المؤتمر الدولي للإفتاء.. شوقي علام: المصلحة العامة تتطلب توسيع دائرة النقاش
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحَّب فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، خلال ترؤُّسه لجلسة الوفود بالندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، بالوفود الكريمة التي تشارك في هذا المحفل الهام، مؤكدًا أنَّ هذه الندوة الدولية المهمة تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أننا نعيش في ظل تحديات كبيرة بين طرفي الغلو والإفراط، مما يستدعي ضرورة تطوير عملية التتبع والرصد والتحليل لهذه الظواهر، مؤكدًا أهمية بناء آليات علمية منهجية تساهم في إعداد أبحاث دقيقة ومستنيرة، تُعرض على صانعي القرار، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع هذه القضايا بفاعلية وحكمة.
وأضاف فضيلة الدكتور شوقي علام في كلمته: "نحن ندرك تمامًا أن الجميع هنا يحملون رؤًى غنية ومهمة. ولكن، وبالنظر لضيق الوقت، نستلهم من قول الإمام الشافعي: "إذا ضاق الأمر اتسع"، حيث إن التحديات التي نواجهها تدفعنا لتوسيع دائرة النقاش والتفاعل بما يخدم المصلحة العامة."
كما أعرب فضيلته عن شكره العميق لفخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، على رعاية هذه الفعاليات المهمة، وأثنى في الوقت نفسه على فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على جهوده المخلصة في خدمة قضايا الإفتاء في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية السابق شوقی علام
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة يمثل تحديا صارخا لمبادئ القانون الدولي ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
ولفت إلى أن العودة إلى القصف الشامل واستهداف المدنيين الأبرياء هي جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس غياب أي نية حقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية للالتزام بأي تفاهمات تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، وتبرز بوضوح رفضها لحلول سياسية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
استئناف العمليات العسكريةوأضاف فرحات أن إعلان نتنياهو استئناف العمليات العسكرية ضد غزة هي محاولة للهروب من الالتزامات الدولية، من خلال ذرائع واهية تتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولي لتبرير القصف الإسرائيلي، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، ويقوض جهود تقديم المساعدات الإنسانية، ويزيد من معاناة مليوني فلسطيني.
وشدد فرحات على أن ادعاء إسرائيل رفض حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى غير مبرر لاستئناف القصف العسكري علي غزة، واستمرار الصراع دون أفق سياسي للحل سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأكد أن مصر بذلت جهودا جبارة لوقف إطلاق النار وفتح معبر رفح الحدودي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتنسيق الجهود الدولية للتهدئة لكن استئناف الحرب يعكس حالة من التعنت والإصرار على تجاهل القرارات الدولية والمرجعيات القانونية المعترف بها دوليا لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
مصر لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينيةوشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، سواء من خلال الدور الدبلوماسي أو الإنساني، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتدخل بفاعلية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات، والعمل على تحقيق حل شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الانتهاكات ويقوض مصداقية النظام الدولي برمته.