قال الدكتور حامد فارس، أستاذ علاقات دولية، إن الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات على طاولة الحكومة الانتقالية الجديدة في ظل وجود رغبات روسية لعدم الانسحاب من هذه القواعد، مشيرا إلى أنه من الممكن خروج القوات الروسية من بعض المواقع التي كانت تسيطر عليها.

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه كان هناك 105 موقع روسي داخل سوريا، ولكن القاعدتين الرئيسيتين هناك هما طرطوس و حميميم، مشيرا إلى أن الأولى لها أهمية استراتيجية وجيوسياسية كبيرة، كونها مطلة على البحر المتوسط وتربط بين القوات الروسية والأسطول البحر الموجود بالبحر الأسود، لذلك لن تخرج من الآراضي السورية، وسوف تشهد الفترة المقبلة تفاهمات بين الجانب الروسي وهيئة تحرير الشام حول هذا الأمر.

برلماني يطالب المجتمع الدولى بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية فى سورياعودة تدريجية للمدارس والجامعات في سوريا .. ورجوع الموظفين لأشغالهموزير الدفاع التركي: لا نرى أي مؤشرات على انسحاب روسي كامل من سورياحنفي جبالي: استقرار سوريا أمر حيوي لمصر والأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأمسرح للتدخلات والعمليات

وتابع أستاذ علاقات دولية، أن سوريا أصبحت مسرح للتدخلات والعمليات الإقليمية والدولية، والمشهد لن يتشكل حتى هذه اللحظة، خاصة أن الحكومة الجديدة تريد أن يكون لديها علاقات مع هذه الدول، فليس من مصلحتها خسارة الجانب الروسي على حساب نظيره الأمريكي أو التركي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا روسيا اخبار التوك شو صدى البلد المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: السياسة الخارجية لمصر تشهد توسعا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية

قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن السياسة الخارجية المصرية تشهد توسعًا ملحوظًا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية والدولية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز دور مصر على الساحة العالمية.

توسيع العلاقات مع الشركات الإقليمية

وأضاف "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن مصر تنتهج سياسة نشطة في تقوية علاقاتها مع الشركات والدول الإقليمية، وهو ما يعتبر من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز قوتها في المحافل الدولية. 

وأكد أن هذا التوسع في العلاقات الإقليمية يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات ويعزز من التبادل التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة.

تعزيز الرؤية المصرية على الساحة الدولية

وأوضح أن هذه العلاقات القوية تساهم في بلورة الرؤية المصرية وتعزز من مكانتها على الساحة العالمية. 

ونوه بأن مصر تسعى لاستثمار تلك العلاقات لصالح الاقتصاد الوطني ولتحقيق المزيد من التنمية في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.

وأشار إلى أن مصر تعمل على أن تكون لاعبًا رئيسيًا في الحوارات الإقليمية والدولية، وأن العلاقات القوية التي تربطها بالشركات والدول تؤهلها لتحقيق أهدافها على جميع الأصعدة، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة أو الثقافة.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: السياسة الخارجية لمصر تشهد توسعا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية
  • خبير علاقات دولية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز رؤية مصر الثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين
  • باحث علاقات دولية: الاحتلال يدرك أهمية الدور المصري الرافض للتهجير
  • باحث علاقات دولية: دخول المعدات إلى غزة انتصار كبير للدبلوماسية المصرية
  • أستاذ علاقات دولية: رئيس الكونجرس اليهودي يتبنى دائمًا ثقافة السلام
  • أستاذ علاقات دولية: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكد رفض تهجير أهل غزة
  • أستاذ علاقات دولية: عدم تنفيذ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني