أوكرانيا تعلن إسقاط 56 طائرة روسية بدون طيار الليلة الماضية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية التابعة للجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الأوكرانية أسقطت 56 طائرة روسية بدون طيار حلقت فوق سماء البلاد في مهمات قتالية الليلة الماضية.
وذكرت القوات الجوية - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - أن القوات الروسية شنت أمس /السبت/ هجومًا على أوكرانيا بصواريخ موجهة مضادة للطائرات من طراز (S-300) وطائرات بدون طيار قتالية من طراز شاهد، إلى جانب أنواع أخرى من الطائرات بدون طيار من مناطق (كورسك وأوريل وبريانسك وميليروفو بروسيا).
وأضاف البيان أنه اعتبارًا من الساعة 08:30 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، أسقطت وحدات من قوات الصواريخ المضادة للطائرات والطيران والحرب الإلكترونية ومجموعات النيران المتنقلة التابعة للقوات الجوية وقوات الدفاع الأوكرانية 56 طائرة بدون طيار لروسيا في مناطق (تشيرنيهيف وسومي وكييف وبولتافا وتشيركاسي وخميلنيتسكي وميكولايف وخاركوف ودونيتسك ودنيبروبتروفسك).
وأوضح أن 49 طائرة بدون طيار مرئية اختفت من على الرادار، بينما عادت ثلاث طائرات إلى روسيا.. وأدى إسقاط الطائرات بدون طيار إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية والمباني السكنية والمنازل الخاصة والمركبات والممتلكات الأخرى في مناطق متعددة من أوكرانيا، في حين يجري تقديم المساعدة للأشخاص المتضررين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا إسقاط 56 طائرة روسية بدون طيار قوات الدفاع الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.