المرعاش: طرابلس ستعيش على وقع المواجهات العسكرية لحسم أمر سيطرة المليشيات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الوطن|رصد
أكد المحلل السياسي، كامل المرعاش، أن طرابلس ستعيش من جديد على وقع المواجهات العسكرية لحسم أمر السيطرة عليها من قبلالمليشيات بعد أن شعرت أن نفوذها قد تقلص كثيرًا في مصراتة.
وقال المرعاش، في تصريحات صحفية: “هذا يعني أن المنطقة الغربية بكاملها ستدخل في نزاعات لا يجمع بينها إلا طمع السلطة وتقاسمغنائم الفساد التي وصلت حدودها القصوى بتلك المنطقة، فجهود السيطرة على زعماء المليشيات، لم تنجح”.
وأضاف “ما يحدث يبدو إعادة لتشكيل لبعض المليشيات ودمج بعضها وتعيين قيادات جديدة أكثر ولاء لحكومة الدبيبة، وهذا في واقع الأمرما حدث هذه الأيام في طرابلس”.
وتابع “عندما حاولت المليشيات الجديدة التي تكونت منذ أكثر من 4 أشهر، السيطرة على مفاصل طرابلس، وتقليص نفوذ مليشيات أخرىأقل ولاء للحكومة، جاء الصدام”.
الوسوم#كامل مرعاش إنهاء الأزمة الليبية اشتباكات الميليشيات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اشتباكات الميليشيات ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".
وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.
ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"
وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.
ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.
وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.
وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.
كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.
ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.