أندية وادى دجلة تهيمن على البطولات العالمية والمحلية في الجمباز الإيقاعي والكاراتيه
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
واصل أبطال أندية وادى دجلة - أكبر الأندية الخاصة في مصر- التألق في مختلف البطولات الرياضية على المستويين العالمي والمحلي، محققين إنجازات جديدة في لعبتي الكاراتيه والجمباز الإيقاعي. هذا التألق يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة أندية وادى دجلة في تطوير مهارات لاعبيه والارتقاء بمستوى الرياضات الفردية والجماعية.
في مجال الجمباز الإيقاعي، توجت بطلة أندية وادى دجلة، ملك ياسر محمد، بالميدالية الذهبية في منافسات أداة "الشريط" ببطولة Ritmica Cup للجمباز الإيقاعي، التي أقيمت في هولندا خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر 2024. وهي البطولة التي نظمت تحت إشراف الاتحاد الدولي للجمباز الإيقاعي، وجاء هذا الإنجاز ليعزز مكانتها كإحدى أفضل لاعبات الجمباز الإيقاعي في مصر والمنطقة.
فيما حققت لاعبات أندية وادى دجلة في (الجمباز الإيقاعي) إنجازًا كبيرًا في بطولة البحر المتوسط للناشئات التي أُقيمت في تونس في 11 ديسمبر 2024، حيث نجحن في حصد 13 ميدالية متنوعة. من أبرز هذه الإنجازات فوز لينا فتحي بالمركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات "الفريق"، وذلك ضمن تصنيف المسابقة (A)، مما يعكس جهودها الكبيرة في التحضير والتدريب. كما حصل الفريق على 12 ميدالية ذهبية في منافسات "الفريق والطوق" إلى جانب 6 ميداليات فضية في منافسات أداة "الصولجان". وقد شاركت في هذا الإنجاز اللاعبة لينا فتحي وزميلاتها لمي عماد، وهنا وليد، وياسمين أشرف، ودانية محمد، وجودي محمد، ومروة حسام. هذا العدد الكبير من الميداليات يعكس المستوى العالي للاعبات أندية وادى دجلة ودورهن الكبير في تعزيز ريادة مصر في الجمباز الإيقاعي على الصعيدين العربي والدولي.
أما في مجال الكاراتيه، تود رجال أندية وادى دجلة، ببطولة الدوري الممتاز، وفازوا بالمركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الكوميتيه، التي أقيمت في نادي المؤسسة العالمية. يعكس هذا الفوز القوة الفنية والبدنية للاعبي الكاراتيه في أندية وادى دجلة، ويسهم في تعزيز مكانة النادي على الصعيد الرياضي المحلي.
تأتي هذه الإنجازات ضمن استراتيجية أندية وادى دجلة لتطوير وتوسيع قاعدة الموهوبين في مختلف الرياضات، مما يسهم في رفع اسم مصر في المحافل الدولية.
جدير بالذكر أن أندية وادى دجلة تولي اهتمامًا كبيرًا بالرياضات الفردية، وتسعى الإدارة لتوفير بيئة مثالية للرياضيين من مختلف الألعاب الفردية. يأتي ذلك في إطار استراتيجية النادي التي تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الفريدة من مختلف المحافظات، ومنحها الفرصة للانضمام لفرق النادي في تلك الألعاب، مما يسهم في تعزيز مكانة الرياضة المصرية على المستويين الإقليمي والعالمي. كما يعكس هذا الاهتمام حرص "وادى دجلة" على استثمار الطاقات الرياضية الشابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمباز الإیقاعی أندیة وادى دجلة فی منافسات
إقرأ أيضاً:
شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية
عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج، حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.
تعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعاً مؤسسياً بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.
وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.
وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.
وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.
وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيراً إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجاً لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
من جهتها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج خلود الزرعوني، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصاً على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً على الصعيدين القاري والدولي.