أبناء مناخة بصنعاء يؤكدون مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والمضي في حملة التعبئة العامة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
صنعاء ـ يمانيون
ناقش لقاء موسع بمديرية مناخة ، محافظة صنعاء، اليوم، جهود التعبئة والتحشيد والتهيئة لمواجهة أي تصعيد من قوى البغي والعدوان .
وتطرق اللقاء الذي ضم المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعقال بمشاركة شعبة التعبئة العامة والجانب الأمني في المديرية ، إلى الجوانب المتصلة بتعزيز جهود التعبئة والحشد لنصرة غزة والمقاومة الفلسطينية، والاستعدادت لمواجهة أي عدوان خارجي يستهدف أمن واستقرار الوطن.
وأكد المشاركون في اللقاء أهمية استشعار الجميع للمسؤولية ، وتعزيز الروحية الجهادية ، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمتين العربية والإسلامية، والتحرك من منطلق إيماني جهادي لإعلاء كلمة الله وجهادا في سبيله، حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا استعدادهم وجاهزيتهم للمشاركة في دعم المقاومة الفلسطينية ونصرة أهل غزة ومواجهة أي اعتداءات قد يتعرض لها الوطن من أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأنهم سيظلون درعاً حصيناً للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وسيمضون في درب النضال، وتنفيذ كافة خيارات المرحلة القادمة.
وأكدوا مواصلة الالتحاق بدورات طوفان الأقصى” في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة الأعداء، والاستمرار في تنفيذ الأنشطة والفعاليات والمسيرات المليونية، دعما واسنادا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وخلال اللقاء أكد مدير المديرية منير الكبسي، أهمية توحيد الصفوف وحشد الطاقات وثبات الموقف لإفشال مخططات الأعداء المختلفة، التي تستهدف الوطن بكل أطيافه.
واستعرض صور من المؤامرات اليهودية على مر التاريخ، ومحاولاتهم التأثير على المجتمع المسلم بغية إفساده وتدمير ثقافته، و تدجينه ليصبح مسلوب الإرادة والوعي والقرار.
وأشار، إلى المخاطر والتحديات المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية، والتي تحتاج لتوحيد الصف والتحرك الجماعي لمواجهة هذه الأخطار ، منوهاً بالأدوار البطولية لأبناء المديرية ومشاركتهم الفاعلة في معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
فيما أكد أمين عام المجلس المحلي بالمديرية علي غالب مسعَّد ، أهمية الانتصار للأشقاء في غزة وتقديم الغالي والنفيس والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وثمن حرص قائد الثورة على دعم وإسناد جبهات المقاومة والاستعداد المبكر للمواجهة الحتمية مع أعداء الأمة من خلال تطوير القدرات العسكرية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء والدفاع عن الدين والوطن ومكتسباته.
بدورهما أشار ومسؤول التعبئة في المديرية خالد القاسمي ومدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي إلى محاولات أعداء الأمة النيل من مقدرات الشعوب العربية والإسلامية واستضعافها ، لافتين إلى ما يحدث في قطاع غزة من جرائم وحرب إبادة في ظل صمت أممي معيب وتواطؤ مخجل من الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكدا أهمية الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في مواجهة أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني.
إلى ذلك نظم المشاركون في اللقاء وقفة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، ونصرة للمقاومة الفلسطينية الباسلة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي ورددوا الهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية والتدمير لكل قطاعات الحياة في غزة.
وأكدوا مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والمضي قدما في حملة التعبئة العامة والاستعداد لتقديم العون والدعم بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأشاروا إلى أن حضورهم الواسع في الفعاليات والمسيرات والوقفات نابع من مسؤوليتهم الإنسانية وهويتهم الإيمانيّة وحرصهم على أمن الوطن واستقراره واستقلاله وسيادته، وكل شعوب المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي في إب استعدادا لمواجهة العدو
الثورة نت/..
أُقيم في محافظة إب، اليوم، نكف قبلي مسلح وحاشد لأبناء وقبائل مديريتي المخادر وحبيش إعلاناً للنفير العام، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيو -أمريكي ضد بلادنا، واستمرار الثبات في الموقف المناصر لفلسطين.
