روشتة لعلاج ازمة الإنتاج الداجني
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ان ازمة انتاج الدواجن هي قضية شائكة ومعقدة تتطلب حلولا شاملة ومستدامة للتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع الإنتاج الداجني 0
إن اطراف هذا الموضوع ثلاثة اطراف و هم المستهلكين و المنتجين و الدولة .
أولا المستهلك :
يريد مستهلك الدجاج و منتجاته سلعة ذات مواصفات جيدة و نظيفة خالية من المتبقيات الدوائية و الكيمائية و من الامراض التي تنتقل من الحيوان الي الانسان و في حالة طبيعية ممتازة تتداول حية او مبردة او مجمدة تحت اشراف الدولة و رقابة أجهزتها البيطرية و الصحية و بسعر معقول في حدود إمكانياته المادية و متوفرة طوال العام بسعر ثابت .
ثانيا المنتجين و الدولة نجمعهم مع بعض :
تمثل خامات الاعلاف و الادوية البيطرية و التحصينات ضد الامراض الفيروسية حوالي 80% من تكلفة الإنتاج و من سوء الحظ ان تلك الخامات العلفية و الدوائية تستورد من الخارج بالدولار و لذلك يجب علي الدولة تجنيب الاحتياجات الدولارية اللازمة لشراء مستلزمات الإنتاج الداجني علي جنب لعدم حدوث أزمات في تمويل استيراد تلك الخامات و لضمان توفر الأعلاف واستقرار أسعارها و إعادة هيكلة منظومة استيراد خامات الأعلاف و توسيع دائرة مناطق الاستيراد من دول العالم المختلفة و تبسيط إجراءات استيراد الذرة وفول الصويا، وهما المكونان الأساسيان في الأعلاف.
و دعم الإنتاج المحلي للأعلاف بزيادة زراعة المحاصيل العلفية محليًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد، من خلال توفير حوافز للفلاحين و اطلاق مبادرات حكومية لتثبيت أسعار خامات الاعلاف عبر دعم الدولة او إقامة شراكات مع القطاع الخاص لتوفير الاعلاف بأسعار مناسبة و تعزير الرعاية البيطرية و مكافحة الامراض الوبائية و عمل مراكز معتمدة لتوفير اللقاحات و الادوية البيطرية الأساسية بأسعار مناسبة و بجودة عالية و تسهيل وصول المربين اليها و تكثيف قوافل التوعية و تدريب المربين علي افضل طرق الوقاية من الامراض و تحسين طرق الرعاية و التربية و انشاء وحدات متنقلة للخدمات البيطرية لتقديم الدعم الطبي البيطري الفوري في المناطق الريفية و يجب علي الدولة تشجيع التصنيع المحلي للأدوية و اللقاحات البيطرية و دعم المصانع الموجودة بالأموال و التكنولوجيا الحديثة و عمل شراكات مع الشركات العالمية المتقدمة في هذا المجال مما يقلل من تكلفة الإنتاج و يعزز الاعتماد علي الموارد المحلية و انشاء مراكز لإعادة تدوير مخلفات المزارع و المجازر لإنتاج الأسمدة و الطاقة الحيوية مما يقلل من التكاليف البيئية و انشاء بورصة الكترونية لضبط الأسعار و تقصير السلاسل الوسيطة و تقليل الاعتماد علي الوسطاء الذين يرفعون الأسعار و انشاء مراكز لوجستية لتجميع و تخزين الدواجن و منتجاتها المصنعة لحفظ الإنتاج في بيئة مناسبة و تجنب الإهدار و تقديم حوافز ضريبية و استثمارية للمربين لإنشاء مشروعات انتاج داجني حديثة و اصدار تشريعات لحماية وجذب صغار المربين و ضمان حصولهم علي الدعم و الحماية و التمويل الحكومي .