مسئول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل اعادة الإعمار
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا هيروشي تاكابياتشي عن أمله في تهيئة الظروف الخاصة في سوريا من أجل اعادة الإعمار، وذلك في ظل الدعم المقدم من الأمم المتحدة ووكالتها المعنية في تقديم الدعم الإنساني.
وقال هيروشي - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" - "إنه لابد أن نتجاوز الأزمات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، وأن نبدأ فورا عملية إعادة الإعمار وكل الإجراءات الخاصة بها، بما يمكن من توفير كل الاحتياجات الإنسانية في المقام الأول، وبعد ذلك يمكننا الاستمرار في إعادة الإعمار".
وأوضح أنه من أجل إعادة الإعمار، تم التنسيق مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل إعادة البنية التحتية، والتي تضررت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترى أنه من الضروري دعم الشعب السوري من أجل الحصول على حقوقه وبناء المجتمع وتهيئة كل الظروف المناسبة من أجل التعافي من الأزمات الماضية.
وأضاف: "نعمل حاليا على دعم استدامة عملية الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، حيث أننا الوكالة المعنية بتلك الجهود في هذا السياق، ونعمل في سوريا على قدم وساق من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وكل الإجراءات الخاصة بإعادة الإعمار، ومستعدون لدعم كل المناطق في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة من أجل البدء في إعادة إعمار كل المدن وبناء البنية التحتية من أجل إرساء أساس قوي وراسخ وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والمجتمعية والسكنية وتهيئة كل الظروف التي تعمل على التحول والانتقال الآمن إلى سوريا الجديدة".
وتابع: أنه "من أحد الجوانب الأساسية لـ(هابيتات) أننا نعمل مع كل المجتمعات الممكنة وننخرط في المزيد من أدوات التعاون من أجل الإعداد الجيد من خلال التعاون مع كل الأطراف المعنية، ولسنا منتفعين من أي مشروع، ولكننا نسعى إلى التعاون مع كل الأطراف من أجل تعزيز الملكية لأصحاب المصالح في تلك المنطقة ومن أجل بناء التماسك الاجتماعي وضمان الشمولية والتحول والانتقال الآمن في المجتمعات".
وأكد هيروشي تاكابياتشي استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل الدعم ومشاركة الخبرات مع الدول الأخرى من خلال الاستراتيجيات المتبعة وخارطة العمل الموضوعة، إضافة إلى التنسيق مع الدول العربية هذا الصدد.
ولفت إلى أن الموقف الإنساني الراهن في سوريا في غاية التدهور بسبب عودة اللاجئين وعمليات التحرك والنزوح المستمرة في الأيام الأخيرة، والتي وصلت إلى مليون و200 ألف مواطن سوري، سواء نزحوا داخليا أو خارجيا، وأغلبهم من النساء والأطفال، وهو تحد كبير لابد من تناوله ومعالجته.
وشدد على العمل مع كل الجهات الممكنة من أجل تهيئة الظروف السكنية وتوفير الخدمات الصحية وغيرها للاجئين من أجل عودة أمنة إلى منازلهم وتجنب كل تلك الصراعات والتداعيات، معلنا الحادة إلى حوالي 1.2 مليار دولار لدعم الوحدات السكنية من أجل وضع استراتيجية فاعلة يمكن تحقيقها على أرض الواقع لإعادة الإعمار وتقديمها للإدارة الجديدة في سوريا.
كما شدد على ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة الإعمار وعملية التقييم والتحليل، وذلك نظرا للتدهور المستمر في الأوضاع، معربا عن عن أمله في أن يكون هناك المزيد من الجهود الدولية وعدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل وقف العدائيات المستمرة والقصف المستمر، والبدء في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والبدء في عملية إعادة الإعمار وضمان استدامة تلك العمليات.
واختتم مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، تصريحه، بالقول "بدأنا في تفعيل أعمالنا على أرض الواقع، ونواجه الكثير من المخاطر في ظل هذه الظروف، لذلك هدفنا الأساسي وأولويتنا الأولى حاليا هو ضمان أمن وسلامة أطقم العمل في سوريا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الامم المتحده الدعم الدعم الإنساني الأمم المتحدة إعادة الإعمار فی سوریا من أجل
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا يعقب على مقتل موظف أممي في غزة
أدان فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، الأربعاء 19 مارس 2025، مقتل موظف تابع للوكالة بغارة في قطاع غزة الذي تكثف إسرائيل غاراتها الجوية عليه، واصفا الواقعة بأنها "يوما أسود آخر" للأمم المتحدة.
وقال في منشور على منصة "إكس" إن الوكالة الأممية تتقدم بأحر التعازي لزملائها في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) على خسارتهم الفادحة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
واعتبر مقتل وإصابة موظفين تابعين للأمم المتحدة في غزة بمثابة "يوما أسود آخر" تعيشه المنظمة، مشددا على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات.
وأضاف لازاريني: "لا تزال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تدفع ثمنا باهظا أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، مقتل موظف تابع للأمم المتحدة وإصابة 5 آخرين بغارة جوية بقطاع غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته دون توقف.
وبينما رفض دا سيلفا الإفصاح عن هوية منفذي الغارة، تأتي الواقعة بالتزامن مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية ضد قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء، متسببة بمقتل وإصابة نحو ألف شخص خلال 48 ساعة.
وقال دا سيلفا إن "غارة جوية طالت دار ضيافة تابعة لنا في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الذخيرة المتفجرة "أُلقيت أو أُطلقت" وأن الانفجار "لم يكن عرضيًا أو مرتبطًا بنشاط إزالة الألغام"، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، نشر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أسماء العاملين الأجانب الستة الذين لقوا حتفهم إثر استهدافهم في غارة إسرائيلية.
وذكر أن العامل الأجنبي مارين مارينوف قُتل جراء الغارة التي طالت دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة بغزة، فيما أصيب بجروح بالغة وخطيرة كل من جويل فورنيت، وإلكسندر بابان ، وبيرثون نيكلاوس، وآرنلد نيل، ودييد بيترون.
وبينما لم تكشف حكومة غزة أو الأمم المتحدة عن جنسيات ضحايا الغارة على دار الضيافة، ذكرت صحيفة "نوفينيت" البلغارية الناطقة بالإنجليزية أن تقارير أولية صادرة عن وزارة الخارجية في صوفيا تفيد بمقتل مواطن بلغاري يعمل في منظومة الأمم المتحدة بغزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزارة الصحة: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة بريطانيا: صور الآباء والأمهات في غزة وهم ينقلون أطفالهم للمستشفيات صادمة 5 شهداء إثر استهداف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح الأكثر قراءة جنين - استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 13 مارس إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025