توقف العمل في مصفاة نفط رئيسية في ليبيا جراء اشتباكات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقفت مصفاة نفط رئيسية في غرب ليبيا عن العمل، في أعقاب اندلاع اشتباكات بين مجموعات محلية مسلّحة صباح الأحد تسبّبت بنشوب حرائق في عدّة خزانات، حسبما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط.
واندلعت النيران في عدّة خزانات في مصفاة الزاوية التي تبعد 45 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس والوحيدة في غرب البلاد التي تزوّد السوق المحلية وقودا، قبل أن تتم السيطرة عليها.
ومصفاة الزاوية التي أقيمت في العام 1974 هي كذلك محطة لتصدير الخام واستيراد المشتقات النفطية، وهي الأكبر في ليبيا بعد مصفاة رأس لانوف وتتخطى طاقتها التكريرية 120 ألف برميل في اليوم.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان "حالة القوة القاهرة بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية لأضرار بالغة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بسبب اشتباكات مستمرة بين مجموعات مسلحة في محيطها".
وجاء في البيان "تمكنت عناصر الأمن والسلامة من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز والحد من خطورة انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة".
وقال الناطق باسم المؤسسة خالد غلام إنه تمت "السيطرة على جميع الحرائق التي نشبت في عدد من خزانات المصفاة" مضيفا أن "فرق العمل بالمصفاة تواصل عملية تأمين محيط الخزانات المتضررة ونقل ما تبقى من محتوياتها إلى خزانات أخرى".
وأضاف: "نطمئن المواطنين في محيط الزاوية وطرابلس وضواحيها بأن الوقود متوفر في خزانات البريقة بالمقدار الكافي، وعملية تزويد المحطات تجري بالشكل الروتيني دون أي تغيير".
كذلك، أشار إلى أن "إمدادات الوقود عن طريق البحر مستمرة وأسطول بواخر التزويد الموردة من الخارج لم يتوقف طوال هذه الأيام".
وعلقت الدروس في جميع المدارس وفي جامعة الزاوية، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
وأعيد فتح الطريق الساحلي بين المدينة وطرابلس بعدما ظلت مغلقة حتى قبيل الظهر.
وتعفي "حال القوة القاهرة" التي تعلن في الظروف الاستثنائية مؤسسة النفط من أي مسؤولية في حال عدم الإيفاء بعقود تسليم النفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: مصر ستظل حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة العربية
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، أمس الأحد في القاهرة، جاء تأكيدا على أهمية الدور المصري المحوري في احتواء التوترات الإقليمية والعمل على استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت هام بالتزامن مع ما يشهده قطاع غزة من تصعيدًا مستمرًا، ما يجعل من الجهود المصرية عاملاً أساسيًا في تحقيق التهدئة، سواء من خلال السعي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار أو عبر الوساطة لتبادل الرهائن والأسرى، وهو ما يعكس التزام القاهرة بملف القضية الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة.
زيدان: اللقاء أكد على الموقف المصري ضد التهجيروأكد زيدان، في بيان له، أن الرسائل التي حملها اللقاء جاءت واضحة ومتسقة مع الموقف المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس السيسي على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها للحفاظ على التهدئة، محذرًا من أن استمرار الصراع لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد وسيضر بجميع الأطراف دون استثناء.
وتابع: كما شدد على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يعكس ثبات الموقف المصري في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.
الوعي: تصريحات لاودر تعكس التقدير للدور المصريولفت زيدان، أن تصريحات رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، تعكس تقديرًا واضحًا للدور المصري، ليس فقط في إدارة الأزمة، ولكن أيضًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي، فضلا عن أن تأكيده على أهمية العلاقة المصرية الأمريكية يعكس إدراكًا متزايدًا داخل الدوائر الغربية واليهودية بأهمية القاهرة كلاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه في أي تسوية مستقبلية.
وأضاف نائب رئيس الوعي، أن إشارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي إلى المقترح المصري العربي بشأن غزة يعكس اهتمامًا دوليًا بالمبادرات التي تقدمها القاهرة، والتي تسعى إلى تحقيق توازن بين الاعتبارات الأمنية والإنسانية، بما يضمن تهدئة مستدامة.