نائب مفتي أوزبكستان: الفتوى مسؤولية عظيمة تتطلب التأهيل العلمي والإخلاص
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حامد إشمتبكوف، نائب مفتي أوزبكستان، في كلمته خلال جلسة الوفود في الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، إن الفتوى اليوم أصبحت من الأمور الأكثر حساسية وخطورة، حيث يُصدرها أحيانًا أشخاص غير مؤهلين أو غير صالحين.
وبدأ إشمتبكوف كلمته بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية هذه الندوة الدولية المهمة، وإلى دار الإفتاء المصرية، لاهتمامها بهذا الموضوع، مؤكدًا أن الفتاوى الخاطئة، خصوصًا في قضايا التكفير والشهادة والجهاد، تسببت في إهدار الدماء البريئة، مما يبرز الحاجة الماسة إلى إفتاء يتمتع بالشروط اللازمة من العلم والدقة والخبرة.
وأشار نائب مفتي أوزبكستان، إلى أن الكثير من المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية اليوم ناتجة عن الفتاوى التي تصدر عن أشخاص يفتقرون إلى الفهم العميق لمقاصد الشريعة وحقائق الدين. وأوضح أن الفتاوى المتناقضة والمتحيزة تؤدي إلى الخلافات بين المسلمين وتضليلهم عن الطريق الصحيح، مما يتعارض مع روح الإسلام ومبادئه الأساسية.
وأكد إشمتبكوف، أهمية التحفظ في الإفتاء، مستندًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار"، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتحفظون في هذا الأمر، مشددا على أن التصدي للإفتاء من غير أهل العلم يؤدي إلى ابتعاد الناس عن جوهر الإسلام وضلالهم.
وفي ختام كلمته، تمنى نائب مفتي أوزبكستان، التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر، مجددًا شكره وتقديره لفخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، ومفتي الديار المصرية، الدكتور نظير محمد عياد، على تنظيم هذه الندوة الدولية المهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يزور مفتي الديار المصرية الأسبق
زار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق - عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في إحدى مستشفيات محافظة القاهرة.
وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة وزير الأوقاف يكرم الشيخ جمال إبراهيم إمام مسجد بالمنوفية
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته الغامرة بتماثل الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل للشفاء، وخروجه من الرعاية المركزة، داعيًا الله -سبحانه- أن يتم عليه الشفاء وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يخرج سالمًا معافى.
وقال الأزهري: إن كل أبناء الأزهر يعتزون ويفتخرون بفضيلة الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، مبرزًا مكانته بوصفه أحد كبار علماء الأزهر الشريف. وأضاف: "عندما تكون في عافية نكون جميعًا في عافية، وعندما تتألم نتألم جميعًا".
وأكد وزير الأوقاف أنه سيكون على تواصل دائم مع أسرة العالم الجليل؛ حتى يتماثل للشفاء التام ويخرج من المستشفى.
وتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل بالشكر لوزير الأوقاف على زيارته، والاطمئنان على صحته بالمستشفى، داعيًا الله له بالتوفيق والسداد.
وكان قد نقل الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق - عضو هيئة كبار العلماء، إلى أحد المستشفيات على إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة في خلال الأيام الماضية.
وزير الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين
التقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قيادات الدعوة وشيوخ القبائل بحلايب وشلاتين، بحضور الأستاذ كمال سليمان، السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر - نائبًا عن السيد المحافظ؛ والسيد اللواء طارق لطفي، رئيس مدينة حلايب؛ والسيد اللواء محمد البنا، رئيس مدينة شلاتين؛ والعميد محمد الحوتي، مسئول شئون القبائل؛ والنائب علي نور، نائب مجلس النواب عن المحافظة؛ والأستاذ صبري محمد عبد الحميد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر؛ والشيخ علي حسن، شيخ مشايخ قبائل حلايب وشلاتين؛ والشيخ هاني السباعي، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، وعدد من قيادات الدعوة بالبحر الأحمر.
وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن هذا اليوم عزيز على قلب كل مصري، حيث هذه البقعة الطاهرة العزيزة من أرض الوطن حلايب، وأبو رماد، وشلاتين، وشيوخها وعواقلها وقبائلها وقياداتها ورموزها وأبنائها جميعًا.
ونقل وزير الأوقاف إليهم تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي وجَّه أن تكون الزيارة مصحوبة بقافلة دعوية، وأضاف: "وقد زرنا مسجد الروضة بسيناء الغالية، واليوم بحلايب، وقريبًا ببقعة أخرى غالية من بقاع الوطن ننشر من خلالها رسالة للمائة مليون إنسان مصري في كل بقاع مصر”.
ووجه الوزير رسالة إلى كل مصري: وطنك معك، وفي ظهرك، يرعاك ويقويك، ويتقوى بك، فنحن بفضل الله أسرة مصرية واحدة وإن تباعدت قراها، إلا أنها أسرة مصرية واحدة على قلب رجل واحد، فالوطن رحم جامع لكل أبنائه، وبفضل تماسكنا تظل راية وطننا عالية منصورة مرفوعة الرأس.
وعبر سيادته عن خالص تحياته لكل أبناء مصر الوطن الغالي، ومهنئًا الجميع بالعام الجديد، وبشهر رجب الأصب الأصم، سائلًا الله -تبارك وتعالى- أن يديم السعادة والأمان والحفظ على بلدنا الحبيب.
كما وجه وصيته إلى أبناء مؤسسات الوطن كافة، وإلى مديرية أوقاف البحر الأحمر بكل مدنها وقراها وجميع نواحيها والعاملين بها بصفة خاصة، أن ينطلقوا إلى جميع أبناء الوطن محملين بالعلم والهدى والنور، وجمع شمل الناس والربط على قلوبهم، ونشر حسن الخلق وبر الوطن، واحترام الكبير ورعاية الصغير وإكرام المرأة.
ووجه وزير الأوقاف نصيحة إلى كل أبناء الأزهر الشريف أن يأخذوا على عاتقهم أن لا يدعوا بيتًا إلا ويجلسوا إلى الناس لنشر معاني البر والخير والهدى والنور وتعظيم شعائر الله وكمال البر والوفاء والانتماء الى هذا الوطن.
واختتم سيادته اللقاء بتحية إجلال وتقدير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ونقابة السادة الأشراف ونقابة الطرق الصوفية، ومن جميع مؤسسات الوطن إلى كل أبناء حلايب وشلاتين وما جاوراها، وإلى كل أبناء الوطن.