وزير الخارجية يلتقي أعضاء قطاع الشئون القانونية الدولية والمعاهدات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع أعضاء قطاع الشئون القانونية الدولية والمعاهدات بالوزارة، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الدورية لسير العمل في القطاعات المختلفة بالوزارة.
ومن جهته أكد عبد العاطي على أهمية دور القطاع القانوني بوزارة الخارجية، باعتباره القطاع المعني بمراجعة الاتفاقيات الدولية، واستيفاء الإجراءات الدستورية، فضلاً عن دور القطاع في تفسير المعاهدات الدولية والتزامات مصر بموجبها، وابداء المشورة القانونية اتصالاً بكافة التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى رئاسة القطاع لعدد من اللجان الوطنية بما في ذلك لجنة مراجعة الاتفاقات والقروض الدولية وكذا اللجنة القومية للبحار.
كما أشاد الوزير عبد العاطي بدور القطاع القانوني في إعداد مذكرات مصر أمام مختلف الهيئات القضائية الدولية، ومن ضمنها محكمة العدل الدولية والمحكمة الدولية لقانون البحار، خاصة مع تنامي دور مصر في هذه المحاكم خلال الفترة الأخيرة.
كما أكد ضرورة استمرار وزارة الخارجية في دورها في تعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي اخذا في الاعتبار دور المدرسة المصرية العريقة في القانون الدولي ومساهمات مصر المعروفة في المنظومة القانونية والقضائية الدولية.
وأضاف وزير الخارجية، أن التمسك والالتزام بقواعد القانون الدولي يعزز من مصداقية الدول على الساحة الدولية، على الرغم من محاولات تقويض والالتفاف على قواعد القانون بمختلف أفرعه.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس البرلمان العربي
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للصومال في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار
وزير الخارجية يعقد لقاءات جانبية على هامش اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالعقبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية الخارجية المصرية وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر عبدالعاطي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية : العقوبات الدولية تعرقل التنمية في سوريا
أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، لافتاً إلى أن استمرارها يعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية.
جاء ذلك عقب ترؤسه الاجتماع الموسع لـ«لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا»، الذي استضافته الرياض في ظل التطورات الراهنة، انطلاقاً من دورها المحوري في المنطقة والعالم،
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن «معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق تكون عبر الحوار، وتقديم الدعم والمشورة، بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، مع الأخذ في الاعتبار أن مستقبلها شأن سوري»، إيماناً من المملكه أن السوريين هم الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.