بمشاركة الإمارات.. اجتماع "أوابك" يقر إعادة الهيكلة وتغيير المسمى إلى "المنظمة العربية للطاقة"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شاركت الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة "AEO" الذي انعقد، اليوم الأحد، في دولة الكويت، بمشاركة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء.
وترأس وفد الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية.إعادة هيكلة وتم خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" اعتماد القرار الوزاري الخاص بمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وتغير مسماها إلى "المنظمة العربية للطاقة (AEO)".
كما تمت مناقشة جملة من البنود المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مشروع ميزانية المنظمة لعام 2025، إضافة إلى النظم والقوانين التي تحكم عملها بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، وغيرها من الموضوعات التي تخدم المرحلة المستقبلية. تعزيز التعاون وقال شريف العلماء، إن لقاءنا اليوم يعكس التزام دول المنظمة العربية للطاقة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات تمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء، وتتيح الفرصة لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وهي خطوة إضافية في تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطاقة كما تؤسس لمرحلة مستقبلية تتواءم مع رؤى وتوجهات دولنا العربية.
وأضاف أن دول المنظمة تعمل بروح من الشراكة والتكامل لتعزيز دور الطاقة، مع التركيز على الابتكار واستدامة الموارد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ما يؤكد الالتزام بتطوير سياسات تعزز استقرار سوق الطاقة، وتسهم في تحقيق مصالح الدول الأعضاء والشركاء الدوليين. معرباً عن تطلعاته إلى مخرجات بنّاءة تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وتعزز مكانة منطقتنا على الخارطة العالمية.
وأكد أن الإمارات منفتحة على التعاون مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتعزيز استدامة قطاع الطاقة وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وأننا نؤمن بالعمل المشترك والمبادرات المبتكرة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بما يلبي طموحات شعوبنا ويعزز مكانة منطقتنا كركيزة أساسية في أمن الطاقة العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
مسؤولون دوليون: الإمارات قاعدة استثنائية لمشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة
أكد مسؤولون دوليون مشاركون في أعمال الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، على قيادة دولة الإمارات الاستثنائية لمشاريع ومبادرات التحول الطاقي التي تسهم في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة إنتاجية الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الاجتماعات التي انطلقت أمس في أبوظبي وتأتي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إن الإمارات دولة رائدة في الشرق الأوسط من حيث مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وقادت مشاريع ضخمة تعزز من مكانتها مركزا إقليميا وعالميا لإنتاج الطاقة المتجددة.
وفي هذا الإطار، أشارت سونيا دنلوب، الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للطاقة الشمسية، الرابطة العالمية لصناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إلى عملهم مع الحكومات والشركات في الشرق الأوسط لتحقيق الهدف العالمي الطموح المتعلق بالطاقة المتجددة والذي معظمه يأتي من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والتخزين.
وأكدت أن مشاريع الطاقة المتجددة التي تواصل الإمارات تدشينها، والتي تعزز من محفظة إنتاجية الطاقة المتجددة ليس فقط على مستوى الدولة، بل للخليج أجمع، تعكس طموح قيادتها مؤكدة أن دول الخليج والشرق الأوسط مازالت تحتاج إلى المزيد من المشاريع لتحقيق الهدف العالمي.
ولفتت، إلى أنه خلال العام الماضي تم تسليم نحو 600 جيجاوات من الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم، متوقعة أن يشهد الطلب هذا العام على الكهرباء من الطاقة الشمسية بما يزيد عن 650 جيجاوات.
وأضافت دنلوب، أن النمو الذي تشهده الطاقة الشمسية يعكس مكانتها بصفتها الطاقة الأسرع نموا في العالم، مشيرة إلى أن صناعة الطاقة الشمسية هي التكنولوجيا الحاسمة لتوفير انتقال الطاقة وتحقيق طموحات الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
وحول أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تمتد حتى 18 من يناير الحالي، أكدت دنلوب أهمية هذا الحدث العالمي والمشاركة فيه كجزء من المجتمعات التي تقود نشر مصادر الطاقة المتجددة من العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى جميع أنحاء العالم، حيث يعكس الحدث الطموحات العالمية لدفع أهداف الطاقة المستدامة نحو الأمام.
من جانبه، قال جاكوب لاو هولست، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للرياح “GWO” والمختصة في التدريب ومهارات الفنيين والقوى العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة فرصة نوعية لبناء الوعي حول توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.
وأعرب عن، تطلعه لاستقطاب المزيد من المهارات والفنيين إلى قطاع الطاقة المتجددة العالمي من شباب الإمارات وخارجها، وذلك عبر التعريف بأعمال المنظمة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، حيث ستشارك المنظمة في عدد من ورش العمل منها ورشة عمل عن كيفية توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للرياح “GWO”، أن المنظمة قامت بتدريب العديد من فنيين الطاقة المتجددة من دول الشرق الأوسط، ويبلغ إجمالي الذين تم تدريبهم نحو 590 فنيا من 50 دولة.
ونظرا لقلة استخدامات طاقة الرياح في دول الشرق الأوسط، أكدت المنظمة عملها مع المجلس العالمي للطاقة الشمسية لتطوير شبكة المنظمة في دولة الإمارات والمنطقة ككل، وذلك عبر توسيع أعمالهم مع مجتمعات الطاقة الشمسية وطرح معايير التدريب على الطاقة الشمسية.وام