يمانيون:
2025-01-15@17:41:52 GMT

العدو الإسرائيلي يكثف غاراته على سوريا

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

العدو الإسرائيلي يكثف غاراته على سوريا

دمشق – يمانيون

شنّ جيش العدو الصهيوني، اليوم الأحد، عشرات الغارات الجوية داخل الأراضي السورية، فيما توغلت قوات برية في العديد من القرى الحدودية في محافظتي درعا والقنيطرة .

وذكرت وسائل إعلامية، إن قوة صهيونية تقدمت إلى أطراف قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتمركزت غربي القرية وشماليها، حيث عمد جنود العدو إلى تفتيش المزارع بحثاً عن أسلحة.

وأفاد موقع (درعا24) المحلي إن قوة صهيونية أخرى توغلت قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك، وأبلغت السكان نيتها دخول القرية لتفتيشها بحثاً عن أسلحة، وجرت مفاوضات مع وفد من أهالي القرية من دون التوصل إلى نتيجة .

وذكر بأن حلقت مُسيّرة صهيونية فوق قرية كويا في منطقة حوض اليرموك على ارتفاع منخفض، وطلبت عبر مكبرات الصوت الاجتماع مع ممثلين عن القرية.

وقال بعض الأهالي عبر صفحات التواصل الاجتماعي إن قوات العدو الصهيوني عمدت إلى تخريب شبكات الكهرباء والمياه في قرية الحميدية بريف القنيطرة.

وناشد السكان الجهات الفاعلة المحلية والدولية التدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات بحق الأهالي، لما تسببه من ترويع للسكان.

من جانب اخر، وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم الأسد.إلى ذلك، قام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، ووكيلا الوزارة لقطاع التنمية، علي الرزامي، والمساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية، ياسر شرف الدين، بزيارة إلى مركز الإحسان لإيواء المشردين في منطقة صرف بأمانة العاصمة.

واطّلع الوزير باجعالة على مكونات المركز في المبنى السابق للهلال الأحمر بمنطقة صرف، والمكون من ثلاثة طوابق؛ تم إعادة تأهيلها؛ وتشمل العديد من غرف الإيواء وعيادات ومطبخ، إلى جانب باحة رياضية، وغرفة استقبال خارجية، وتقدر طاقته الاستيعابية بأكثر من 500 سرير.

على صعيد متصل، اطلع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، باجعالة، ومعه الوكيل المساعد، ياسر شرف الدين، على الخدمات المقدمة لنزلاء مستشفى الرحمة للأمراض النفسية والعقلية، والكائن في منطقة الصافية بالأمانة.

وأشار الوزير باجعالة إلى اهتمام قائد الثورة بالفئات المستضعفة، مؤكدا حرص الوزارة على دعم احتياجات المستشفى بالتعاون مع الجهات المختصة.

واستمع الوزير إلى شرح من مدير عام المستشفى، عبد الرحمن زبارة، عن الخدمات المقدمة لنزلاء المستشفى، الذين يبلغ عددهم 75 نزيلا من قبل كادر متخصص في الرعاية الصحية والطبية على مدار الساعة، بالإضافة إلى تقديم التغذية والإيواء والأدوية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی منطقة

إقرأ أيضاً:

العمليات اليمنية.. التهديد الأكبر على الاقتصاد الإسرائيلي

حَيثُ أعلن اليمن بداية عمليَّاته العسكرية المساندة لغزة بمنع السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني، وُصُـولًا إلى استهدافِ العُمق الصهيوني بالطائرات المسيَّرة والصواريخ البالستية، والفرط صوتية التي باتت تشكِّلُ التهديدَ الأكبرَ للصهاينة وتقوض شعورهم بالأمن،

والخوف المُستمرّ مما تحملُه جُعبةُ اليمنيين من مفاجآت، فضلًا عن صيرورة العمليَّات اليمنية هي التهديد الأكبر على الاقتصاد الصهيوني؛ بسَببِ الأزمات الكبيرة التي أحدثتها العملياتُ اليمنية في مفاصلِ العدوّ الاقتصادية والحيوية، فمع تشديد الخناق اليمني على كيان العدوّ والذي باتت تأثيراته تظهر جليًّا على اقتصاد الكيان وشركائه، أفرزت العمليات العسكرية اليمنية مشاكل بالجملة على كيان العدوّ.

ووصل تأثيرُ عملية الإسناد في الجبهة العسكرية اليمنية حَــدّ تعطيل الحركة الملاحية المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي، وبحسب موقع "ورلد كارجو" المختص بأخبار الشحن العالمي، أَدَّى التأثير الاقتصادي لعمليات القوات المسلحة على الشحن في البحر الأحمر إلى انخفاض حجم الشحن بنسبة 85 %، ما يعني إصابة الاقتصاد الإسرائيلي بالشلل، في حين يترتب على هذه التراجعات الكثير من التبعات الاقتصادية على العدوّ وقطاعاته الإنتاجية.