و تدريب المربين علي استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية و عمل خريطة وبائية حديثة للأمراض و عمل برنامج تحصين ضد الامراض الوبائية و يتفق علية الجميع و تنفيذه بكل دقة و صرامة بدلا من طريقة ان لكل شيخ طريقة و لكل دكتور مشرف علي المزارع برنامج وكل شركة دواجن لها نظام وقائي خاص بها و إقامة شراكات مع الجامعات و مراكز الأبحاث لتطوير سلالات دواجن جديدة مقاومة للأمراض و اكثر إنتاجية . وفرض رقابة صارمة علي أسعار الاعلاف و المنتجات النهائية لحماية المستهلكين و المربين و توفير الكهرباء و المياه للمشاريع الإنتاجية بأسعار مدعمة. ودعم وتشجيع إنشاء جمعيات تعاونية وتشجيع الزراعة التعاقدية مع المربين لتقليل تكاليف الإنتاج وتحسين فرص التفاوض مع المربين و انتاج منتج صحي جيد تم إنتاجه تحت اشراف الطرفين 0
بتنفيذ هذه الإجراءات بشكل متكامل سيؤدي إلى تعزيز إنتاج الدواجن في مصر استقرار الأسعار، وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الأشعة التداخلية بدون جراحة لعلاج الأورام بمستشفى سوهاج الجامعي
تواصل وحدة الأشعة التداخلية بمستشفى سوهاج الجامعي، جهودها لخدمة مرضى الأورام بصعيد مصر، من خلال تقديم وسائل علاجية حديثة وآمنة، لعلاج الأورام والعديد من الأمراض الأخرى، بدون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، بأن العلاج بالأشعة التداخلية يُعد من أحدث التخصصات الطبية وأسرعها تطوراً، ويهدف إلى علاج الأمراض باستخدام تقنيات طبية دقيقة مثل القسطرة التداخلية أو الكي بأجهزة التردد الحراري أو الميكروويف، وذلك تحت توجيه أجهزة الأشعة الحديثة. حيث استقبلت الوحده العديد من الحالات منذ تشغيلها من عام مضي، مؤكداً أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها تقديم أفضل الخدمات الصحية لأبناء الصعيد، ومواكبة التطورات العالمية في مجالات التشخيص والعلاج.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية أن وحدة الأشعة التداخلية والقسطرة تضم تجهيزات وإمكانيات متقدمة، إلى جانب كوادر طبية مؤهلة تقدم خدمات علاجية متميزة، بما يسهم في تخفيف معاناة المرضى وتقديم رعاية صحية متكاملة.
وأضاف الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إن وحدة الأشعة التداخلية تعالج مجموعة متنوعة من الحالات، من بينها أورام الكبد، والرحم، والكلى، وأورام العظام الحميدة، بالإضافة إلى تضخم الطحال النشط وتضخم البروستاتا الحميد، باستخدام تقنيات القسطرة التداخلية التي تقلل من الألم وفترة النقاهة مقارنة بالأساليب الجراحية.
وأضاف الدكتور محمد زاكي، رئيس قسم الأشعة، أن العلاج يتم عبر توجيه القسطرة بدقة إلى الشرايين المغذية للورم باستخدام أجهزة الأشعة، ليُحقن الورم بالعلاج الكيميائي، ثم تُغلق تلك الشرايين، كما تشمل التقنيات المستخدمة كي الأورام بأجهزة التردد الحراري أو الميكروويف، بما يحقق نتائج فعالة وآمنة للمرضى.
وأوضح الدكتور محمد عزالدين، مدير وحدة الأشعة التداخلية، أن خدمة العلاج بالأشعة التداخلية تقدم من خلال فريق متخصص وبتجهيزات عالية المستوى، حيث تضم الوحده عدد من الاجهزه المتقدمة كجهاز القسطره، جهاز سي ارم محوري أجهزة الأشعه التلفزيونية وجهاز تردد حراري لتقديم خدمات طبية متقدمة وذات جودة عالية وتُعد هذه الخدمه خياراً مثالياً للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحات التقليدية، مما يقلل من المضاعفات ويُحسن من فرص الشفاء.
ويضم فريق العمل داخل الوحدة نخبة متميزة من الأطباء وهم الدكتور ممتاز ثابت، الدكتور محمد عزالدين، الدكتور وليد عربي، الدكتور أحمد السمان، الدكتور محمد عبد الغني، الدكتور عبد الرحمن فوده، الدكتور مصطفى أبو المكارم، والدكتور محمد أسامة.