وفي النكف، أكد المحتشدون استمرارهم وجهوزيتهم العالية في موقفهم الإيماني المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.
واعلنوا، في بيان، نكفهم المسلح، الذي تلاه مدير مديرية حبيش، شوقي التويتي، تحديهم للقوى المعادية، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، وكل من شارك معهم في العدوان على بلدنا، وارتكب الجرائم بحق إخواننا في غزة.
وجدد المحتشدون العهد والولاء لله ورسوله والسيد القائد بالثبات على الموقف الإيماني المبدئي والثابت نصرةً لفلسطين.. مؤكدين أنه لا تراجع أو ترك للساحات، وهم مستعدون لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله.
وعبَّروا عن عظيم الشكر والامتنان لله -سبحانه- على تجليات نصره وتأييده، ومنها العمليات الاستباقية التي أحبطت مرات عديدة العدوان على بلادنا، مشيدين بالعمليات العظيمة للقوات المسلحة، التي كان آخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لمرات عديدة، وأيضًا العمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، وما سببته هذه العمليات من ذعر وهلع لقطعان المستوطنين.
فيما أشاد مسؤول التعبئة العامة بتجاوب وتفاعل الأحرار من أبناء ووجهاء وقبائل المديريتين، الذين جددوا العهد للقيادة الثورية بالثبات والاستعداد للمواجهة، مشيراً إلى أن هذا الحضور الحاشد والمسلح ليس للإعلام، وإنما لإثبات موقف، وتأكيد الاستعداد والجهوزية للمواجهة إذا تجرأ الأعداء على التصعيد ضد بلدنا وشعبنا.
فيما حيا مدير مديرية المخادر نبيل العواضي، ثبات وصمود الأحرار خلف قيادتهم الثورية لنصرة فلسطين، ورسائل القوة والشجاعة التي بعثها أبناء المخادر وحبيش، ويبعثها أحرار الشعب اليمني وقبائله الشامخة كل يوم لقوى الاستكبار (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) بأن هذا الشعب ماضٍ في إسناد فلسطين، ولن يتخلى عن هذا الموقف، بل ومستمر في التصعيد والإسناد.
إلى ذلك، أُقيم في مديرية ذي السفال نكف قبلي مسلح وحاشد؛ نصرةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وإعلانًا للنفير العام والاستعداد التام لمواجهة الأعداء.
وخلال النكف المسلح، جدد المحتشدون العهد والولاء لله ورسوله وللسيد القائد بالسير على خطى أجدادنا الأنصار، والثبات على الموقف مع فلسطين.
وأشاروا، في بيان، نكفهم، الذي تلاه الشيخ فيصل منصور، إلى أنهم لن يتركوا الراية، ولن يخلوا الساحات، وهم مستمرون في السير مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحيا المشاركون الإنجازات الأمنية المستمرة، التي مثلت ضربات قوية للأعداء وأجهزتهم الاستخباراتية، التي حطمت دولًا وأنظمة، ووقفت عاجزة أمام يقظة ووعي الشعب اليمني، وأجهزته الأمنية، مجددين استمرارهم في التعبئة العامة والنفير والتدريب والتأهيل وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد أو أخطار وتحركات للأعداء.
وكان مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قد ألقى كلمة، حيا فيها المحتشدين من أبناء ووجهاء ومشائديخ وقبائل مديرية ذي السفال، الذين يوجهون رسالة قوية للأعداء من اليهود والأمريكان؛ بأنهم يواجهون شعبًا عظيمًا وقويًا، كلهم جيشٌ مقاتل مستعد للتضحية والفداء والمواجهة، مؤكداً أن القوات المسلحة ماضية في موقفها وعملياتها المساندة للشعب الفلسطيني، ولا تراجع حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
بدوره، أوضح وكيل المحافظة أن أبناء ووجهاء وقبائل مديرية ذي السفال يجددون ولاءهم وتفويضهم التام لقائد الثورة بالمضي في الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني المساند لإخواننا في غزة، مهما كانت التحديات والتضحيات؛ كون هذا الموقف نابعًا من هوية هذا الشعب الإيمانية الراسخة، مهيباً بكافة الأحرار الاستمرار في الساحات، ومواصلة أنشطة التعبئة العامة والنفير العام.