الفائزة الأولي عند مليك مقتدر.. بورسعيد الدولية للقرآن تعلن أسماء المؤهلين للتصفيات النهائية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم الأحد، أسماء المتسابقين الفائزين والمؤهلين للتصفية النهائية المؤهلة للمسابقة الدولية.
وفازت الشهيدة سعاد فرج رجب المزين بالمركز الأول في فرع حفظ القران كاملا بقراءة كاملة، وتم الإعلان عن فوزها بعد وفاتها في حادث بعد انتهائها من المتسابقة، وسبق أسمها لقب الشهيدة، كما تم كتابة عنوانها في القائمة: عند مليك مقتدر.
وأعلنت المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني- الفائزون، اسماء 22 فائز من المتسابقين والمتسابقين في حفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، علي أن تتم التصفية النهائية لمؤهلة للدولية في يوم 18 من الشهر الجاري بمسجد الرحمن نطاق حي الزهور بمحافظة بورسعيد، في التاسعة صباحا.
يذكر أن المتسابقة الشهيدة سعاد رجب المزين قد توفيت عند عودتها من المسابقة ببورسعيد بعد الانتهاء من الاختبار، وكان آخر ما نطقت به هو القرآن الكريم، وتوفيت معها والدتها، وذلك إثر حادث سيارة ميكروباص، واصيب في الحادث عدد آخر من المتسابقين.
الجدير بالذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ودعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، ورئاسة الإعلامي الدكتور عادل مصيلحي، وتحمل في نسختها الثامنة أسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله، ويجري الآن التصفيات المحلية المؤهلة للدولية التي تقام في يناير المقبل من عام 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ي رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مسجد الرحمن محافظ بورسعيد مجلس الوزر للتصفية النهائية قران كامل سيارة ميكروباص حادث سيارة ميكروباص القرآن الکریم والابتهال الدینی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد ملتقى الأزهر الأسبوعي للتفسير تحت عنوان «مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الماء».
حضر الملتقى، الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات بالعاشر من رمضان بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
وتناول الدكتور حمدي الهدهد خلال كلمته الحديث عن دقة التعبير القرآني في وصف الماء بأنه أصل الحياة، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، حيث أوضحت الآية أن الماء ليس مجرد عنصر من عناصر الحياة، بل هو الأساس الذي تنبثق منه الحياة بأكملها.
ولفت إلى أن تقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر، أي أن كل شيء حي في هذا الكون يستمد حياته من الماء.
كما أكد أن الله سبحانه وتعالى أسند هذا الفعل إلى نفسه باستخدام ضمير العظمة «وجعلنا»، مما يدل على عظمة الخلق والتدبير الإلهي، وهو ما يعجز عن فعله أي مخلوق.
وأشار إلى أن الماء يمثل أحد أعظم آيات الله في الكون، حيث جعله الله عنصرًا متجددًا قادرًا على التحول بين الحالات الفيزيائية المختلفة، ليظل متاحًا في كل البيئات التي تحتاجه المخلوقات، مبينًا أن القرآن الكريم يبين أن الماء كائن يسبح بحمد الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾، مما يدل على أن جميع مكونات الكون، بما فيها الماء، تؤدي وظيفتها وفق نظام إلهي دقيق.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أن القرآن الكريم أشار إلى خصائص الماء بعبارات علمية دقيقة، حيث يتمتع الماء بخصائص فيزيائية وكيميائية تجعله العنصر الوحيد القادر على احتضان الحياة ونقلها من كائن إلى آخر. وأوضح أن جزيئات الماء تتميز بقدرتها الفريدة على الاتحاد والتفكك وفقًا لاحتياجات الكائنات الحية، وهو ما يعكس دقة النظام الذي أودعه الله فيه، وقد سبق القرآن العلم الحديث في الإشارة إلى هذه الخصائص، مما يعزز من قيمة الإعجاز العلمي في كتاب الله.
وأضاف أن الماء ليس مجرد مركب كيميائي، بل هو سر من أسرار الوجود، إذ يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف البيئية ليحافظ على بقاء الكائنات الحية. وأشار إلى أن خاصية التوتر السطحي للماء، والتي تمكن بعض الحشرات من السير فوقه، وكذلك قدرته الفريدة على إذابة العديد من المواد الضرورية للحياة، تدل على عظمة خلق الله. وأكد أن هذه الخصائص تجعل الماء العنصر الوحيد القادر على دعم الحياة، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية قبل أن يكشف عنه العلماء في العصر الحديث.
رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ويقوم بجولة في معرض “آيدكس 2025”