بيدرسون يصل دمشق في أول زيارة بعد الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
سرايا - وصل الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الأحد، إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت جينيفر فينتون، المتحدثة باسم بيدرسون، في منشور على منصة "إكس"، إن "الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسون وصل إلى دمشق".
وفي تصريحات صحفية عقب وصوله دمشق، أشار بيدرسون إلى أهمية التغيير الحاصل بعد سقوط النظام.
وأضاف: "بالطبع هذا التغيير في حد ذاته يخلق آمالا كبيرة، لكننا نعلم جميعا أنه لا تزال هناك صعوبات كثيرة أمامنا".
وأوضح المبعوث الأممي في هذا الإطار ضرورة إطلاق عملية سياسية تشمل كافة السوريين والتي كان من المفترض إطلاقها منذ البداية (قبل سقوط النظام).
ولفت إلى أن التحدي الآخر في سوريا يتمثل بتفعيل مؤسسات الدولة وتشغيلها، بالتزامن مع أهمية تقديم الخدمات وبسط سلطة القانون والنظام والأمن.
وذكر بيدرسون أن سوريا تمر بأزمة إنسانية ضخمة، وقال: "علينا التأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص داخل البلاد وجميع اللاجئين الراغبين بالعودة".
وشدد على ضرورة ضمان العدالة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن ذلك يمر عبر نظام قضائي موثوق، ولا ينبغي اتباع "عقلية الانتقام".
وعن العقوبات المفروضة على سوريا، أوضح بيدرسون أنها عقوبات فرضت خلال فترة حكم النظام السابق، وهي "ليست عقوبات أممية".
وأوضح أن العقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وربما دول أخرى، معربا عن تأييده رفع العقوبات عن سوريا ضمن مسار منظم.
يشار إلى أن بيدرسون حضر، أمس السبت، اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في العقبة بالأردن بمشاركة عدة دول لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1099
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 05:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على 3 أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله، "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن بدمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا بالمجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم بارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ويعد حي التضامن الواقع جنوبي العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، كان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
في 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.