صلاح الولي: قصف مليشيا الدعم السريع المجرمة للمستشفى السعودي بالفاشر جريمة يجب ان لا يفلت مرتكبيها من العقاب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال السيد صلاح حامد الولي وزير البنى التحتية والطرق ونائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان في تغريدة له السبت.نود تذكير العالم المحب للسلام بواجباته تجاه الـشعب السوداني وفق ميثاق الامم المتحدة وبروتوكولات جنيف ، يعد قصف مليشيا الدعم السريع المجرمة المستشفى السعودي بالفاشر اليوم وقتل اكثر من 10 افراد مرضى ومرافقيهم جريمة يجب ان لا يفلت مرتكبيها من العقاب وان طال الزمن ، في الوقت نفسه تواصل هذه المليشيا انتهاكاتها ضد المدنيين والمرافق الصحية وتجمعات النازحين ( زمزم ،ابو شوك ) بالفاشر بغرض تعقيد الوضع الانساني وتمارس ذات سلوكها والذي افرغت به أرياف دارفور المنتجة من سكانها قبل 15 إبريل.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر
وفي بيان نشرته الفرقة السادسة مشاة في الفاشر عبر موقع "فيسبوك"، أفادت بأن سلاح الطيران نفذ غارات جوية يوم الجمعة، أسفرت عن تدمير 45 مركبة قتالية بكامل عتادها.
وأشارت التقارير إلى حشد قوات الدعم السريع لعدد كبير من المقاتلين من الولايات الأخرى استعداداً للهجوم على الفاشر.
كما أعلن الجيش السوداني عن إسقاط 3 طائرات مسيّرة كانت تستهدف مواقع الدفاع في المدينة.
وفي سياق متصل، أصدرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بيانًا ذكرت فيه أن قوات الدعم السريع قصفت مخيمي زمزم وأبوشوك، مما أدى إلى وقوع ضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال.
ودعا المتحدث باسم المنسقية الأطراف المتحاربة إلى تجنب استهداف المدنيين ووقف استخدامهم كدروع بشرية، مطالبًا بوقف فوري للأعمال العدائية.
وفي أحداث ميدانية أخرى، تجددت المعارك في خرطوم بحري في فجر يوم السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث سمع سكان المدينة دوي انفجارات قوية.
ووقعت الاشتباكات على مقربة من منطقة العزبة، بعد أن تمكن الجيش السوداني من السيطرة على أغلب أحياء منطقة السامراب.
كما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء غارات جوية على منطقة الشاحنات.
تستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرًا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، ونزوح أكثر من 10 ملايين.
في ظل هذه الأوضاع، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولايات دارفور، بينما يسعى الجيش السوداني للحفاظ على وجوده في المنطقة.