نتنياهو يطلب تشديد التعتيم الإعلامي على مفاوضات الأسرى
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو من #الرقابة العسكرية تشديد #التعتيم_الإعلامي على #مفاوضات إعادة #المحتجزين في قطاع #غزة.
وأفادت صحيفة “إسرائيل هايوم” بأن نتنياهو اتخذ هذا القرار في محاولة للحد من انتشار المعلومات حول المفاوضات الحساسة.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تصريحات نتنياهو التي وصف فيها هجوم مقاطع #حماس الدعائية بأنها “حرب نفسية قاسية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الرقابة التعتيم الإعلامي مفاوضات المحتجزين غزة حماس عائلات المحتجزين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. تطورات متسارعة
مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)
غزة - خاص: في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن تراجعه عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي كان من المقرر التصديق عليه في جلسة طارئة للمجلس الأمن المصغر.
وجاء قرار نتنياهو هذا بعد ساعات قليلة من إعلان وسطاء دوليين التوصل إلى المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، والتي كانت تشمل انسحاب قوات الاحتلال من مناطق حساسة في قطاع غزة، مثل محور نتساريم وفلادليفيا، وفتح معبر رفح الحدودي.
اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول توحيد بنكي صنعاء وعدن.. وتطور هام بشأن المرتبات 16 يناير، 2025 اكتشاف مذهل: عيناك تخبرك إن كنت معرضاً للسكتة المميتة 16 يناير، 2025
ـ اتهامات متبادلة:
ألقى نتنياهو باللائمة على حركة المقاومة الإسلامية حماس، زاعماً أنها تنسحب من التفاهمات وتخلق أزمة في اللحظة الأخيرة.
ولم يقدم نتنياهو أي دليل ملموس يدعم هذه الاتهامات، الأمر الذي أثار شكوكاً واسعة حول حقيقة الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
من جانبها، نفت حركة حماس هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية. وحملت حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن فشل جهود التهدئة وعن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ـ تداعيات خطيرة:
يخشى مراقبون أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد خطير في الأوضاع في قطاع غزة، وعودة دائرة العنف والإقتتال.
كما أن هذا التراجع الإسرائيلي يمثل ضربة قوية لجهود الوساطة الدولية، ويشكك في جدية نوايا الاحتلال في تحقيق السلام في المنطقة.
ـ مخاوف إنسانية:
يواجه سكان قطاع غزة، الذين يعانون أصلاً من حصار خانق وظروف معيشية صعبة، تداعيات خطيرة لهذا التطور. ففشل اتفاق وقف إطلاق النار يعني استمرار المعاناة الإنسانية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وتعطيل جهود إعادة الإعمار.
ـ ماذا بعد؟:
يبقى السؤال المطروح: ما هي الخطوات القادمة؟ هل ستتمكن الأطراف الدولية من الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات؟ وهل ستتمكن حركة المقاومة الفلسطينية من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي؟
ـ تطورات متسارعة:
الأحداث في قطاع غزة تتسارع بشكل كبير، وتتطلب متابعة مستمرة. ونحن ننتظر تطورات جديدة في الساعات والأيام القادمة.