اعتذر بنك أيرلندا بعد إصلاح مشكلة فنية سمحت للعملاء بسحب أو تحويل أموال أكثر مما كانت عليه في حساباتهم.
وتسبب الخلل في اندفاع العملاء وتشكيل طوابير كبيرة حول بعض ماكينات الصراف الآلي يوم الثلاثاء وحتى الليل، حيث انتشرت الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع البنك لاستدعاء الشرطة.
وذكرت بعض التقارير أن العملاء الذين ليس لديهم أموال في حساباتهم تمكنوا من سحب ما يصل إلى 1000 يورو (1100 دولار)، وفقاً لما ذكرته «AFP»، واطلعت عليه «العربية.

نت».
تحذير من البنك! من جانبه، حذر البنك العملاء أمس الأربعاء، من أن عمليات السحب والتحويلات، بما في ذلك تلك التي تتجاوز الحدود العادية، سيتم خصمها من الرصيد، مما قد يؤدي إلى تحويلها إلى عمليات سحب على المكشوف مكلفة. وأضاف عند الإعلان عن الإصلاح: «قد تظهر المدفوعات الليلية للحسابات على مدار اليوم. ونحن نعتذر بصدق عن العطل». «نحن نعلم أنه كان أقل بكثير من المعايير التي يتوقعها عملاؤنا منا». سبق للبنك «المركزي» الأيرلندي فرض غرامة على «بنك أيرلندا» بسبب أوجه القصور في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة به، وقال إنه يراقب تداعيات العطل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة

منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.

أم محمد تبدأ يومها في طابور طويل أمام "التكية" للحصول على وجبة طعام (رويترز)

وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.

الفلسطينيون يقفون أكثر من 4 ساعات تحت الشمس في انتظار دورهم (رويترز)

وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.

أم محمد تعاني من الجوع والمرض ولا تستطيع تناول دوائها لغياب الطعام (رويترز)

وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.

الوجبة التي تحصل عليها أم محمد بالكاد تكفي وغالبا تكون بلا خبز (رويترز)

وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".

وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.

المرأة الفلسطينية ترى أن سياسة "التجويع" سلاح يستخدمه الاحتلال ضد المدنيين (رويترز)

وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".

أم محمد تمثل نموذجا لمعاناة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة (رويترز)

ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • طوابير أمام محطات البنزين في لبنان.. ما القصة؟
  • تشكيل سيراميكا كليوباترا أمام البنك الأهلي في الدوري الممتاز
  • تشكيل البنك الأهلي أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري
  • لاكاي يقود هجوم سيراميكا كليوباترا أمام البنك الأهلي
  • «لاكاي» يقود هجوم سيراميكا كليوباترا أمام البنك الأهلي في الدوري
  • طوابير أمام تكية خيرية في غزة توزع مساعدات غذائية
  • أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه في البنك الأهلي اليوم
  • أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
  • تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة EBS حول سحب أموال من العملاء
  • بعد اختفاء أموال من حسابات العملاء.. بنك الخرطوم يصدر توضيحاً مقتضباً وشركة (EBS) تفجر مفاجأة!!!