متابعات ـ يمانيون

أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.

ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.

وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.

وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.

وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.

وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.

وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.

وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.

وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يحذر من استدراج بلاده مجددًا إلى “دوامة العنف”

على وقع إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراضه 3 صواريخ من الجنوب اللبناني، وأمره بالرد عليها، حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت من استدراج لبنان مجددًا إلى دوامة العنف.
واعتبر عون أن ما حصل في الجنوب اللبناني اليوم السبت، وما يستمر هناك منذ 18 شباط (فبراير) الماضي، من عدم التزام باتفاق وقف النار، يشكل اعتداء متماديًا على لبنان، وضربًا لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون.
وناشد الرئيس اللبناني جميع أصدقاء لبنان “التنبه لما يحاك ضده من أكثر من طرف معادٍ”، كما دعا القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة، ولاسيما لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر 2024، والجيش، إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق أو تسيّب يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة.
كما طلب عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل اتخاذ الاجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لجلاء ملابسات ما حصل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال اليوم السبت إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضًا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده للشعب السوري وتحقيق تطلعاته
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • سفير إسبانيا بالقاهرة يؤكد دعم بلاده لجهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
  • سفير إسبانيا بالقاهرة يؤكد دعم بلاده لجهود مصر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في غزة
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها
  • الرئيس اللبناني يحذر من استدراج بلاده مجددًا إلى “دوامة العنف”
  • الاحتلال يشن غارات واسعة على لبنان.. وعون يدين محاولات استدراج بلاده للعنف
  • المرصد السوري: غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري وسط سوريا
  • سفير تونس يكشف موقف بلاده من أحداث سوريا وليبيا ولبنان