ملك الأردن ووزير الدفاع السعودي يبحثان مستجدات المنطقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين والحرص على توطيدها.
ملك الأردن ورئيس الإمارات يؤكدان تطابق وجهات النظر حيال احترام خيارات الشعب السوري ملك الأردن: أمن واستقرار سوريا أساسيان لأمن واستقرار المنطقةجاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني، اليوم الأحد، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ لبحث مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحمل الملك عبدالله الثاني - وفقًا لبيان الديوان الملكي - الأمير خالد تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده السعودي.
ومن جانبه، نقل وزير الدفاع السعودي، للملك عبدالله الثاني، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك الأردن خالد بن سلمان بن عبدالعزيز عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يقترب من رئاسة الحكومة اللبنانية
انتهت قبل ظهر اليوم الاثنين الجولة الأولى من الاستشارات النيابية التي يجريها الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون لتكليف شخصية بتشكيل أول حكومة في عهده.
وقالت مصادر سياسية للجزيرة إن رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام حصل على دعم عدد كاف من النواب اللبنانيين لاختياره لمنصب رئيس الوزراء.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط أعلن أن حزبه سمى نواف سلام لرئاسة الحكومة اللبنانية، كما أعلن "رئيس التيار الوطني الحر" دعمه ترشيح سلام للمنصب.
وأضاف المراسل نقلا عن الرئاسة اللبنانية، بتأكيدها أن موعد كتلة "حزب الله" البرلمانية لتسمية رئيس للحكومة قائم اليوم، وذلك بعد أنباء عن تأجيله بعد أن صار واضحا أن مرشحا آخر سيحظى بقدر أكبر من التأييد بين النواب، وهو نواف سلام.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحزب وحليفته حركة أمل، بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لرئاسة الحكومة.
وأوضح أن إعادة تسمية ميقاتي "جزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، والذي أدى إلى مضي حزب الله وأمل بانتخاب عون رئيسا" الخميس الماضي.
إعلانونفى ميقاتي، الذي سبق أن ترأس 3 حكومات في لبنان، والذي يعدّ من أكبر أثرياء لبنان، وجود أي اتفاق. وقال على هامش جلسة انتخاب الرئيس إنه مستعد "إذا كانت هناك أي ضرورة" من أجل "خدمة البلد".
مشاوراتواستقبل عون في القصر الرئاسي شرق العاصمة بيروت 21 نائبا مستقلا، للتعرف على ترشيحاتهم، وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بحصول القاضي نواف سلام على 12 صوتا، مقابل 7 لميقاتي، فيما سُجل صوت واحد بلا مرشح.
وفي سابقة، قال النائب جميل السيد بعد لقائه عون "إذا تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام فسيكون صوتي لميقاتي، وإن لم تتساوَ الأصوات فلن أصوت لأحد".
ويستقبل عون النواب المستقلين والكتل النيابية كلا على حدة اليوم، ثم يعلن اسم رئيس الحكومة الذي نال أكبر عدد من الترشيحات.
ويتنافس على رئاسة الحكومة كل من ميقاتي وسلام، فيما أعلن النائب فؤاد مخزومي، عبر منصة (إكس) الاثنين، انسحابه من الترشح، مرجعا قراره إلى أن "وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي (…) إلى خسارة الجميع، ولبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم".
وتابع أن انسحابه يهدف إلى إفساخ المجال للتوافق، بين كل مَن يؤمن بضرورة التغيير، حول اسم القاضي نواف سلام، في مواجهة مَن أسماه مرشح المنظومة (يقصد ميقاتي).
وتعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور. وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
وعلى الرغم من أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، ولكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية. وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في لبنان.
إعلانوجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان الخميس عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يتولى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.
وجاء انتخاب عون عقب حرب مدمرة شنتها إسرائيل بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر تشرين الثاني الماضيين على لبنان، الذي يعاني من انقسامات سياسية وأوضاع اقتصادية متردية.
من هو نواف سلام؟عاد اسم نواف سلام للتداول بقوة كمرشح بارز لرئاسة الحكومة اللبنانية، بعد أن انتخب مجلس النواب، الخميس الماضي، قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد.
ولد نواف سلام في 15 ديسمبر/كانون الأول 1953 في بيروت من عائلة سياسية معروفة وعمّه صائب سلام، ترأس الحكومة اللبنانية 4 مرّات
حائز على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية من باريس ودكتوراه في التاريخ من السوربون، كما حصل على ماجستير في القانون من جامعة هارفارد ودكتوراه في العلوم السياسية من باريس.
بدأ مساره المهني في مجال القانون عام 1984 محامياً بالاستئناف في بيروت وعمل في مدينة بوسطن الأميركية ممثّلاً قانونياً لعدد من المؤسسات الدولية.
عمل محاضراً في جامعات السوربون وهارفارد وكولومبيا ومعهد السلام الدولي في نيويورك وكلية الحقوق بجامعة ييل وجامعة فرايبورغ الألمانية وجامعة بوسطن.
عيّنه مجلس الوزراء اللبناني عام 2005 عضواً ومقرّراً في الهيئة الوطنية لإصلاح قانون الانتخابات. سفير وممثّل للبنان لدى الأمم المتحدة بين 2007 و2017 وممثّله في مجلس الأمن ممثّل لبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عامي 2016 و2018. انتخب سلام رئيساً لمحكمة العدل الدولية في لاهاي في فبراير/شباط 2024 إعلان