وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقدين لمشروعين جديدين، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية الواعدة، بإجمالي استثمارات تبلغ 38 مليون دولار، في مجالات الصناعات الغذائية، وصناعة المنسوجات، وذلك على مساحة 137 ألف متر مربع، وبما يوفر 1450 فرصة عمل.

حيث وقع وليد جمال الدين عقد مشروع شركة "ساراى التركية لصناعة الأغذية - Saray Bisküvi ve Gıda San. A.Ş"، وهو المشروع الأول من نوعه بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، وذلك على مساحة تبلغ 45 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات 8 مليون دولار أمريكي، وبما يوفر 450 فرصة عمل، بنسبة تصدير 90% من إجمالي الإنتاج، وقام بتوقيع العقد كامل أوزداغ، عضو مجلس إدارة الشركة، حيث تعد شركة ساراي للصناعات الغذائية إحدى شركات مجموعة ساراى القابضة التركية والتي تعمل في مجالات الطاقة والإلكترونيات والميكانيكا والأثاث إلى جانب المنتجات الغذائية.

كما وقع وليد جمال الدين عقد مشروع شركة "كيليدا” Kelida - الصينية لصناعة الأقمشة والمنسوجات المنزلية، والتي تمتلك خبرة تتخطى 30 عامًا في هذا المجال، بإجمالي تكلفة استثمارية 30 مليون دولار، على مساحة 92 ألف متر مربع، وبما يوفر 1000 فرصة مباشرة، على أن يتم تصدير أكثر من 90% من إجمالي منتجات المشروع، حيث تستهدف الشركة التصدير إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية، وقام بتوقيع العقد إنجياو يو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وفي هذا السياق أوضح وليد جمال الدين أنه من خلال توقيع عقدي اليوم تكون اقتصادية قناة السويس انتهت من توقيع عقود 8 مشروعات من المرحلة الأولى بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، بإجمالي استثمارات يصل إلى 309 مليون دولار أمريكي، على إجمالي مساحة 751 ألف متر مربع، وبما يوفر نحو 14200 فرصة عمل، مما يعد إنجازًا تنمويًا على مختلف الأصعدة، تم من خلاله التأسيس لإنشاء مركز صناعي عالمي المستوى، قادر على جذب المزيد من الاستثمارات، وتوفير فرص عمل واعدة، وكسب ثقة المستثمرين في فترة وجيزة، كما أكد على دور هذه المشروعات في تطوير صناعات متقدمة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأضاف وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تعد نقطة انطلاق مثالية للمستثمرين، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الموانئ البحرية مما يدعم النفاذية إلى مختلف الأسواق الإقليمية والدولية، كما أكد على سعى المنطقة الاقتصادية لتطوير البنية التحتية لهذه المنطقة، مما يسهل على المستثمرين القيام بأعمالهم بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى التزام الهيئة بتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين، بما في ذلك توفير الأراضي، والخدمات اللوجستية، والتراخيص اللازمة، لتقديم تجربة استثمارية متميزة، لافتًا إلى أنه من المتوقع افتتاح المشروعين خلال الربع الأخير من عام 2025.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس المنسوجات القنطرة غرب مشروعين جديدين للصناعات الغذائية القنطرة غرب الصناعیة ولید جمال الدین ألف متر مربع ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الفكر المتطرف ومحاربة الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تهتم بقضايا التوعية الفكرية، وتحرص على التصدي لكل أشكال التطرف والإرهاب من خلال نشر الفكر المستنير بين الطلاب.

وأوضح "مندور" أن مواجهة التطرف لا تقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل تتطلب مواجهة فكرية شاملة ترتكز على التوعية والتثقيف وتعزيز القيم الإنسانية.

وشدد على دور المؤسسات الأكاديمية في بناء وعي الشباب وتحصينهم ضد الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن الجامعة ستواصل جهودها في هذا الإطار عبر العديد من الفعاليات التوعوية.

من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تعمل بالتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية على نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز الوعي الديني والاجتماعي بين الطلاب، انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع.

وأوضحت أن التصدي للفكر المتطرف يتطلب استراتيجية متكاملة تشمل التوعية الدينية الصحيحة، والتثقيف المجتمعي، وتعزيز القيم الأخلاقية التي تساعد في بناء شخصية سوية قادرة على مواجهة التحديات الفكرية.

وأشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دوراً محورياً في حماية الشباب من الأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتطرفة، مؤكداً أن الحوار البناء والتفاعل الفكري هما السبيل الأمثل لمواجهة التشدد والتطرف.

