الأزهرى: 40 تيار متطرف تبدأ بالأخوان المسلمين وتنتهى بداعش
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامه الأزهرى وزير الأوقاف، أنه يوجد 40 تيار متطرف فى انحاء العالم بداية من الاخوان المسلمين ونهاية بداعش وان هذه التيارات أو جدت 35 فكرة متطرفة منها 7 افكار مشتركة بينهم مثل التكفير والهجرة والجهادية وغيرها.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها وزير الاوقاف فى جامعة الفيوم، اليوم، تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة فى ضوء وسطية الاسلام"، والتى شهدها الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة، والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الاوقاف والأزهر، وممثلون عن الاوقاف والازهر الكنيسة فى الفيوم وطلاب الجامعة.
استشهد الدكتور اسامه الازهرى بالحديث النبوى الذى قال فيه "إنما اتخوف عليكم رجل اتاه الله القران حتى اذا رؤيت عليه بهجته وكان ردءا للاسلام غيره الى ماشاء ,فمال على جاره بالسيف ورماء بالشرك"، مؤكداً أن كل الذين تطرفوا يحملون القران ولكنهم يؤلونه الى غير مقاصد الشريعة وان هذا هو الفرق بين رجل حمل القران مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى وقام بتفسيره ولم يغيره الى افكار متطرفه على عكس كثيرين مثل ابو بكر البغدادى وابو مصعب الزرقاوى وغيرهم الذين ينطبق عليهم ما قاله الرسول الكريم "غيره الى ماشاء الله .فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك"
وأشار وزير الاوقاف، إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الامن الذى يبنى المجتمعات ولا يهدمها وضرب مثلا بالسيدة زبيدة بنت جعفر بن المنصور الخليفة العباسى والتى تزوجت هارون الرشيد وكان ابنها الخليفة المأمون ولم تركن الى ما اتاها الله من ملك وكانت تعيش فى قصر الخلافة فى بغداد وعندما توجهت للحج فى عام 1976 هجرية رأت شح وندرة فى المياه فى مكة وان الحجاج واهل مكة يعانون من سقيا الماء فطلبت من مهندسى عصرها ايجاد حل جذرى لهذه الازمة واشاروا عليها بان مياة الامطار تنهمر فى جبال المحيطة بمكة على بعد 40 كيلو متر وانه يمكن اقامة سدود وقنوات لتجميع هذه المياة فى مكة واكدوا لها ان هذا المشروع مكلف جدا ولكنها قالت لهم كلمات خالده "اعملوا ولو تكلفت كل ضربة فأس دينارا من ذهب " وبعد عدة اعوام انتهى المشروع الذى ساهم فيه الكثير من الامراء والوجهاء فى عصرها واطلق عليها عين زبيدة والتى استمرت تسقى اهل مكة وحجاج بيت الله الحرام اكثر من 1300 سنة .
كان الدكتور وائل طوبار المشرف على الخدامت الطلابية فى الجامعة قد اكد فى كلمته ان تصحيح المفاهيم المغلوطة هو مفتاح التغيير فى كل مجتمع بشرى وان على شباب الجامعات ان يكون منهجهم هو الوسطية لانها تبنى الفكر الصحيح .
فى حين أشار الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة، إلى أن الفكر المتطرف هو اكبر سلاح يستخدم ضد الانسانية ولابد فى ضوء التكنولوجيا الحديثة من نشر الفكر الوسطى وان يكون منهج حياة للجميع.
5 6 7 44المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اخوان المسلمين داعش جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
المحافظون ونوابهم يؤدون صلاة عيد الفطر ويشيدون بجهود الأوقاف في نشر الفكر الوسطي
أدى المحافظون ونوابهم صلاة عيد الفطر المبارك بالمساجد الكبرى والساحات العامة في عواصم المحافظات، وسط أجواء روحانية مفعمة بالفرحة والتكبيرات التي عمّت الأرجاء، حيث شهدت الساحات توافد أعداد كبيرة من المصلين منذ الساعات الأولى لصباح العيد.
وتابعت غرفة العمليات المركزية بوزارة الأوقاف سير الصلاة في جميع المحافظات، مؤكدة انتظام الأداء دون أي مخالفات، وهو ما يعكس التزام المصلين بالتعليمات التنظيمية التي أصدرتها الوزارة لضمان خروج الشعائر في أبهى صورة تليق بهذه المناسبة المباركة.
وأشاد المحافظون بجهود وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان المبارك، مثمنين الأنشطة الدعوية المكثفة التي قدمتها، من دروس ومحاضرات وندوات، والتي ركزت على نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الفكر الوسطي، مما كان له أثر إيجابي كبير في توعية المواطنين دينيًا.
كما أكدوا أن المساجد شهدت خلال الشهر الفضيل زخمًا روحانيًا غير مسبوق، حيث امتلأت بالمصلين في صلاة التراويح والتهجد، واستمعوا إلى تلاوات عطرة من كبار القراء، فضلًا عن مجالس العلم التي استضافت نخبة من العلماء والدعاة، مما يعكس الدور الريادي الذي تقوم به الوزارة في رعاية بيوت الله ونشر الفكر المعتدل.
وشهدت ساحات العيد مظاهر دعم واسعة للقيادة السياسية، حيث رفع المواطنون لافتات تؤكد مساندتهم لموقف مصر الثابت في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مشيدين بدور الدولة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي العربي.
وثمّن الحضور جهود الوزارة في تيسير إقامة صلاة العيد بالساحات الكبرى والمساجد الجامعة، عبر توفير الأئمة والخطباء الأكفاء، مؤكدين أن هذه الجهود أدخلت الفرحة على قلوب المصريين وجعلت المساجد منارات للعلم والعبادة ومراكز إشعاع للفكر المستنير في مختلف المحافظات.
وفي هذه المناسبة، دعت وزارة الأوقاف الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يعيد هذا العيد بالخير واليمن والبركات، مؤكدة استمرار جهودها في ترسيخ القيم الدينية الصحيحة التي تدعو إلى البناء والتسامح والمحبة، سائلة المولى أن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.