جمعية محبي فريد الأطرش تحيي ذكرى وفاة ملك العود بنادي المعلمين .. غدا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تحيي جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان عادل السيد، ذكرى وفاة ملك العود الفنان فريد الأطرش، وذلك في السابعة من مساء غد، الاثنين، بنادي المعلمين بالجزيرة أمام دار الأوبرا المصرية.
من المقرر أن يكرم الفنان عادل السيد رئيس الجمعية، عددا من الشخصيات الفنية والإعلامية، خلال الاحتفال ، وهم : الفنانة القديرة آمال رمزي، والفنان القدير سيف عبد الرحمن، والمستشار ماضي توفيق الدقن، والباحث الموسيقي طالب التميمي من العراق، وفنان الأوبرا سيد منصور، والإعلامية نهى مروان، والإعلامية رحاب عبد الخالق، وذلك احتفالا بمرور 25 عاما على تأسيس الجمعية، وتقديرا لدعمهم ومساندتهم لأنشطة الجمعية .
كما يتضمن برنامج الاحتفال مجموعة من أشهر أغاني الموسيقار فريد الأطرش يقدمها كل من: "مطربة الأوبرا الفنانة أسرار الجمال، الفنان محمد وحيد، الفنان أسامة حسن، الفنان وليد رشدي، الفنان حسام فتحي، الفنان حسام يحيى، الفنانة نغم المصري، الفنانة أسمهان عادل"، بمصاحبة فرقة أوتار شرقية بقيادة المايسترو أحمد السيد إبراهيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقار فريد الأطرش دار الأوبرا المصرية ملك العود المزيد فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الفنان المصري حسن كامي: رحلة فنية طويلة وتاريخ حافل
تحل اليوم الذكرى السادسة لوفاة الفنان المصري الكبير حسن كامي، الذي رحل عن عالمنا في عام 2018 عن عمر يناهز 82 عامًا.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ حسن كامي
مولد حسن كامي
وُلد كامي في 2 نوفمبر 1936، وبدأ مسيرته الفنية في عالم الأوبرا، حيث تميز بموهبة فريدة أهلته للفوز بالعديد من الجوائز العالمية. وقد تألق كامي في مسيرته التي امتدت لعدة عقود، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية، التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري.
أبرز المحطات الفنية لـ حسن كامي
اشتهر حسن كامي بقدرته على الجمع بين الفن الرفيع والأدوار الدرامية المؤثرة، فقد شارك في مسلسلات تلفزيونية شهيرة مثل "رأفت الهجان" و"هوانم جاردن سيتي"، وقدم أدوارًا بارزة في أفلام مثل "زكي شان" و"ناصر 56". كما كان له حضور قوي في المسرح، حيث قدم العديد من الأعمال المسرحية الناجحة مثل "دلع الهوانم" و"إنقلاب"، التي استطاع من خلالها أن يثبت موهبته الكبيرة.
لكن حياة كامي لم تكن خالية من المآسي الشخصية، فقد فقد ابنه الوحيد شريف في حادث سير وهو في سن مبكرة، كما توفيت زوجته نجوى بعد سنوات من المعاناة، مما ترك أثراً عميقاً في قلبه. وتفرغ بعد ذلك لحياته الخاصة، فاستثمر وقته في إدارة مكتبة "المستشرق" التي كانت تحتوي على العديد من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة.
حسن كامي، الذي عاش حياة مليئة بالإنجازات والتحديات، لا يزال حاضراً في ذاكرة عشاق الفن الأصيل، حيث تظل أعماله شاهدة على قدرته الاستثنائية وتفانيه في خدمة الثقافة والفن المصري.