وأوضح أن الجامعة، من خلال برامجها التوعوية، تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تساعد الطلاب على فهم المفاهيم الدينية والوطنية الصحيحة بعيداً عن الغلو والتشدد.

جاء ذلك خلال البرنامج التدريبي الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس  بالتعاون بين قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع شئون التعليم والطلاب، وبالتنسيق مع مديرية الأوقاف بالإسماعيلية، واستضافه مدرج الدكتور عبد المعبود بكلية الآداب، بحضور 70 طالباً وطالبة.

وفي بداية الندوة، رحب الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بالحضور، مؤكداً أن الكلية تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة، مشيراً إلى أن الفكر لا يُحارب إلا بالفكر، وأن بناء عقول الشباب على أسس علمية ودينية صحيحة هو السبيل الأمثل لمواجهة أي محاولات لاستقطابهم نحو التطرف.

كما شارك في الفعالية الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور محمود متولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

حاضر في البرنامج التدريبي فضيلة الشيخ حازم يوسف أبو ضيف، إمام مسجد زمزم بالإسماعيلية، الذي تناول المفاهيم المختلفة للتطرف، موضحاً أن التطرف هو خروج أو انحراف عن الضوابط الاجتماعية والقانونية التي تحكم سلوك الأفراد، وهو ظاهرة تتفاوت بين الأفكار والسلوكيات المستنكرة وبين الجرائم التي يعاقب عليها القانون، كما أشار إلى أن التطرف قد يكون نتيجة عوامل نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية، مما يستدعي البحث في أسبابه ومعالجته بأساليب علمية وتربوية فعالة.

ناقش البرنامج أسباب ظهور التطرف، التي تشمل الدوافع الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقدم المحاضرون سبل الوقاية والعلاج، حيث تم التأكيد على ضرورة وضع منهج علمي لمواجهة التطرف قبل وقوعه، والعمل على تفكيك الأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتشددة.

كما تم تسليط الضوء على أهمية بناء الإنسان فكرياً وثقافياً، وتعزيز مفهوم المواطنة، وترسيخ القيم الأخلاقية، إلى جانب مناقشة قضايا مجتمعية مثل الزيادة السكانية، والعنف الأسري، والتسرب من التعليم، وحرمان المرأة من الميراث، وأثرها في انتشار الفكر المتطرف.

تطرق البرنامج أيضاً إلى قضية التطرف اللاديني، حيث تناول الشيخ حازم يوسف مفهوم الإلحاد وأسبابه، مشيراً إلى أن الملحدين ينكرون وجود الله بسبب عدم رؤيته، وهو نفس المنطق الذي تبنته بعض الأمم السابقة عندما طلبوا رؤية الله جهرة. واستشهد بآيات من القرآن الكريم التي تؤكد أن الإيمان يقوم على التصديق بالغيب، كما استعرض أدلة وجود الله من الكون والنفس، وسرد مناظرات الفقهاء مع الملاحدة، موضحاً أن القرآن مليء بالدلائل التي تثبت وجود الخالق.

شهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من الطلاب، الذين طرحوا أسئلة حول المفاهيم المغلوطة التي تروج لها بعض التيارات الفكرية، وكيفية التصدي لها من خلال الحوار والتوعية.

واختتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية استمرار هذه اللقاءات الفكرية، التي تسهم في تنوير عقول الشباب وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، وتعزز من دور الجامعة في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال في المجتمع.

نظم للندوة المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تفتح حوارا مع طالبات فاطمة الزهراء حول مخاطر التلوث البلاستيكي
  • جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية إلى قصر ضيافة كبار السن
  • "فقه المعاملات في رمضان".. ندوة توعوية بجامعة قناة السويس لتعزيز القيم بالشهر الفضيل
  • جامعة قناة السويس تنظم رحلة لطلابها إلى معالم القاهرة الأثرية ضمن الأنشطة الرمضانية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الفكر المتطرف ومحاربة الإرهاب
  • رئيس هاباغ لويد: لن نشهد حلا سريعا لأزمة قناة السويس
  • ضمن الموجة الـ 25.. إزالة 96 حالة تعدى على الأراضي الزراعية في حملة بأسوان
  • رئيس جامعة قناة السويس يشيد بجهود العاملين بالمستشفيات الجامعية
  • جامعة قناة السويس تناقش مخاطر الإدمان والتدخين وتأثيرهما النفسي على الطلاب
  • فوز شركات محلية وعالمية برخص كشف.. السعودية: تعاظم الثروة المعدنية وتأمين مستقبل المعادن