اليونيسف: تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع المستمر في اليمن.
وقالت في بيان، اليوم الأحد، "إن الصراع وانهيار أنظمة التعليم كان لهما تأثير عميق على البيئة التعليمية للأطفال في اليمن".
وأضافت اليونيسف: "في جميع أنحاء البلاد، تعرضت 2,426 مدرسة لأضرار جزئية أو كلية أو أصبحت غير صالحة للاستخدام".
وتابعت: "يتحمل الأطفال عبء محدودية الفرص التعليمية ومن تدمير المنشآت المدرسية خلال سنوات طويلة من الصراع".
وأشارت إلى أن واحداً من كل أربعة طلاب في سن المدرسة لا يرتاد المدرسة، أما الذين يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، فيضطرون إلى التعامل مع مرافق غير مجهزة ومعلمين مثقلين بالأعباء، وغالبًا لا يتلقون رواتبهم بانتظام.
ولفتت اليونيسف إلى أنها تدعم هذا العام إعادة تأهيل وبناء 891 مدرسة في اليمن، كما تقدم حوافز لأكثر من 39,000 معلم لمواصلة توفير التعليم الجيد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تخصيص أرض لإنشاء مدرسة قرآنية جديدة في جعلان بني بو علي
خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية قطعة أرض بمساحة 2000 متر مربع لإنشاء مدرسة قرآنية جديدة في منطقة البندر الجديد بجعلان بني بو علي. تم بالفعل استغلال مساحة 416 مترًا للبناء في المرحلة الحالية، التي تشمل 3 فصول دراسية بالإضافة إلى مكتب إداري مع المرافق اللازمة. ويستمر العمل في البناء، حيث تتبع المرحلة الحالية مرحلة أخرى ستشمل تطوير المساحة المتبقية لتشمل مكتبة عامة، وقاعة محاضرات وندوات، بالإضافة إلى موقع مخصص لتنظيم احتفالات وتكريمات نصف سنوية وسنوية للطلبة.
وأوضح صالح بن محمد السنيدي، وكيل المدرسة القرآنية بمنطقة البندر الجديد، أن المدرسة القرآنية تعد من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي، حيث تتميز بتخصصها في تدريس القرآن الكريم والعلوم الدينية الأساسية التي تساهم في تعزيز فهم الدين بشكل صحيح. وأضاف: إن المدرسة تهدف إلى نشر المعرفة الدينية، وتحفيز الأجيال الجديدة على التمسك بالقرآن الكريم، كما تركز على تطوير مهارات الحفظ والتلاوة الصحيحة مع التجويد والترتيل، بالإضافة إلى تعليم السيرة النبوية والحديث الشريف وتنمية القيم والأخلاق الإسلامية.
وأشار السنيدي أيضًا إلى أن المدرسة ستنظم فعاليات متنوعة مثل حلقات التلاوة والحفظ، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية ودينية ومحاضرات متنوعة على مستوى المنطقة والمناطق المجاورة. كما أعرب عن أمله في أن تساهم الشركات والقطاع الخاص في تمويل المدرسة ودعم أنشطتها المختلفة.