بغداد تسعف سلة ديالى بقرار فوري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلن نائب رئيس مجلس ديالى سالم التميمي، اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، عن موافقة وزارة الموارد المائية على زيادة اطلاقات ثاني اكبر سدود المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، انه "مع بداية موسم زراعة محصول الحنطة في قاطع شمال ديالى ومنها ناحية العظيم التي تشكل سلة المحافظة الزراعية تم التواصل مع وزارة الموارد المائية من اجل زيادة اطلاقات المياه من سد العظيم من 15م3/ثا الى 20م3/ ثا ولفترة محدودة لتأمين الرية الأولى".
وأضاف ان "الوزارة تفاعلت إيجابا واعطت الضوء الأخضر بالمضي في زيادة الاطلاقات المائية من اجل توفير حصص مائية جيدة تسهم في تامين الرية الاولى لمناطق زراعية واسعة ومنها العظيم".
وأشار الى ان "العظيم تشكل رقم مهم في الخارطة الزراعية على مستوى ديالى وخاصة في انتاج الحنطة كل موسم وتامين الرية الاولى هي بمثابة خطوة أولى لدعم نجاح الزراعة".
هذا وترأس وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، يوم الأربعاء، (11 أيلول 2024)، الاجتماع الخاص للاستعداد لإقرار الخطة الزراعية الشتوية المقبلة، في مقر الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، انه "جرى خلال الاجتماع مناقشة مؤشرات الخطة الزراعية الشتوية للموسم القادم 2024 -2025، في ظل مؤشرات الزراعة الفعلية للموسم السابق ومقدار الخزين المتحقق بداية الموسم وتوقعات واردات المياه وتوزيعات المياه للأراضي الزراعية التي ستشمل بالخطة بعد إقرارها بالتنسيق مع وزارة الزراعة".
ونقل البيان عن وزير الموارد قوله، إن: "الوزارة ملزمة بتأمين احتياجات الأراضي الزراعية الداخلة في الخطة"، مؤكداً على "ضرورة الدقة في احتساب المساحات المزروعة".
وأضاف، إن "حملة إزالة التجاوزات واستخدام تقنيات الري الحديثة أسهم بإيصال المياه الى مناطق لم تصلها سابقاً"، مشيراً إلى "أهمية مشروع محطة ضخ الثرثار ودوره بتعزيز نهر الفرات بالاطلاقات المائية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام