القدس المحتلة - حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة التصعيد الحاصل في إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنه يهدف إلى تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته.

وأوضحت الوزارة في بيان لها الاحد 15ديسمبر2024، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة، وفق وكالة قنا القطرية.

ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستوطنين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن تلك الإجراءات "تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر إسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة".

وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات للاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2735 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، مجددة التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويعتدي على فريق إسعاف

اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيليين،  مساء الاثنين، على فريق إسعاف فلسطيني، فيما نفّذ عدّة اقتحامات في الضفة الغربية المحتلة؛ شهد بعضها مواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والسكان الفلسطينيين أسفرت عن حالات اختناق.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطين، في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، عبر بيانا، إنّ: "قوات إسرائيلية اعتدت بالضرب على طاقم إسعاف تابع لها في مخيم جنين"، مشيرة إلى أنّ: "الطاقم تحرّك بعد التنسيق مع الصليب الأحمر، لنقل حالة مرضية".

وفي السياق نفسه، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جنود الاحتلال (الإسرائيلي) قد اعتدوا على شاب بالضرب المبرح خلال اقتحامهم (قرية) بيتا ما أدى لإصابته بجروح ورضوض"، وذلك في جنوب مدينة نابلس. 

كذلك، أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "اقتحم بيتا، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لاندلاع مواجهات". مردفة: "قوات الاحتلال اقتحمت قرية قُصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام بكثافة، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، من بينهم أفراد عائلة داخل منزلهم، نقلوا على إثرها إلى مركز طبي".

وفي باقي مناطق الضفة، أوضحت وكالة "وفا" أنّ: جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحم بلدات يعبد المتواجدة بجنوب جنين، والخضر، غرب بيت لحم (جنوب) وبيت ريما شمال رام الله (وسط)، واللبن الشرقية شرق رام الله، وأطلق "قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات".

وجرّاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتتالية على الفلسطينيين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر بيان مقتضب، عن: "استشهاد الطفل ضياء الدين أحمد عمر سباعنة (15 عاماً) متأثرا بجروح حرجة جراء قصف الاحتلال على بلدة قباطية قبل نحو أسبوعين؛ قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية".


وفي الأول من شباط/ فبراير الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين، و3 جراء قصف آخر للاحتلال على الحي الشرقي في مدينة جنين، واثنان جراء قصف على مركبة في قباطية.

وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا، شمالي الضفة الغربية بدأه بمدينة جنين، ثم مدينة طولكرم ومخيميها، ثم مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس. ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويقتحم منازل بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويقتحم منازل بالضفة الغربية بينها منزل عكرمة صبري
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف مشاريع الاستيطان
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويعتدي على فريق إسعاف
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية