العراق يطرح ورقة شاملة حول خطة العمل بشأن مستقبل سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
15 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس السبت، بأن “استقرار سوريا أمنيا وسياسيا له انعكاس على استقرار العراق”.
وأفادت وسائل اعلام، بأن تصريحات فؤاد حسين، جاءت في مؤتمر مشترك مع وزراء خارجية الأردن ومصر وتركيا، مؤكدًا خلاله أن العراق طرح ورقة شاملة حول خطة العمل بشأن مستقبل سوريا.
وشدد حسين على أن “الوضع في سوريا يهم العراقيين كافة، ولهذا طرحنا ورقة شاملة تتضمن خطة عمل لمستقبل سوريا”، متابعًا أن “اجتماع اليوم كان للدول المؤثرة والمتأثرة في الوضع السوري، وأكدنا بأننا لا نريد ليبيا ثانية في المنطقة”.
وذكر وزير الخارجية العراقي أن “المؤتمر أكد على العمل لخلق حالة من الاستقرار في سوريا”، مشيرًا إلى أنه “يجب أن يكون النظام في سوريا شاملاً لجميع المكونات الموجودة في سوريا، واحترام حقوق الإنسان والمرأة”.
وشدد فؤاد حسين على أن “العملية السياسية في سوريا، يجب أن تتسم بالحفاظ على حقوق السوريين وعدم اتخاذ أي سياسة إقصائية تجاه المكونات الأخرى، ومن المهم خلق حالة من الاستقرار في سوريا، وعودة اللاجئين إلى سوريا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن حكومة انتقالية شاملة تمثل الجميع في سوريا أول مارس
أكد وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني ان النظام الاقتصادي في سوريا مدمر حيث يعمل الجميع على إصلاحه ورفع العقوبات كانت مفروضة على نظام الأسد وبزواله يجب أن تزول العقوبات التي كانت مفروضة لصالح الشعب السوري لكنها الآن مفروضة ضده.
وأشار الوزير السوري في تصريحات له الليرة السورية تحسنت بنسبة 70 % مقابل الدولار، مضيفا "من المهم إقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا.
وقال أيضا : شعب سوريا واعٍ بما يكفي وهو شريك في مستقبلها السياسي ونتفهم أن كل تغيير قد تصاحبه الهواجس والمخاوف ومهمتنا توضيح الأمور
وأضاف : سنعلن في الأول من مارس المقبل عن حكومة انتقالية شاملة وتمثل الجميع و تنوع الشعب السوري مصدر قوة وإلهام بالنسبة لنا ولن نكون ضحايا الإقصاء.
وأردف : الوضع الأمني في سوريا جيد جدا واستقبلنا مئات الوفود منذ سقوط النظام و نعلم أن عملية بناء الجيش والمؤسسات الأمنية تحتاج بعض الوقت ونؤمن بقدرات الشعب على البناء والتغيير ولا نريد ممارسة دور الوصاية على الشعب.
وزاد : لن ننجح في المستقبل إذا لم نتعلم من أخطاء الماضي
وتجنبنا الحرب الطائفية والأهلية بعد سقوط نظام الأسد ونراعي التنوع الموجود ونبتعد عن المحاصصة ونؤمن بالتنوع الديموجرافي.
وواصل : لدينا خارطة طريق سياسية واضحة بشأن مستقبل سوريا والكفاءة هي التي تحدد المناصب وليس العرق أو الطائفة وان الدولة السورية ستقوم على أساس المواطنة دون إقصاء أو تهميش لأحد.
واكمل : نعمل على تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتعزيز التنسيق الأمني معها فعلاقاتنا مع الأردن متميزة وأنهينا التهديدات التي كان يصدّرها نظام الأسد للمملكة ونحترم دول جوار سوريا ونعتز بها ونعمل على تعزيز علاقاتنا معها حيث ننظر إلى لبنان على أنه بلد جوار نحترمه ولا نتدخل بشؤونها.
وزاد " علاقاتنا مع الدول قائمة على احترامها وعدم التدخل في بشؤونها و علاقتنا مع العراق متميزة وتلقيت دعوة رسمية لزيارة بغداد و تصلنا رسائل إيجابية من روسيا وإيران نريدها أن تتحول لسياسة واضحة ومُطمئنة.
وختم : السوريون عانوا من جراح وآلام بسبب روسيا وإيران وإصلاح العلاقات يحتاج نوايا صادقة