD)، التي استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA79) في نيويورك.

ويأتي إطلاق الأكاديمية تجسيداً لنهج دولة الإمارات ورؤيتها الهادفة لإرساء دعائم اقتصادٍ معرفي قائم على الابتكار والريادة والإبداع، وانطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة في الدولة بأهمية الاستثمار في الإنسان ودوره في تطوير المجتمعات.
وتسعى الأكاديمية إلى تزويد الأفراد والحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات الرقمية، ومهارات التنمية المستدامة اللازمة للمستقبل والمُسَانِدة لتعزيز الابتكار المجتمعي، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز تجارب التعلم وتحسين النتائج العملية للتعليم، ومعالجة الفوارق في سوق العمل، بما في ذلك الفجوات بين الجنسين، وتوفير برامج تعليمية ومهنية موجهة للفئات ضعيفة التمثيل.
وتُعد الأكاديمية نقلة نوعية لمبادرة مهارات المستقبل للجميع التي أطلقها مشروع المعرفة العام الماضي بهدف تقديم برامج تعليمية من شأنها أن تُحدث تحولاً نوعياً في حياة آلاف المواطنين في الدول العربية، من خلال تحسين وصقل مهاراتهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة، ما يُسهم في إعدادهم لوظائف المستقبل ويدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة.
وستسمح الأكاديمية بالتوسع والوصول لأكثر من مليون شخص من مواطني المنطقة العربية. كما ستلبي الطلب المتزايد لعدد من الحكومات لهذا النوع من البرامج المتخصصة، والتي ستغطي الفجوات في الأنظمة التعليمية من خلال الشراكات مع الحكومات المعنية. كما ستسهم بمعالجة جزء من مشكلة البطالة الموجودة بسبب توفر وظائف لا يمتلك الخريجون المهارات اللازمة لها.
كما أطلقت المؤسَّسة خلال الحدث "التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات"، الذي سيعقد اجتماعه الأول خلال الدورة التاسعة من "قمَّة المعرفة" التي تستضيفها إمارة دبي في نوفمبر 2024. ويعكس هذا التحالف الدور الكبير الذي تقوم به مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تحفيز الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضمن "مشروع المعرفة" تعلن إطلاق "أكاديمية لمهارات المستقبل" للمنطقة العربية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "الرقمنة من أجل التنمية المستدامة" (D4SD) التي استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش… pic.twitter.com/0xbo1Gq1bY

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) September 29, 2024 تمكين أجيال المستقبل 

وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن إطلاق أكاديمية لمهارات المستقبل يمثل خطوة رائدة في مسيرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لتمكين الأجيال المستقبلية ورفدها بالأدوات التي تتيح لها ابتكار حلول مستدامة. وقال: "تعكس هذه الخطوة رسالة المؤسَّسة المتمحورة حول نشر المعرفة عالمياً من أجل تنمية المجتمعات، كما تجسِّد الأكاديمية حرصنا الدائم على تقليص الفوارق وتعزيز الاقتصاد المعرفي والتنمية البشرية في جميع أنحاء المنطقة العربية، من خلال ربط الأفراد بالمهارات المطلوبة، وربط التعلم مباشرةً بفرص العمل."

من جانبه، صرّح الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلاً: تمثل هذه الأكاديمية خطوة محورية نحو بناء مستقبل شامل ومستدام، حيث ستسهم في سد الفجوة الرقمية في منطقة الدول العربية، فضلاً عن تعزيزها للقدرات الرقمية وتزويدها للمجتمعات المحلية بالمهارات التي تحتاجها لمواكبة التحولات المتسارعة في عالم اليوم، من خلال توفير أدوات عملية ومبتكرة لا غنى عنها للأفراد والشركات للاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد الرقمي الذي يسود عالمنا اليوم.

برامج ودورات

وفي السياق ذاته؛ ستُقدِّم الأكاديمية في المرحلة الأولى، مجموعة من البرامج والدورات المُعتمدة والمُوجَهة، سواء عبر الإنترنت أو بالحضور الشخصي، بهدف تزويد الطلاب والمهنيين ورواد الأعمال والمعلمين والمسؤولين الحكوميين بمهارات المستقبل. كما ستُشكِّل دافعاً معرفياً جديداً يخدم العديد من المبادرات العالمية المرتبطة بالرقمنة والتحول الرقمي، مثل "مبادرة الرقمنة من أجل التنمية المستدامة"، ما يعكس التكامل بين مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والدعم المتواصل من المؤسَّسة.
كذلك ستسهم الأكاديمية في تحسين مهارات الشباب في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم، والبيئة والحكومة والسياسات، حيث يشكل الشباب ما يقرب من نصف سكان المنطقة، ويعاني ربعهم تقريباً من البطالة، فيما يستعد الباقون لدخول سوق العمل.


مقالات مشابهة

  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يطلق برنامج «إمتاع»
  • الجمعة.. سوسن بدر ضيفة برنامج "سولد أوت"
  • «البترول» تعقد ورشة عمل حول الفرص الاستثمارية فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج
  • رئيس معهد الليزر في حوار لـ "الفجر": المعهد بوابة مصر نحو تقنيات المستقبل وخدمة المجتمع عبر الاستدامة والابتكار
  • من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية
  • "محمد بن راشد للمعرفة" تطلق أكاديمية لمهارات المستقبل.. إليك التفاصيل
  • مياه أسيوط تحصد المركز الأول فى مأمونية الصرف الصحي للعام المالي 2024/2023 م
  • مياه أسيوط تحصد المركز الأول في مأمونية الصرف الصحي للعام المالي 2024/2023   
  • مياه أسيوط تحصد المركز الأول فى مأمونية الصرف الصحي للعام المالي «2023 - 2024 »
  • منتدى آفاق طاقة المستقبل في “ويتيكس” 2024 يبحث استدامة النفط والغاز بمشاركة خبراء وصنّاع قرار