أستاذ علاقات دولية: الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ علاقات دولية، إن الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات على طاولة الحكومة الانتقالية الجديدة في ظل وجود رغبات روسية لعدم الانسحاب من هذه القواعد، مشيرا إلى أنه من الممكن خروج القوات الروسية من بعض المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه كان هناك 105 موقع روسي داخل سوريا، ولكن القاعدتين الرئيسيتين هناك هما طرطوس و حميميم، مشيرا إلى أن الأولى لها أهمية استراتيجية وجيوسياسية كبيرة، كونها مطلة على البحر المتوسط وتربط بين القوات الروسية والأسطول البحر الموجود بالبحر الأسود، لذلك لن تخرج من الآراضي السورية، وسوف تشهد الفترة المقبلة تفاهمات بين الجانب الروسي وهيئة تحرير الشام حول هذا الأمر.
وتابع أستاذ علاقات دولية، أن سوريا أصبحت مسرح للتدخلات والعمليات الإقليمية والدولية، والمشهد لن يتشكل حتى هذه اللحظة، خاصة أن الحكومة الجديدة تريد أن يكون لديها علاقات مع هذه الدول، فليس من مصلحتها خسارة الجانب الروسي على حساب نظيره الأمريكي أو التركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: السياسة الخارجية لمصر تشهد توسعا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن السياسة الخارجية المصرية تشهد توسعًا ملحوظًا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية والدولية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز دور مصر على الساحة العالمية.
توسيع العلاقات مع الشركات الإقليميةوأضاف "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن مصر تنتهج سياسة نشطة في تقوية علاقاتها مع الشركات والدول الإقليمية، وهو ما يعتبر من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز قوتها في المحافل الدولية.
وأكد أن هذا التوسع في العلاقات الإقليمية يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات ويعزز من التبادل التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة.
تعزيز الرؤية المصرية على الساحة الدوليةوأوضح أن هذه العلاقات القوية تساهم في بلورة الرؤية المصرية وتعزز من مكانتها على الساحة العالمية.
ونوه بأن مصر تسعى لاستثمار تلك العلاقات لصالح الاقتصاد الوطني ولتحقيق المزيد من التنمية في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.
وأشار إلى أن مصر تعمل على أن تكون لاعبًا رئيسيًا في الحوارات الإقليمية والدولية، وأن العلاقات القوية التي تربطها بالشركات والدول تؤهلها لتحقيق أهدافها على جميع الأصعدة، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة أو الثقافة.