ونشر الإعلام الصهيوني العديد من التقارير، التي تشير إلى إفرازات الحصار البحري اليمني، حَيثُ تعطلت قطاعات الصادرات والواردات بشكل كبير، وهذا أسهَمَ في إرباك آلات الإنتاج الصهيوني، وعطَّل أهم قطاعاته، والمتمثل في قطاع التكنولوجيا.

وفي سياق الخناق الشامل الذي يسببه اليمن بعملياته المباشرة في استهداف العدوّ الصهيوني، تؤكّـد وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تهديداً للاقتصاد الإسرائيلي، حَيثُ يمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى الكيان، ويمنعه من إنعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة، كما أَدَّى إلى إغلاق ميناء إيلات، ودفع السفن المتجهة إليه إلى اتِّخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

وللمرة الأولى منذ عدة عقود، أظهر تقرير هجرة الثروات الخَاصَّة لعام 2024 الصادر عن شركة "هنلي أند بارتنرز" أن المهاجرين الأثرياء المغادرين من الكيان أكثر من أُولئك المصرين على البقاء؛ الأمر الذي جعل الكيان الصهيوني يعاني من أزمات استثمارية كبيرة، وهجرة جماعية لأصحاب رؤوس الأموال.

ونقلت منصة "غلوبس" الإسرائيلية عن التقرير خروج "إسرائيل" من قائمة "هنلي أند بارتنرز" للدول العشرين المستقطبة للثروات الخَاصَّة، وهو خروج يؤكّـد حالة الذعر والهبوط التي تطال كافة مفاصل العدوّ الصهيوني.

التقرير يسلّطُ الضوءَ على تراجُعٍ كبيرٍ بالنسبة لـ "إسرائيل" التي سبق أن صنَّفَت بين الوجهات العشرِ الأولى لأصحاب الملايين المهاجرين لعدة عقود وفق ما ذكرته "غلوبس".

ويقول دان ماركوني، كبير مستشاري العملاء بفرع الشركة في كيان العدوّ، معلقًا على الوضع أن الحرب المُستمرّة لم تحطم صورة "إسرائيل" كملاذ آمن فحسب، لكنها تهدّد أَيْـضًا بالطغيان على إنجازاتها الاقتصادية.

وتضيف "غلوبس" أن هروب المستثمرين الأثرياء لا يشكل مُجَـرّد ضربة لصورة الأمان، بل يمثل أَيْـضًا انتكاسة اقتصادية كبيرة قد يكون من الصعب عكس اتّجاهها.

ومع تصاعد العمليات اليمنية تؤكّـد تقارير تضاعف الخسائر الاقتصادية والمالية على كيان العدوّ الصهيوني؛ وهو ما يرفع كُلفةَ إجرامه، ويزيد من فاعلية العمليات اليمنية المساندة لفلسطين وشعبها المحاصر في قطاع غزة.

 

مساراتٌ متصاعدة وخسائر كبيرة على الكيان ورعاته:

وعلى صعيد متصل يقول عدد من الباحثين في الشؤون الاقتصادية والعسكرية: إنه في سياق تصاعد عمليات قواتنا المسلحة المساندة لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، هناك مسار واضح لحجم وتداعيات هذه العمليات ومستوى تأثيرها المباشر على اقتصاد معسكر العدوّ الأمريكي، والبريطاني، والإسرائيلي.

ويوضحون أنه مع بداية قواتنا المسلحة لعمليات الإسناد مطلع 2024 وخُصُوصًا في مسار المعركة البحرية تم ضرب أكثر من 211 سفينة شحن تجارية تابعة للعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني في مياه البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي، عدد من هذه السفن تم ضربها بطريقة تدميرية أَدَّت إلى إغراقها بالكامل.

ويؤكّـدون أنه في قلب معركة البحر الأحمر تعرض معسكر هذا العدوّ خُصُوصًا الأمريكي والبريطاني إلى خسائرَ فادحة أُخرى تمثَّلت في جانب الإنفاق العسكري في تشغيل المجموعات البحرية وفي مسار تكاليف ذخائر المنظومات الدفاعية التي تعدت أكثر من 1.16 مليار دولار منها 160 مليون دولار تكاليف صواريخ الاعتراض الجوي فقط.

وبعد العمليات المكثّـفة التي نفَّذتها القواتُ المسلحة اليمنية، فَــإنَّ كيانَ العدوّ الإسرائيلي ورعاته قد تعرَّضوا لسلسلةٍ من الخسائر المباشرة على اقتصادهم فمن جهة خسارة ملاحتهم البحرية وَسفنهم التجارية بالبحر الأحمر وتعطل ميناء أم الرشراش (إيلات) بالكامل، وهو الأمر الذي ضرب استقرار واقع العدوّ الصهيوني المعيشي والاقتصادي بشكل مباشر.

أما في معركة الجو فقد تمكّنت قواتنا المسلحة خلال عام من اعتراض وإسقاط نحو 14 طائرة بدون طيار أمريكية طراز MQ-9، إضافة إلى سقوط مقاتلة F18 والتي كلفت العدوّ الأمريكي نصف مليار دولار كخسائر القيمة الفعلية لهذه الطائرات.

وفي الوقت نفسه هناك خسائر موازية يدفعها العدوّ الأمريكي والبريطاني في تكاليف عملياته الجوية على اليمن والإنفاق العسكري الهائل لهذه العمليات، تكاليف الطيران والغارات وعمليات التزود بالوقود جواً.

وفيما يتعلق بعمليات قصف أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي فَــإنَّ وصول الصواريخ الفرط صوتية بنجاح جعل كُـلّ المدن الحيوية الصهيونية غير آمنة من يافا المحتلّة إلى حيفا وعسقلان والمناطق ذات القيمة الحيوية العالية بالأخص المناطق الصناعية والنووية، وقد أَدَّت العمليات اليمنية في هذه المناطق الحيوية إلى تكبيد العدوّ الصهيوني خسائر كبيرة زلزلت اقتصاد كيان العدوّ، منها مغادرة آلاف الشركات الاستثمارية الأجنبية وارتفاع معدل الهجرة العكسية وتكاليف الإنفاق الدفاعي الهائل.

ومع استمرار العمليات اليمنية، يعاني العدوّ الصهيوني من أزمات اقتصادية متلاحقة، تمثلت في تراجع قيمة عملة العدوّ "الشيكل"، وسقوط أسهم البورصة للشركات والبنوك "الإسرائيلية" وإغلاق أكثر من 60 ألف شركة، وهروب جماعي للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، فضلًا عن تعطل قطاع السياحة بنسبة تصل إلى 80 % وفق تقارير صهيونية متخصصة.

كما أَدَّت العمليات اليمنية المكثّـفة إلى مضاعفة أزمة النقل الجوي داخل كيان العدوّ، حَيثُ باتت فقط 26 شركة تتعامل مع مطارات فلسطين المحتلّة من 95 شركة قبل تصاعد العمليات التي طالت مدن فلسطين المحتلّة من جانب الجبهة اللبنانية واليمنية، وعلى الرغم من التهدئة في جبهة الشمال، ما تزال العملياتُ اليمنية في عمق العدوّ، تعمق أزمة الطيران، وهذا أَدَّى إلى انهيار حاد في القطاعات الإنتاجية النوعية التي تعتمد على النقل الجوي بعد تعطل النقل البحري، خُصُوصًا قطاع التكنولوجيا الذي يمثل ربع عائدات وموارد العدوّ الصهيوني.

ومن خلال التقارير التي أقر بها العدوّ، وتحدث فيها عن العجز المالي غير المسبوق، والانهيار الكبير في الاستثمار والسياحة والإنتاج، فَــإنَّ كلفة الإجرام على العدوّ الصهيوني في تصاعد مُستمرّ؛ ما يزيد سُمعة العدوّ الاقتصادية سوءًا في نظر المستثمرين، خُصُوصًا بعد أن فقد العدوّ مركزه الاستثماري وباتت مدنُه غيرَ قابلة للاستثمار، فضلًا عن كونها غير صالحة للحياة بعد الفوضى التي تحدثها العمليات اليمنية وما يترتب عليها من دوي الصفارات وهروع الملايين إلى الملاجئ وكأنها مُدُنُ أشباح.

مقالات مشابهة

  • شاهد | في التوقيت الحرج لكيان العدو الإسرائيلي.. اليمن تضرب يافا وتدعم المفاوض الفلسطيني
  • هيئة البث: الاتفاق يضمن بقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة عازلة حول غزة
  • العمليات اليمنية.. التهديد الأكبر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • باجعالة يطلع على دور المسنين والأحداث والأمراض النفسية بالحديدة
  • اعتُقِلَ يوم أمس... العدوّ الإسرائيليّ أطلق سراح مواطن لبنانيّ
  • لليوم الثاني.. العدو الإسرائيلي يتوغل في منطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب ميس الجبل
  • مجزرة بحي الدرج – سلاح الجو الإسرائيلي يكثّف غاراته على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية مردا شمال سلفيت وتغلق مداخلها
  • جيش العدو يحذر اللبنانيين من العودة إلى 62 قرية في الجنوب